[COLOR=green] (طبعا أحدنا إذا اخذ يتخيل فانه ولا بد آن يتوقف عند أحد الحدود التي ألزمنا أنفسنا بها..
أما العبقري فلا يعترف بهذه الحدود..) [/COLOR]

[COLOR=royalblue] تسمرت أمام عبارتك هذه..
وكأنما فتحت مداركي لما غاب عنها زمناً..
أنضع الحدود حتى في خيالنا..!

رغم أن تسميتَي (الحدود) و (القيود) مختلفتان..
إلا أني أجدهما متمازجتان هنا
فنحن نرفض القيد..
وقد نصل لاتهام غيرنا باغتصاب حقنا بالانطلاق
رغم أننا كثيراً نوجدها بأنفسنا..
بما نضعه نحن لذواتنا لا بما يضعه الآخرون..
ونظل نتذمر!
[/COLOR]

[COLOR=green](من أهم ظواهر العبقرية النظرة المختلفة للأمور أوالأحداث أو المواد ....
فهذا الإنسان يبدو للجميع أنه ينظر بطريقه مختلفة..
لنظرة جملة الناس و هذا يدل على انه يفكر بطريقه مختلفة..
عن الآخرين قد يصفه البعض بالجنون أو شدة الغباء ..
وهم في الحقيقة يعانون من عدم القدرة على فهم ما لديه..) [/COLOR]

[COLOR=royalblue] وكأنما فسرت طبيعة إنسانية محضة..
في محدودية التفكير لديه..

والغريب..
أن هذه البراهين التي تؤكد ذلك كما ذكرت حضرتك في التاريخ..
تستحق أن نقف عندها (مرة)..
والملحد (مرات).. فقد برهن محدودية تفكير الإنسان إنسان مثله..
بعدم قدرة الإنساني العادي على فهم (شطحاته) العبقرية..
فكيف بعلامات الاستفهام التي يرسمها الملاحدة..
أمام القدرة (الربانية)..
في حين أن العقل الإنساني محدود لا محالة..


عدم القدرة على فهمهم وحديثك عن واقع لا يتناسب معهم
جعل التساؤلات تتقافز أمام عيني..
أينسجم العباقرة مع بعضهم..؟!
وإلى أي مدى قد يصل بهم ذاك الانسجام..؟!!
[/COLOR]

[COLOR=green]إضـــاءة:[/COLOR]
[COLOR=royalblue] حمداً لله أن كلمة (عبقري) لم تُستهلك بعد..
كما فعلنا بشبيهاتها حتى أضحت بلا نكهة ولا لون!


أكثرت..
فلم يبقى إلا كلمة (حق) أختم بها..
موضوعك (أكثر) من رائع.. [/COLOR]