غاليتي بشاير النور
إذا اشتملت على اليأس القلوب *** وضاق بما به الصدر الرحيب
وأوطنت المكارة واطمأنت *** وأرست في أماكنها الخطوب
ولم تر لانكشاف الضر نفعاً *** وكا أجدى بحيلته الأريب
أتاك على قنوط منك غوثٌ *** يمن به اللطيف المستجيب
وكل الحادثات وإن تنهاهت *** فموصولٌ بها فرج قريب

نعم إن بعد العسر يسرا ولن تدوم الشدائد لأن هناك أحداً فرداً صمدا ولكل شدة فرجا
وإن الله تعالى يستخرج البلاء بصادق الدعاء وما أردته هنا في موضوعي هذا إلا الاكثار بالدعاء لاخوننا في العراق وباقي الدول المحتله فهم تستباح دماؤهم ونحن ما زلنا بين القيل والقال وابتعدنا عن العليم بالسؤال
فالله الله بالدعاء لهم فلعل الله ينظر إلينا نظرة رحيمه ففي الشدائد يسترد الذكر وتشرح الصدور بعد ضيقها وهذا ما ننتظره من الله فلنصبر ولننتظر الفرج
بوركت يمناك غاليتي على ما خطه قلمك هنا من تفاؤل فهذا ما نحتاجه في زمن اشتدت به الأزمات كما اسعدني وجود اسمك في موضوعي
جزاك الله جنة الفردوس
والدعاء محفوظ ادخره لك ليوم الدين

اخدميني انت ايضاً بدعائك