السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً بجميع الأخوة والأخوات

ويسعدني أن أتابع معكم موضوعنا

أبعاد التصنيف في الأنماط الثمانية :

1. الانبساطي والانطوائي :-
الأشخاص الأكثر انطواءً من الانبساط ينوون صنع القرار إلى حد ما باستقلالية بعيداً عن التقييدات ويتجنبون الاحتكاك بالناس والأشياء من حولهم . هم هادئون مجتهدون في العمل بانفراد ومتحفظون اجتماعيا يكرهون أن يقاطعوا عندما يعملون ينسون أنفسهم ووجودهم .
الأشخاص الانبساطيين منسجمون لثقافتهم وللناس من حولهم ويحاولون صيغ القرارات وفقا للاحتياجات والتوقعات الانبساطيون اجتماعيون مهتمون بالتنوع والعمل مع الناس ، الانبساطيون يصبحون غير صبورين عند المهمات الشاقة الطويلة والبطيئة ولا يمانعون عندما يقاطعون من قبل الأشخاص الآخرين .

2. الحدسي والحسي :-
الشخص الحدسي يفضل الإمكانيات والنظريات والتصورات الإجمالية ، الاختراع والجديد ويصبح مالا مع لب التفاصيل وأيضا الروابط والأفعال والحقائق غير المتصلة بالمفاهيم .
الشخص الحدسي يفكر ويناقش بانتقالات عفوية للحدس التي قد تهمل التفاصيل، حل المشكلة يأتي بسهولة لهذا الفرد على الرغم من إمكانية وجود أخطاء في بعض الحقائق .
أما الحسي فهو يفضل التماسك ، الحقيقة الواقعية بناء على تلمس الواقع الحالي يصبح غير صبور مع النظريات والأمور المجردة عديم الثقة بالحدس . النوع الحسي يفكر بحذر في دقة التفاصيل ويتذكر الوقائع يعمل أخطاء قليلة للوقائع ولكن يمكن أن يفقد مفهوم من إجمالي التفاصيل .

3. المشاعري والمفكر :-
المشاعري يصنع الأحكام عن الحياة ، الناس ، الظواهر ، والأحداث ، والأشياء معتمدا على عاطفته واندفاعه وقيمه الشخصية كنتيجة لذلك ، المشاعريون مهتمون بالناس والعواطف اكثر من المنطق الموضوعي والتحليل والأشياء ويهتم بإصلاح الآخرين وإرضاءهم والانسجام أكثر من أن يكونوا في القمة أو ينجزوا الأهداف المشاعري يجاري الناس عامة .
أما المفكر يصنع الحكم عن الحياة والناس الحوادث والأشياء معتمدا على المنطق والتحليل والدليل . ويتجنب اللاعقلانية في صنع القرارات المعتمدة على العواطف والقيم كنتيجة للمفكر
يهتم أكثر بالمنطق والتحليل والنتائج المثبتة اكثر من العاطفة والقيم والدوافع الشخصية نحو الآخرين المفكر يمكن أن يتعدى مشاعر الناس واحتياجاتهم بدون تدبرها ولا الاعتبار بها .

4. الملاحظ والحكم :-
المدرك أو الملاحظ يعتبر إنسان مجمع يريد أن يعرف قبل أن يقرر . يتصدى للقرارات والأحكام. كنتيجة للملاحظ هو منفتح ومتأقلم ومرن لا يحكم بسرعة يرى ويثمن جميع جوانب القضايا دائما يرحب بالمفاهيم كذلك المعلومات والقضايا الجديدة . إلا أن الملاحظين صعبين في تحمل المسؤولية ومترددين وذوي شخصية غير واضحة يتورطون في مهام متعددة لا توصلهم إلى نهاية محددة ويصبحون محبطين مع الوقت حتى عندما ينهون المهمات . الملاحظون يحبون أن يلتفوا مع الحياة أكثر من أن يغيروها .

أما الحاكم فهو حاسم وثابت ومتأكد ويضع الأهداف ويرتبط بها يريد أن ينهي الكتب ويصنع القرار ثم ينتقل لخطة أخرى عندما لا تنتهي خطته يذهب إلى غيرها دون النظر إلى الأولى .