عرض مشاركة مفردة
ريمى ريمى غير متصل    
كاتب فعال  
المشاركات: 1,200
#14  



بسم الله الرحمن الرحيم

[COLOR=darkred]

_الغذاء جاهز.

_حاضر يا أمى نحن حاضران

وبعد الغذاء عاد أحمد لعمله ، و ذهبت منار لتراجع محاضراتها، و البيت كله هدوء وسكينة كالعادة.

...

وعادت الأيام تجرى كما هي!!!

أيام طوال تمر على أحمد دون طعم أو لون.

أحاسيس تمر بخاطره لا يفصح عنها إلا لبارئه ..

عندما يحن الليل وينام الأنام ..

ولاتبقى سوى الآلام فى صدر مكلوم مليء بالمشاعر والآمال.

وفى ذات صباح و إمتحانات منار قد اقتربت دخل إلى غرفتها ليطمئن على دراستها..

_ماذا تفعل أجمل الورود ؟

_ماذا أفعل غير الدراسة ؟ آه من الجامعة ومن إمتحاناتها !!

ضحك أحمد وقال :
_هذه التى كانت تأتي كل يوم لتؤلم رأسى بأحاديث الجامعة.

_أنا من يؤلم رأسك بأحاديثي ! أتنكر أنك لم تكن تستمتع بالحديث ؟؟!!

ضحك أحمد مرة أخرى و قال :

العصبية !! العصبية !! متى ستتخلصين من عصبيتك هذه لكن أعترف أني كنت أستمتع بأحاديثك. هيا ياعزيزتي ادرسي و اجتهدي . لأنك إن لم تأت بعلامات جيدة لن أعطيك الهدية التي أحتفظ بها لك.

_هدية !! ما هي ؟

_لن تكون هدية إذا اخبرتك ما هي هيا تابعي دراستك.

وبينما أحمد يتابع طريقه للخروج لمح شيئا جعل دقات قلبه تنتفض كالعصفور الغريق..
و نفسه ينحبس بين طيات صدره ..

لم يتمالك نفسه. مد يده و اختطف كتاب موجود على المكتبة وتصفحه
أراد أن يسأل أن يتكلم أن يقول أي شيء

أهذا معقول بعد طول سنين هكذا يكن اللقاء ؟!!!

هي صورة على خلفية كتاب وهو شخص يضج بالمشاعر والحنين
آه و آه ثم آه ما يفعل ؟ لايدرى لم انعقد لسانه هكذا !!

لكن أخيرا خرجت الكلمات لكن صوته حمل أشواق دفينة وذكريات عذبة

_منار ماذا تعلمك المعيدة ريم ؟

_ما بك يا أخي ! تسألنى ماذا تعلمنى و أنت تمسك كتابها بين يديك ! ؟
_ آه لم أنتبه. يجب أن أخرج حالا لقد تأخرت.
_ احمد انتظر مابك !!!!!!!

لكن هيهات فقد كان احمد الان قد وصل نهاية السلم وخرج من البيت مسرعا..

خرج وهو سارح بخيلاته و أحلامه ..

أحلام العمر الوردية..

صورتها أحيت بقلبه ناراَُ لا يستطيعإخمادها ..... فكيف لو رآها !!!

رآها نعم إنه يريد رؤيتها.

لكن كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


[/COLOR]

لكم مني السلام
التتمة مع الفتى المحب

ريمى



ريمى غير متصل قديم 13-09-2004 , 03:25 PM