[COLOR=royalblue] قرأت..
قرأت..
نعم قرأت..
ما (رسمته) أناملك..
على صفحاتي..

و(عـزمت)..
أن أرى تلك العبارات..
بـ(ـدوني)..
أن أجرد (نظرتي) لها..
أن أبعدها كل البعد..
عن تلك التي تسمى متاهه!
لأنها إن كانت هي المقصودة!
فلن استوعب يوماً..
ما رُسم هنا!!!

علي..
أصدقها..
لأعيشها..
فأنعم بـ(ـجمالية) الحرف فيها..
و(غرابة) التشبيهات..

تأملت طويلاً..
مقياسك ذا الأربعة محــاور..!
(ذهلت)!!!

وأقسم على ذلك..
(ماشاء الله) عدد موج البحـــر..
(ماشاء الله) عدد القطر والمطــــر..
(ماشاء الله)عدد أنفاس البشـــــــــر..

فتركيبتك المذهلة تلك..
لا يبنيها إلا (فنان)..
تمنيت فور قرائتها..
ألا يكون هناك محرومية تدور حول السرقة..

لكنت أول سارقيها!

لحظة!
ألم أقل يوماً..؟!
أن لاشئ يضاهي روعة إحساسي..
حينما تجد عباراتي الصغيرة..
من يحتويها..
يفهمها..

تماماً كما هي أولى كلماتك..
(وأما قناعتي غير الملونة)
قمة الفهم لعالم رمزي..
لطالما أمتعتني تعليقاتك..
ولطالما أدخلتني في عالم حرف (مختلف)..
ولكن هذه العبارة..
وصلت (لأقصى) أعماق قناعاتي..!

وكما كانت لي نية السرقة في (الأولى)..
فسأسرق في وضح الحرف (الثانية)..

فقناعاتي غير الملونة أخي..
أنك (كاتب)..
ولعل مستقبلاً مختبئاً..
يخفي لك كتاباً سيطرق بابك..
قبل أن تطرق بابه..

أخي..
لا أخفيك علامات التعجب..
لاتكف عن ملاحقتي..
فكيف لك أن تفكر حتى..
لا أن تكتب أيضاً..
(وهل بعد " متاهة" و"أديب" أكتب ؟!)
أذاك تواضع..!!!!!
أم لتجعل الغضب يسيطر..
على قلمي الصغير..
ليعلنها صريحة..إن كان هذا رأيك..
فمؤكد علي أن أرحل عن العالم النتي بأسره..
فقد رددت على تعليقات عمالقة الحرف!
يا إلهي ماذا أفعل بك؟!!!

إضاءة (أخوية):
ألن نرى لك جديداً؟!!
بمعنى أصح (رجاء) أتحفنا..

إلا إن كان رجاء الأخت يرد! :( [/COLOR]