عرض مشاركة مفردة
محب المكارم محب المكارم غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 140
#30  

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محب المكارم
السؤال التاسع:


نعم الله كثيرة لا تعد ولا تحصى، قال تعالى ( وما بكم من نعمة فمن الله ). وقال ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها).
نسأل الله أن يرزقنا شكره ويعيننا عليه.
وقد أنعم الله على الإنسان بنعم كثيرة منها ما يعرفه الإنسان وأكثر نعم الله لا يعلمها الإنسان ولا يدركها.


وأساس نعم الله على البشر من مسلمين وكافرين نعمة عظيمة وبقية النعم تبع لهذه النعمة فلولا تفضل الله بهذه النعمة لما حصل الإنسان على النعم الآخرى، وقد امتن الله على عباده بهذه النعمة واحتج بها عليهم عندما أمرهم بعبادته.



ما هي هذه النعمة؟

كل النعم تبع لهذه النعمة ويشترك فيها المسلم والكافر والحيوان.
وذكرت بعد أول نداء للناس في أول سورة البقرة.



نعمة الخلق فلو لم يخلق الله الإنسان ما تمتع ببقية النعم.

ودائما في القرآن الكريم يحتج الله على خلقه بنعمة الخلق.
قال الله تعالى (يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذى خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم ).
وقال تعالى : ( أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون).
وقال تعالى : ( أم جعلوا لله شركآء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شى ء وهو الواحد القهار ).
وقال تعالى : (هذا خلق الله فأرونى ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون فى ضلال مبين ).
وقال تعالى : ( أيشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون ).


فنعمة الخلق أعظم نعم الله على الإنسان وليس المسلم.

محب المكارم غير متصل قديم 16-01-2009 , 09:02 PM    الرد مع إقتباس