كنا أطفالا نلهو ...

نلعب ، نجري ، أحيانا نغفو ...

كنا نذهب وقت شروق الشمس فوق التلة..

نستقبل يوما .. نتمنى أن يلبس أحسن حلة ...

ومضت أيام يا ريان لا نعرف للحزن مكان..

كنا نشعر أن جميع العالم يشدو بالألحان ...

ومضت أيام ..

وتوالت أعوام ..

وكبرنا يار يان ..

والأفراح كانت تملأ عينيها ..

في أحد الأيام .. وانا وليان فوق روابي تلتنا الذهبية

قلت ((ليان)) تمضي الأيام واخاف ان أفتح عيني يوما لا ألقاك

قالت هل تحسب اني يوما سوف احب سواك ..

ساعتها لم أملك شيئا إلا أن أبكي ..

أنهت ليان دراستها في الكلية ..

وأتى اجمل أيامي ...

وذهبت برفقة أمي لأكمل أحلامي ..

قلت.. أعمي بنتك هذه تملك كل جمال الدنيا

بنتك هذه في يدها كل قناديل الحب ..

إني يا عمي أرغب أن أبقى معها طول العمر ..

إني أطلب يدها ...

وهنا سكت قليلا .. كادت أنفاسي ان تصعد ساعتها

يا خالد بنتي مخطوبة ..

من هذا المحظوظ يا عمي ..

هو أولى الناس .. ابن أخي أحمد

لكن يا عمي أنا في قلب ابنتك الأوحد ..

وأنا يا عمي أهواها

أعشق وقفتها ، ممشاها

أحمد يا خالد هو اولى منك ..

أحمد يا خالد هو أقرب منك ..

أحمد يا خالد هو اغنى منك ..

لكن يا عمي اسألها ..

يا خالد لا نسأل الحريم

أرجوك ابعد عن بنتي .. لا تقرب بيتي ثانية ...

ومرت الأيام تزوجت ليان .

وأنجبت بنية جميلة منظرها فتان

وعاشت ليان يا ريان في سعادة غامرة مع زوجها أحمد .. فقط ساعتها قلت : لا يعلم أين الخير إلا الله ..
وقلت لعل الله نظر بعلمه للمستقبل بأنني لو تزوجتها لن نعيش في سعادة لسبب أو لآخر . وأراد لها السعادة فحمدت الله أن رزقها تلك السعادة ...

______________________

ريان صديقي العزيز القصة خيالية ترى ههههههههه

اشتقت لطلتك البهية كثيرا

كلماتك جميلة جدا ومؤثرة جدا .. أبقتني صامتا أتأملها .. أتحسس الألم الذي كتبت به ...

أسعدك الله كل لحظة أخي الحبيب ومتعنا بجميل ما تكتب ..