|
ملك الأدب
|
|
المشاركات: 1,102
|
#3
|
قائمة بأهم الميليشيات الإرهابية الأمريكية
ميليشيا ولاية أريزونا
تنتشر عادة إعلانات في الصحف الأمريكية تدعو المواطنين للانضمام إليها، واسمها الرسمي هو منظمة أبناء الحرية، وأحد إعلاناتها يقول: يجب ألا نسمح للحكومة بإدارة شئونها وحياتنا، يجب أن نعود إلى أيام الثورة الأمريكية الأولى، نحن ثوريون أمريكيون. ومن أهدافها فصل ولاية أريزونا عن الولايات المتحدة.
وميليشيا أريزونا حديثة وصغيرة الحجم بالمقارنة مع غيرها، من قادتها ديفيد أبسي الكابتن الثوري، وجارى هانت الثوري الأول، وهما يريان أن على الأمريكيين إعلان ثورة جديدة مثل التي أعلنوها ضد الاستعمار البريطاني قبل أكثر من مائتي سنة، ثم إعادة تأسيس الولايات المتحدة.
ولأن هذه الميليشيا جديدة فإن أسلحتها فردية وهي عبارة عن أسلحة أعضائها (الواحد منهم يملك مجموعة من المسدسات والقنابل). وفي إعلانات اجتماعاتها تدعو الميليشيا المواطنين حسب الطريقة التالية: "تعالوا مع أسلحتكم وأصدقائكم".
ميليشيا ولاية كولورادو
اسمها الرسمي هو حراس الحريات الأمريكية، العضو فيها يطلق على نفسه لقب حارس وطن، وأسلحة أعضائها كثيرة ولا يكتفي الواحد بأسلحة لنفسه، إنما يخزن مجموعة أخرى للمتطوعين الذين ربما لن تتوفر لهم أسلحة كافية عند قيام الحرب.
ويخزنون أيضا كميات كبيرة من الطعام وضروريات الحياة ليعيشوا أسابيع بل شهورا إذا فرضت عليهم الحكومة الحصار. وميليشيا كولورادو عندها جريدة ودار نشر. ومن مطبوعاتها: النظام العالمي الجديد.
وبداخل هذه المليشيا لجنة تشرف على التمارين العسكرية وتخزين الأسلحة. كما ترسل مستشارين عسكريين لمساعدة الميليشيات في الولايات الأخرى، وعلى رأس قائمة أعدائهم -بالإضافة إلى الحكومة الفدرالية- البنوك العالمية التي يسيطر عليها اليهود. وهذه الميليشيا تحمل اليهود مسئولية فساد النظام البنكي العالمي بما في ذلك سقوط بنك الاعتماد.
ميليشيا ولاية فلوريدا
تتكون هذه الميليشيا من 6 ميليشيات فرعية، ولها جنود في كل مقاطعة ومدينة في ولاية فلوريدا؛ ففي مدينة تاميا يوجد فرع للمتطوعين المسلحين، وفي مقاطعة هيلزبورو المجاورة جيش وجهاز حكومي وجهاز قضائي، وعلى رأس الجهاز القضائي المحكمة الدستورية التي أرسلت أخيرًا أوامر إلى المسئولين في المقاطعة لإطاعة قوانينها.
وفي مقاطعة سانت لوشي يحمل الجنود مسدسات وبنادق ومدافع رشاشة إلى اجتماعات التدريب.
ميليشيا ولاية إيداهو
تستفيد هذه الميليشيا من المناطق الجبلية الوعرة، في ولاية إيداهو. ومن الذين يقودون هذه الميليشيا الكابتن صمويل شيرود، الذي يقول: ستشهد أمريكا الحرب الأهلية مرة أخرى، ونحن هنا في ولاية إيداهو سنبدأ بالهجوم على مبني برلمان الولاية ونقتل كل النواب رميًا بالرصاص.
ومن القادة أيضا الكولونيل المتقاعد جيمس جريتز، وهو من فرقة القبعات الخضراء التي اشتركت في حرب فيتنام، ومن أقواله: الجنس الأبيض هو سيد الأجناس، والأفارقة -والآسيويون مثلهم- أقذر الناس وفي أسفل قائمة الأجناس.
ميليشيا ولاية إنديانا
ترأس ميليشيا ولاية إنديانا امرأة هي جنرالة سابقة بالجيش الأمريكى وتدعى ليندا طومسون، وعندها مكتب محاماة في إنديانا بوليس عاصمة الولاية، وهي تقول: إن يوما ما ستهجم فيه على الكونجرس وتعتقل كل أعضائه وتدمرهم.
ميليشيا ولاية ميتشجان
اشتهرت ميتشجان بعد الانفجار في مدينة أوكلاهوما؛ لأن الاثنين اللذان اعتقلا عضوان في هذه الميليشيا، رغم أن قائد الميليشيا قال: إنه طردهما لأنهما متطرفان أكثر مما يجب.
وميليشيا ميتشجان من أقوى الميليشيات وأكثرها عددًا (حوالي 50 ألف جندي) فرع شمال الولاية (الجيش الأول: الفرقة الثانية) يقوده القس نورمان أولسنون، وهو الذي عقد مؤتمرًا صحفيًا بعد انفجار أوكلاهوما عام 1995 ونفى صلة الميليشيا بالانفجار، لكنه كرر هجومًا على الحكومة الأمريكية.
وقد أيد القس نورمان فكرة قائد ميليشيا ولاية إنديانا بالزحف نحو واشنطن العاصمة، وقال: سيذهب الآلاف من جنودنا بملابسهم العسكرية، وكامل أسلحتهم لتقديم إنذار إلى الرئيس كلينتون وهذه ستكون بداية الثورة الأمريكية الثانية.
وفي جنوب الولاية فرع للميليشيا يتدرب عسكريًا بأقنعة واقية من الغازات السامة، لاعتقاده بأن الجيش الأمريكي سيستعملها ضدهم.
ميلشيا ولاية ميسوري
هذه الميليشيا أقل حجمًا ونشاطًا من ميليشيا ولاية ميتشجان لكن لها فروعا في 5 مقاطعات. وهذه تجمع بين العملين العسكري والسياسي؛ فبالإضافة إلى تسليح أعضائها فإنها ترشحهم في الانتخابات المحلية لعُمُد المدن الصغيرة واللجان التعليمية.
والبرامج السياسية لهؤلاء تدعو إلى الانسحاب من منظمة الأمم المتحدة (خوفًا من سيطرتها على الحكومة الأمريكية) وإلى إنهاء النظام الدولي الجديد. وتشن هذه الميليشيا هجومًا شخصيًا على الرئيس كلينتون، وخاصة على زوجته هيلاري التي وصفت بأنها تقود شبكة شيوعية للسيطرة على أمريكا.
هذه الميليشيا تتحدث عن طائرات تجسس تابعة لشرطة التحقيق الفدرالي "إف بي آي"، تحلق فوق معسكراتها للهجوم عليها وعن صواريخ جو-أرض، وقنابل عنقودية رغم أن الشرطة الفدرالية لا تملك مثل هذه الأسلحة.
ميليشيا ولاية مونتانا
واحدة من أكبر الميليشيات المتطرفة في أمريكا وتملك دبابات وعربات مصفحة ومدافع مضادة للدبابات، وتتدرب على حرب العصابات وبعض تدريباتها تتم في الليل وتُستعمل فيها نظارات تسمح بالرؤية في الظلام.
ولأن ولاية مونتانا في أقصى شمال الولايات المتحدة (تجاور كندا) تريد الميليشيا فصلها لتكون دولة بيضاء. وعدد كبير من قادة هذه الميليشيا مشهورون بآرائهم العنصرية والإرهابية. وهذه الميليشيا تطبع مجلات وجرائد تتحدث عن عظمة الجنس الآري… إلخ. ومن أشرطة الفيديو التى تنتجها شريط عنوانه: إرهاب كلينتون ورينو، في إشارة إلى وزيرة العدل الأمريكية ودورها في القضاء على الجماعة الدينية المتطرفة، في ولاية تكساس قبل سنتين.
ميليشيا ولاية نيو هامبشير
تستفيد هذه الميليشيا من قانون في الولاية يسمح بتشكيل فرق عسكرية تطوعية لكل من يزيد عمره عن 18 سنة. وهدف القانون هو الاستفادة من هؤلاء في حالات الطوارئ وتحت إشراف حاكم الولاية، لكن الميليشيا تسلح نفسها بضمان أنها ستطيع أوامر الحكومة.
وولاية نيو هامبشير من الولايات التي بدأت فيها الثورة الأمريكية ضد الاستعمار البريطاني؛ لهذا ترى الميليشيا نفسها استمرار لهذا التقليد، لكن عكس ميليشيات الولايات في الغرب والوسط، فإن هذه الميليشيا تعتمد على أسلحة فردية، وإستراتيجيتها العسكرية تقوم على حرب العصابات أكثر من مواجهة مباشرة مع القوات الحكومية.
ميليشيا ولاية أوهايو
هذه الميليشيا صغيرة الحجم لكن لها فروعا في عدد مقاطعات الولاية مثل مقاطعة بايك الريفية في جنوب الولاية. كما يوجد في مقاطعة بايك الريفية عدد من المنظمات العنصرية مثل كوكلكس كلان والنازيين، وأصحاب الرؤوس المحلوقة، والمنظمات الدينية المتطرفة. والانضمام إلى الميليشيا يسهل على هؤلاء الحصول على التدريب العسكري.
لكن حتى في مدينة كبيرة في الولاية، مثل سنسناتي يوجد فرع للميليشيا، ويجتمع أعضاؤها تحت اسم أبطال أوهايو وأحيانًا يجتمعون في ولاية كليرمونت الريفية المجاورة لإجراء تمارينهم.
!
!
!
!
تابع
|
|
12-10-2001 , 04:02 PM
|
الرد مع إقتباس
|