عن رويتر ( Reuters )

صحفي: بن لادن حذر من هجوم "لم يسبق له مثيل"

لندن (رويترز)
- قال صحفي عربي سبق ان قابل المعارض الاسلامي السعودي الاصل اسامة بن لادن يوم الثلاثاء ان ابن لادن حذر قبل ثلاثة اسابيع من انه وانصاره سينفذون هجوما لم يسبق له مثيل على مصالح الولايات المتحدة لمساندتها لاسرائيل.

** وقال " عبد الباري عطوان " رئيس تحرير صحيفةالقدس العربي ان من "شبه المؤكد" ان اسلاميين اصوليين يقودهم ابن لادن وراء الهجوم الذي تعرض له مركز التجارة العالمي في نيويورك.

واضاف لرويترز "انه في الغالب من عمل اسلاميين اصوليين. اسامة بن لادن حذر قبل ثلاثة اسابيع من انه سيهاجم مصالح امريكية في هجوم لم يسبق له مثيل.. هجوم كبير للغاية."

("تلقينا شخصيا معلومات بانه يخطط لهجمات كبيرة للغاية على المصالح الامريكية وتلقينا عدة تحذيرات من هذا القبيل. ولم نأخذها مأخذ الجد مفضلين ان نرى ما سيحدث قبل ان نعلن عنها.")

وكان عطوان اجرى قابلة مع بن لادن وله اتصالات وثيقة مع انصاره.

وتطلب الولايات المتحدة القبض على ابن لادن فيما يتعلق بتفجير سفارتيها في كينيا وتنزانيا عام 1998 في هجومين اسفرا عن مقتل ( 224 ) واصابة ( اربعة الاف اخرين ).

وعرضت محطات تلفزيونية تغطية حية لصدم طائرتين لبرجي مركز التجارة العالمي صباح الثلاثاء في الوقت الذي كان الموظفون العاملون بالمبنى يبدأون عملهم فيه مما تسبب في اشتعال النار بالبرجين ثم انهيارهما.

كما ذكر مسؤول امريكي ان طائرة اخرى سقطت بالقرب من مبنى وزارة الدفاع (البنتاجون) في واشنطن. وقال شهود عيان ان المبنى يجري اخلاؤه.

واخلي ايضا كل من البيت الابيض ومبنى وزارة الخارجية.

وزعم متحدث مجهول لتلفزيون ابو ظبي في الخليج ان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسؤولة عن حادثي نيويورك لكن مسؤولا كبيرا في الجبهة الديمقراطية نفى ان تكون للحركة اي صلة بهما.

واكد تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة في المناطق الفلسطينية ان الاتصال الذي تلقته قناة ابو ظبي غير صحيح قطعا.

واضاف ان الجبهة الديمقراطية تعارض خطف الطائرات وتعريض ارواح المدنيين الذين لا علاقة لهم بالصراع في المنطقة للخطر.

ووصف الرئيس الامريكي جورج بوش الحادثين بانهما "هجوم ارهابي محتمل" وتعهد بان الحكومة الامريكية "ستتعقب" المسؤولين عنه.

وقال عطوان ان الشعور بالعداء لامريكا في الشرق الاوسط بلغ ذروته وان الحكومات العربية المعتدلة اصبحت في "موقف حرج" بسبب ما ترى انه انعدام الرغبة لدى بوش في قيادة محادثات سلام بين اسرائيل والفلسطينيين.

وقال ان الحكومات العربية الاكثر اعتدالا كانت تناشد الادارة الامريكية التدخل واستئناف رعايتها لمحادثات السلام "ووضع حد للاعتداء الاسرائيلي لكن ادارة بوش خذلتها."

وذكر عطوان ان الولايات المتحدة اذا اقتنعت بان ابن لادن وراء الهجومين فربما ترد في افغانستان حيث يعتقد انه يختبيء.

وقال انه لن يفاجأ اذا اطلق الامريكيون صواريخ كروز على افغانستان لان ابن لادن موجود فيها.

11.09.2001 19:00,
انتهى .

التعليق :
ماذا يريد هذا الصحفي المرموق من مد اصبعه الى جماعة بن لادن ؟
امر غريب جداً ..