^1
1- أحد أصدقائي قال لي : هل أنت معنا!؟ فقلت : فيم ؟ قال : في المقاطعة !!! فقلت : ( ولم أكن بعد جادا ) .. لماذا هل قاطعت أنت ؟ قال : لما رأيت التقتيل في إخواني المجاهدين ... و سمعت ( الكلب ) كلينتون و هو يجاهر بالحياد التام لإسرائيل ... استشطت غيظا وعاهدت نفسي بأن لا أشارك بيدي ببناء اقتصادهم ولو كنت الوحيد على وجه البسيطة ....
2- جميع الأطفال في بيتنا قاطعوا و حتى والدتي الأميه أوصت والدي بعدم شراء البيبسي و البامبرز للأطفال و لو لم تجد البديل ... و قالت : صحيح أن بامبرز هو الأنسب و الباقي من الماركات فيسبب الحساسية لأطفالي و لكن لا و ألف لا و لو بقيت أضع لهم فوطا من خرق
3- رجل اعتاد على أخذ أطفاله إلى ( ماكدونلدز ) و عندما أخذ أطفاله كما اعتاد اسبوعيا و كان يجد المكان يغص بالزبائن ... استغرب من فضاة المكان ... و كان استغرابه بصوت مسموع ... فقال له أحد الأطفال : لأنهم أمريكان و الناس قد قاطعوهم !!! فرد الأب : و هم ليسوا بأحسن منا .... و ذهب بأطفاله و لم يطلب لهم شيئا على الرغم من نداءات النادل المتكررة بالترحيب .
4- أحد أصدقائي رد علي عندما طلبت منه أن يكون معنا لمقاطعة أمريكا و سنخسرهم أموالا تصل إلى المليارات قال : لا بل سنجعلها آلاف المليارات
5- أصبح الأطفال يرافقون أهلهم للجمعيات الإستهلاكية ليقرأوا لهم مكان الصنع و الإنتاج
6- أحد الأصدقاء ذكر لي بأن أحد أقاربه قد اشترى لأبناء أخته هديه عند قيامه بزيارتهم و كانت الهدية عبارة عن فلم ( قصة لعبه ) الأمريكي ... و عندما قام بإعطائهم الفلم ردوه قائلين بأن أمهم لن تسمح لهم بمشاهدته لأنه من إنتاج شركة ديزني ...
و البقية كثير و لكن هذا حسبي لليوم
و جزاكم الله خيرا اضيفوا و فيدونا بما في جعبتكم من حكايا ...