عرض مشاركة مفردة
home alone83 home alone83 غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 515
#22  
يا جاسم؟؟؟؟
با جاسم الزبدة هي:


خلاص بكتب لك الزبده وبختصر قد ما اقدر

عاذ لا تلومني اذا ما قدرت اوصله للي تبغيههذا سملكم الله رجال طيب و مطامنه الله بسمه أجودي و أبن حلال كافن خيره شره تزوج حرمتن قشرا شريّـة (( يقولون إنها مرضعة بليس )) .. بلسانها بس تذبح الرجال و تصلخه وهو واقف .. حيتن رقطا .. سكنيتن من عرض السكن .. لا تـنتـعاشر و لا تـنتـقارب و لا تـنـتـحاتسى .. الفكة منها غنيمة و القرب منها عواقبه وخيمة ((حتى الذبان كرمكم الله ما يجي قدام وجهها يخاف تهاوشه )) يسمونها أم لسانين و في رواية إنها هي اللسنة إللي يدعـن بها مهايمنا علينا إذا زاعـقـنا في قولتهن "و الله و لسنة"!!

و من يوم ما تزوجها سالف الذكر و هو رايحن في خرايط خرايطها!! .. ما عاد له حس و لا خبر تقل كنه ماهوب في البيت ابد .. و هي مسيطرتن على البيت لا هانت عقب الزواج و لا لانت صوتها ماغير يلعلع يسمعه إللي في السكة!! .. و راحت الأيام و خوينا يحاول فيها بالطيب يبي كودها تلين .. كودها تفكه بس من الـلجـلجة إللي طيرت عقله من راسه .. ما فيه فايدة . . يخم البيت عنها و ينشر الهدوم و يطبخ و يغسل المواعين .. برضه ما فيه فايدة .. ما يمر يوم ما جننت ابو ابوه بهوشة أو نكدت عليه بمشكلة جديدة!!

جاء يوم من الايام و يمر عليه واحدن من ربعه الأولين ... و يفز قلبه من الفرح و مير يذكر مرضعة بليس إللي وراه و يتنكد حاله .. "إنا لله وشلون اقول له إقلط و ذا الحية الرقطا ما تبيني أعزم أحد عشان ما تـشتغل!!؟؟"

و يستنكر صاحبه حالته و يساله .. عاد الظاهر إنهم كانوا قريبين من بعض يعني أصدقاء الروح بالروح من نمونة "رب أخ لك مالت على أمك" .. و مير يقول له صاحبنا عن مشكلته مع العقرب إللي في بيته وإنها قالبتن حياته جحيم!!

و يوم شاف صاحبنا وجه ضيفه متغير و إنه يحسبها تصريفه و يبي يمشي باع أمها بتراب و قـلّـطه !!

يوم دخلوا المجلس و يروح صاحبنا لمرته .. يتوددها إنها تبهر لهم قهوة و تشب على الغداء!!

هو طلب منها و إلا ما طلب منها .. عينك ما تشوف إلا التـطلي ... إمتلى البيت صراخ من نوع صراخ من طرف واحد .. و بغت تشنع فيه العالم لولا إنه تطلبها إنها ما تفشله و وعدها إنها تكون الأولة التالية!!

و يرجع لصاحبه .. و هو في نص هدومه من الفشيلة .. داري إن خويه سمع الهواش كله !!

ربع ساعة!! ثلث ساعة!! نصف ساعة!! .. ماجت القهوة!! ... و بعد ساعة وشوي "قررربععععع" و إلا طوفرية التمر و الفناجيل صاقعـتن في الباب و يقوم صاحبنا يجيـبها و يوم وصل و ترضخ مرته بالدلة فالأرض من زود الحنق إلين إنكب نصفها .. و من زين الطبايع ما بهرتها زين غاديتن كنها غسال!!

عاد خويه ما صبر .. قال له لازم تشوف لك صرفة .. وش المعاملة هذي!!

و قعد خوينا يقول له عن المآسي و الـضيم إللي هو عايشن فيه ... و خذوا لهم ساعتين!! ساعتين و نص!! ثلاث إلا !! ماجاء الغداء .. خلصت السوالف و برضه ماجاهمش .. يوم تمت الثلاث ساعات و "قرررررررربععععععع" بالتبسي في داخل المجلس إلين إنتـثر نصف الرز برا!! ((ياوالله خدمة الديليفري أرحم !! ))

و مير تفوح تسبد الضيف .. و يقول لخويه " طلقها ذي .. وش تبي بها!!؟؟ .. طلقها و إفتك منها!! "

"يا .. يا .. يا فلان !!" ... قال "أقول لك طلقها .. و أنا أوريك فيها بس أنت طلقها"

و الله و يطلقها الرجال .. و يوم قضت عدتها و يجي خويه و يعرس عليها!!

و قبل ما يعرس كان قد شرى له بقرة جرسية تسقي حارة كاملة و متى ما طنت معها سقت الحارة إللي جنبهم بعد .. و صر لبنها في ضرعها (( للشباب إللي مابرحوا يـبربسون في الجامعة و ما دون .. البقرة إذا كانت مصرورة ما تداني أحد يلمس ضرعها تجض و تلتفت عليه أو تدفه))

المهم .. أعرس الرجال .. و يوم أصبحوا و يقول للحرمة قومي هاتي لي حليب .. عاد عروس ذابحها الحيا ماهيب قايلتن شي!! .. المهم و تروح للبقرة تبي تحلبها .. و يقوم الرجال في ساقتها (( يعني لحقها)) ... و يوم جت تحلب البقرة .. زي ما أنتم خابرين (( أمحق !! )) البقرة ما لها نفس .. يما تروح يمين و إلا تدفها يسار .. و ما قدرت الحرمة تجمع إلا شوي حليب .. و تحاول تمسك ضرعها حيل .. و تلتفت عليها البقرة بقوة و تدفها إلين طاحت منها الغضارة و إنكب الحليب .. و تلتفت الحرمة على زوجها .. و لا درت إلا وهو مطلّـع الفرد .. و شهقت تحسبه بيذبحها .. و تصرخ "لا جعلي افداك .. التوبة .. التوبة" .. و يثور البندق في البقرة .. ماتت البقرة و الحرمة طقتها أم الركب و قعدت تصيح مكانها!!

و بعد شهرين .. قام ذا الرجال و عزم خويه زوج الحرمة الأول!!

و يوم قلطوا و ما أمداهم ياخذون عشر دقايق .. إلا و صوت الحرمة إللي تصفق بشويش من وراء الباب .. و يقوم الرجال و يجيب ذيك الصينية و الفناجيل .. شوي و إلا الباب يطق باطراف أظافرها .. و يقوم و يجيب ذيك الدلة إللي يسبقها ريح الهيل و الزعفران ... بكل هدوء!! .. و خوينا ماغير يطالع و هو طايرتن بوهته من إللي يشوفه ماهوب مصدق!!

تقهووا و قعدوا و عينوا من الله خير و قعدوا يسولفون .. و ما خذوا لهم ساعة إلا صوت اصابع تـطق الباب بشوييييش يالله يالله سمعوها!!

و يقوم و يدخل بذاك التبسي إللي مليان رز و لحم ريحته تشق الخشم و يقوم ثانية و يرجع بصينية فيها باديتين مرق ناطع !!

ما عاد صبر خوينا الأول ... قال " يا ولد هذي فلانة ما غيرها!!؟؟" .. قال " إي بالله ..هي بعينها" ... "أنت متأكد؟؟" ... " الله الله"

"وش غيرها؟؟ .. وش إللي غيرها و خلاها حرمتن سنـعة ؟؟" ... قال" ما قلت لك طلقها و أنا أوريك!!" ... قال "بالله عليك علمني وش أنت مسوي معها ؟؟ " ... و قال له صاحبنا بالسالفة كلها!!

قام خوينا و يطلبه طلبة .. إنه يطلقها !!

عاد هو أصلاً ما عاقت معه .. طلقها على طول .. اصلاً هو متزوجها يطقطق عليها على قولتهم يعني مشي حالك !!

يوم طلقها الرجال .. و قضت عدتها .. رجع لها خوينا و قبل كان شارن له بقرة مدري وشلونهي قايلة المهم إنه حاول يصر لبنها .. و يوم أعرس و قام في الصبح و يقول لمرته .. قومي هاتي لنا حليب .. عاد عروس ذابحها الحيا!! ((عمى .. تكسي ذي ما صارت عروس )) .. المهم راحت تحلبها و يقوم و يلحقها .. يوم توها تبي تحلبها و لا بعد لمستها وما أمدى البقرة تتحرك شوي .. إلا خوينا مطلّـع البندق و يثور في البقرة !! .. و تلتفت عليه مرته .. و تـلـفـخه بالغضارة .. "جني يخاشرك بلى جني يخاشر وش بلاك .. و الله لو تذبح ثلاثين أسد .. هوهو .. أنت هو أنت إللي أنا خابرتك .. العود على أول ركزة!! "

هذا سملكم الله رجال طيب و مطامنه الله بسمه أجودي و أبن حلال كافن خيره شره تزوج حرمتن قشرا شريّـة (( يقولون إنها مرضعة بليس )) .. بلسانها بس تذبح الرجال و تصلخه وهو واقف .. حيتن رقطا .. سكنيتن من عرض السكن .. لا تـنتـعاشر و لا تـنتـقارب و لا تـنـتـحاتسى .. الفكة منها غنيمة و القرب منها عواقبه وخيمة ((حتى الذبان كرمكم الله ما يجي قدام وجهها يخاف تهاوشه )) يسمونها أم لسانين و في رواية إنها هي اللسنة إللي يدعـن بها مهايمنا علينا إذا زاعـقـنا في قولتهن "و الله و لسنة"!!

و من يوم ما تزوجها سالف الذكر و هو رايحن في خرايط خرايطها!! .. ما عاد له حس و لا خبر تقل كنه ماهوب في البيت ابد .. و هي مسيطرتن على البيت لا هانت عقب الزواج و لا لانت صوتها ماغير يلعلع يسمعه إللي في السكة!! .. و راحت الأيام و خوينا يحاول فيها بالطيب يبي كودها تلين .. كودها تفكه بس من الـلجـلجة إللي طيرت عقله من راسه .. ما فيه فايدة . . يخم البيت عنها و ينشر الهدوم و يطبخ و يغسل المواعين .. برضه ما فيه فايدة .. ما يمر يوم ما جننت ابو ابوه بهوشة أو نكدت عليه بمشكلة جديدة!!

جاء يوم من الايام و يمر عليه واحدن من ربعه الأولين ... و يفز قلبه من الفرح و مير يذكر مرضعة بليس إللي وراه و يتنكد حاله .. "إنا لله وشلون اقول له إقلط و ذا الحية الرقطا ما تبيني أعزم أحد عشان ما تـشتغل!!؟؟"

و يستنكر صاحبه حالته و يساله .. عاد الظاهر إنهم كانوا قريبين من بعض يعني أصدقاء الروح بالروح من نمونة "رب أخ لك مالت على أمك" .. و مير يقول له صاحبنا عن مشكلته مع العقرب إللي في بيته وإنها قالبتن حياته جحيم!!

و يوم شاف صاحبنا وجه ضيفه متغير و إنه يحسبها تصريفه و يبي يمشي باع أمها بتراب و قـلّـطه !!

يوم دخلوا المجلس و يروح صاحبنا لمرته .. يتوددها إنها تبهر لهم قهوة و تشب على الغداء!!

هو طلب منها و إلا ما طلب منها .. عينك ما تشوف إلا التـطلي ... إمتلى البيت صراخ من نوع صراخ من طرف واحد .. و بغت تشنع فيه العالم لولا إنه تطلبها إنها ما تفشله و وعدها إنها تكون الأولة التالية!!

و يرجع لصاحبه .. و هو في نص هدومه من الفشيلة .. داري إن خويه سمع الهواش كله !!

ربع ساعة!! ثلث ساعة!! نصف ساعة!! .. ماجت القهوة!! ... و بعد ساعة وشوي "قررربععععع" و إلا طوفرية التمر و الفناجيل صاقعـتن في الباب و يقوم صاحبنا يجيـبها و يوم وصل و ترضخ مرته بالدلة فالأرض من زود الحنق إلين إنكب نصفها .. و من زين الطبايع ما بهرتها زين غاديتن كنها غسال!!

عاد خويه ما صبر .. قال له لازم تشوف لك صرفة .. وش المعاملة هذي!!

و قعد خوينا يقول له عن المآسي و الـضيم إللي هو عايشن فيه ... و خذوا لهم ساعتين!! ساعتين و نص!! ثلاث إلا !! ماجاء الغداء .. خلصت السوالف و برضه ماجاهمش .. يوم تمت الثلاث ساعات و "قرررررررربععععععع" بالتبسي في داخل المجلس إلين إنتـثر نصف الرز برا!! ((ياوالله خدمة الديليفري أرحم !! ))

و مير تفوح تسبد الضيف .. و يقول لخويه " طلقها ذي .. وش تبي بها!!؟؟ .. طلقها و إفتك منها!! "

"يا .. يا .. يا فلان !!" ... قال "أقول لك طلقها .. و أنا أوريك فيها بس أنت طلقها"

و الله و يطلقها الرجال .. و يوم قضت عدتها و يجي خويه و يعرس عليها!!

و قبل ما يعرس كان قد شرى له بقرة جرسية تسقي حارة كاملة و متى ما طنت معها سقت الحارة إللي جنبهم بعد .. و صر لبنها في ضرعها (( للشباب إللي مابرحوا يـبربسون في الجامعة و ما دون .. البقرة إذا كانت مصرورة ما تداني أحد يلمس ضرعها تجض و تلتفت عليه أو تدفه))

المهم .. أعرس الرجال .. و يوم أصبحوا و يقول للحرمة قومي هاتي لي حليب .. عاد عروس ذابحها الحيا ماهيب قايلتن شي!! .. المهم و تروح للبقرة تبي تحلبها .. و يقوم الرجال في ساقتها (( يعني لحقها)) ... و يوم جت تحلب البقرة .. زي ما أنتم خابرين (( أمحق !! )) البقرة ما لها نفس .. يما تروح يمين و إلا تدفها يسار .. و ما قدرت الحرمة تجمع إلا شوي حليب .. و تحاول تمسك ضرعها حيل .. و تلتفت عليها البقرة بقوة و تدفها إلين طاحت منها الغضارة و إنكب الحليب .. و تلتفت الحرمة على زوجها .. و لا درت إلا وهو مطلّـع الفرد .. و شهقت تحسبه بيذبحها .. و تصرخ "لا جعلي افداك .. التوبة .. التوبة" .. و يثور البندق في البقرة .. ماتت البقرة و الحرمة طقتها أم الركب و قعدت تصيح مكانها!!

و بعد شهرين .. قام ذا الرجال و عزم خويه زوج الحرمة الأول!!

و يوم قلطوا و ما أمداهم ياخذون عشر دقايق .. إلا و صوت الحرمة إللي تصفق بشويش من وراء الباب .. و يقوم الرجال و يجيب ذيك الصينية و الفناجيل .. شوي و إلا الباب يطق باطراف أظافرها .. و يقوم و يجيب ذيك الدلة إللي يسبقها ريح الهيل و الزعفران ... بكل هدوء!! .. و خوينا ماغير يطالع و هو طايرتن بوهته من إللي يشوفه ماهوب مصدق!!

تقهووا و قعدوا و عينوا من الله خير و قعدوا يسولفون .. و ما خذوا لهم ساعة إلا صوت اصابع تـطق الباب بشوييييش يالله يالله سمعوها!!

و يقوم و يدخل بذاك التبسي إللي مليان رز و لحم ريحته تشق الخشم و يقوم ثانية و يرجع بصينية فيها باديتين مرق ناطع !!

ما عاد صبر خوينا الأول ... قال " يا ولد هذي فلانة ما غيرها!!؟؟" .. قال " إي بالله ..هي بعينها" ... "أنت متأكد؟؟" ... " الله الله"

"وش غيرها؟؟ .. وش إللي غيرها و خلاها حرمتن سنـعة ؟؟" ... قال" ما قلت لك طلقها و أنا أوريك!!" ... قال "بالله عليك علمني وش أنت مسوي معها ؟؟ " ... و قال له صاحبنا بالسالفة كلها!!

قام خوينا و يطلبه طلبة .. إنه يطلقها !!

عاد هو أصلاً ما عاقت معه .. طلقها على طول .. اصلاً هو متزوجها يطقطق عليها على قولتهم يعني مشي حالك !!

يوم طلقها الرجال .. و قضت عدتها .. رجع لها خوينا و قبل كان شارن له بقرة مدري وشلونهي قايلة المهم إنه حاول يصر لبنها .. و يوم أعرس و قام في الصبح و يقول لمرته .. قومي هاتي لنا حليب .. عاد عروس ذابحها الحيا!! ((عمى .. تكسي ذي ما صارت عروس )) .. المهم راحت تحلبها و يقوم و يلحقها .. يوم توها تبي تحلبها و لا بعد لمستها وما أمدى البقرة تتحرك شوي .. إلا خوينا مطلّـع البندق و يثور في البقرة !! .. و تلتفت عليه مرته .. و تـلـفـخه بالغضارة .. "جني يخاشرك بلى جني يخاشر وش بلاك .. و الله لو تذبح ثلاثين أسد .. هوهو .. أنت هو أنت إللي أنا خابرتك .. العود على أول ركزة!! "

هذا سملكم الله رجال طيب و مطامنه الله بسمه أجودي و أبن حلال كافن خيره شره تزوج حرمتن قشرا شريّـة (( يقولون إنها مرضعة بليس )) .. بلسانها بس تذبح الرجال و تصلخه وهو واقف .. حيتن رقطا .. سكنيتن من عرض السكن .. لا تـنتـعاشر و لا تـنتـقارب و لا تـنـتـحاتسى .. الفكة منها غنيمة و القرب منها عواقبه وخيمة ((حتى الذبان كرمكم الله ما يجي قدام وجهها يخاف تهاوشه )) يسمونها أم لسانين و في رواية إنها هي اللسنة إللي يدعـن بها مهايمنا علينا إذا زاعـقـنا في قولتهن "و الله و لسنة"!!

و من يوم ما تزوجها سالف الذكر و هو رايحن في خرايط خرايطها!! .. ما عاد له حس و لا خبر تقل كنه ماهوب في البيت ابد .. و هي مسيطرتن على البيت لا هانت عقب الزواج و لا لانت صوتها ماغير يلعلع يسمعه إللي في السكة!! .. و راحت الأيام و خوينا يحاول فيها بالطيب يبي كودها تلين .. كودها تفكه بس من الـلجـلجة إللي طيرت عقله من راسه .. ما فيه فايدة . . يخم البيت عنها و ينشر الهدوم و يطبخ و يغسل المواعين .. برضه ما فيه فايدة .. ما يمر يوم ما جننت ابو ابوه بهوشة أو نكدت عليه بمشكلة جديدة!!

جاء يوم من الايام و يمر عليه واحدن من ربعه الأولين ... و يفز قلبه من الفرح و مير يذكر مرضعة بليس إللي وراه و يتنكد حاله .. "إنا لله وشلون اقول له إقلط و ذا الحية الرقطا ما تبيني أعزم أحد عشان ما تـشتغل!!؟؟"

و يستنكر صاحبه حالته و يساله .. عاد الظاهر إنهم كانوا قريبين من بعض يعني أصدقاء الروح بالروح من نمونة "رب أخ لك مالت على أمك" .. و مير يقول له صاحبنا عن مشكلته مع العقرب إللي في بيته وإنها قالبتن حياته جحيم!!

و يوم شاف صاحبنا وجه ضيفه متغير و إنه يحسبها تصريفه و يبي يمشي باع أمها بتراب و قـلّـطه !!

يوم دخلوا المجلس و يروح صاحبنا لمرته .. يتوددها إنها تبهر لهم قهوة و تشب على الغداء!!

هو طلب منها و إلا ما طلب منها .. عينك ما تشوف إلا التـطلي ... إمتلى البيت صراخ من نوع صراخ من طرف واحد .. و بغت تشنع فيه العالم لولا إنه تطلبها إنها ما تفشله و وعدها إنها تكون الأولة التالية!!

و يرجع لصاحبه .. و هو في نص هدومه من الفشيلة .. داري إن خويه سمع الهواش كله !!

ربع ساعة!! ثلث ساعة!! نصف ساعة!! .. ماجت القهوة!! ... و بعد ساعة وشوي "قررربععععع" و إلا طوفرية التمر و الفناجيل صاقعـتن في الباب و يقوم صاحبنا يجيـبها و يوم وصل و ترضخ مرته بالدلة فالأرض من زود الحنق إلين إنكب نصفها .. و من زين الطبايع ما بهرتها زين غاديتن كنها غسال!!

عاد خويه ما صبر .. قال له لازم تشوف لك صرفة .. وش المعاملة هذي!!

و قعد خوينا يقول له عن المآسي و الـضيم إللي هو عايشن فيه ... و خذوا لهم ساعتين!! ساعتين و نص!! ثلاث إلا !! ماجاء الغداء .. خلصت السوالف و برضه ماجاهمش .. يوم تمت الثلاث ساعات و "قرررررررربععععععع" بالتبسي في داخل المجلس إلين إنتـثر نصف الرز برا!! ((ياوالله خدمة الديليفري أرحم !! ))

و مير تفوح تسبد الضيف .. و يقول لخويه " طلقها ذي .. وش تبي بها!!؟؟ .. طلقها و إفتك منها!! "

"يا .. يا .. يا فلان !!" ... قال "أقول لك طلقها .. و أنا أوريك فيها بس أنت طلقها"

و الله و يطلقها الرجال .. و يوم قضت عدتها و يجي خويه و يعرس عليها!!

و قبل ما يعرس كان قد شرى له بقرة جرسية تسقي حارة كاملة و متى ما طنت معها سقت الحارة إللي جنبهم بعد .. و صر لبنها في ضرعها (( للشباب إللي مابرحوا يـبربسون في الجامعة و ما دون .. البقرة إذا كانت مصرورة ما تداني أحد يلمس ضرعها تجض و تلتفت عليه أو تدفه))

المهم .. أعرس الرجال .. و يوم أصبحوا و يقول للحرمة قومي هاتي لي حليب .. عاد عروس ذابحها الحيا ماهيب قايلتن شي!! .. المهم و تروح للبقرة تبي تحلبها .. و يقوم الرجال في ساقتها (( يعني لحقها)) ... و يوم جت تحلب البقرة .. زي ما أنتم خابرين (( أمحق !! )) البقرة ما لها نفس .. يما تروح يمين و إلا تدفها يسار .. و ما قدرت الحرمة تجمع إلا شوي حليب .. و تحاول تمسك ضرعها حيل .. و تلتفت عليها البقرة بقوة و تدفها إلين طاحت منها الغضارة و إنكب الحليب .. و تلتفت الحرمة على زوجها .. و لا درت إلا وهو مطلّـع الفرد .. و شهقت تحسبه بيذبحها .. و تصرخ "لا جعلي افداك .. التوبة .. التوبة" .. و يثور البندق في البقرة .. ماتت البقرة و الحرمة طقتها أم الركب و قعدت تصيح مكانها!!

و بعد شهرين .. قام ذا الرجال و عزم خويه زوج الحرمة الأول!!

و يوم قلطوا و ما أمداهم ياخذون عشر دقايق .. إلا و صوت الحرمة إللي تصفق بشويش من وراء الباب .. و يقوم الرجال و يجيب ذيك الصينية و الفناجيل .. شوي و إلا الباب يطق باطراف أظافرها .. و يقوم و يجيب ذيك الدلة إللي يسبقها ريح الهيل و الزعفران ... بكل هدوء!! .. و خوينا ماغير يطالع و هو طايرتن بوهته من إللي يشوفه ماهوب مصدق!!

تقهووا و قعدوا و عينوا من الله خير و قعدوا يسولفون .. و ما خذوا لهم ساعة إلا صوت اصابع تـطق الباب بشوييييش يالله يالله سمعوها!!

و يقوم و يدخل بذاك التبسي إللي مليان رز و لحم ريحته تشق الخشم و يقوم ثانية و يرجع بصينية فيها باديتين مرق ناطع !!

ما عاد صبر خوينا الأول ... قال " يا ولد هذي فلانة ما غيرها!!؟؟" .. قال " إي بالله ..هي بعينها" ... "أنت متأكد؟؟" ... " الله الله"

"وش غيرها؟؟ .. وش إللي غيرها و خلاها حرمتن سنـعة ؟؟" ... قال" ما قلت لك طلقها و أنا أوريك!!" ... قال "بالله عليك علمني وش أنت مسوي معها ؟؟ " ... و قال له صاحبنا بالسالفة كلها!!

قام خوينا و يطلبه طلبة .. إنه يطلقها !!

عاد هو أصلاً ما عاقت معه .. طلقها على طول .. اصلاً هو متزوجها يطقطق عليها على قولتهم يعني مشي حالك !!

يوم طلقها الرجال .. و قضت عدتها .. رجع لها خوينا و قبل كان شارن له بقرة مدري وشلونهي قايلة المهم إنه حاول يصر لبنها .. و يوم أعرس و قام في الصبح و يقول لمرته .. قومي هاتي لنا حليب .. عاد عروس ذابحها الحيا!! ((عمى .. تكسي ذي ما صارت عروس )) .. المهم راحت تحلبها و يقوم و يلحقها .. يوم توها تبي تحلبها و لا بعد لمستها وما أمدى البقرة تتحرك شوي .. إلا خوينا مطلّـع البندق و يثور في البقرة !! .. و تلتفت عليه مرته .. و تـلـفـخه بالغضارة .. "جني يخاشرك بلى جني يخاشر وش بلاك .. و الله لو تذبح ثلاثين أسد .. هوهو .. أنت هو أنت إللي أنا خابرتك .. العود على أول ركزة!! "




حنـــــــــــــــــــــــــــــ شاريك الحين يا ساقط اربع مرات مطالعه/\ اصلآ ماراح تفهم شي من السالفه ــــــــــــــــــــــــون


home alone83 غير متصل قديم 30-10-2000 , 11:06 PM    الرد مع إقتباس