الأخت خولة
عليكم السلام ورحمة الله
لقد أتحفتم كلماتي المتواضعة با استمراركم المتواصل معاي .. وفعلا أذا كانت كلماتي جميله فالاجمل هو توقيعاتكم الدائمة معي ومساعدتكم الخفية لأخيكم الصغير صوت صورة
ويستمر صوت وصرة بالرد على بطلة مسرحيته

لا يسدل الستار
ويدوي التصفيق ويتعالى الصفار
ويقع البطل على ركبتيه
ينتظر قدوم النهار
ويرفع هامته ..
وعينيه بالأرض
وهي بارزة شامخة
ويقول :
أنا قد أحببت من الدنيا
عملي
وهمت بالصحاري أنادي
أبحث عن أملي
وأنا إنسان تقي
لا أفكر بالرقيق .. ولا أرتدي الحلي

أملك من المشاعر رقتها
ومن الطيبة بساتين
ومن الشجرة أحب ثمرتها
وأنا عبداً من الشاكرين

يصعب يا أختاه
علي تدور الدوائر
فلكل زمان دولة
ولكل بطل عدوان جائر
فأنا لا أهاب المنايا
ولكن يقتلني بالظهر
غدر الخناجر

فعندما علمتك صيد الليوث
وكيف تطيرين أعلى من النسور
علمتك أيضا بعناء
أن لا تقتربي من أصحاب الكبرياء
وعلمتك كيف يصان الجار
وكيف أن المطرقة
تكسر المسمار
علمتك عزف القصيدة
وعلمتك أن لا تسلبي ما أريده

أمي سيدة بمقام بعيد
لا يدخل عالمها
بين أسياد وعبيد
وأسكن ببيت كبير
كبير بالحب لا بالارتفاع
وأكلي ليس لي
بل لمن هو ببيتنا من الجياع

أقولها قبل أن يسدل الستار
أنا إنسان .. قد أخطاء وقد أصيب
لكني مسلم ولست من أتباع الصليب
فهيا يا من تنادي
فالجنة تنادينا
بأعمالنا .. فأن الله سيجزينا


صوت صورة دليل وعنوان
يهدي تحياته لجميع الاخوان


[b][ تم تعديل الموضوع بواسطة   صوت وصورة   يوم   24-01-2000]