|
عضو نشيط
|
|
المشاركات: 89
|
#3
|
شمعة ..
ألا ترين احتراقنا معك ، ألا ترين قلوبنا كيف تحترق باحتراق قلبك ، ألا ترين أيتها الشمعة كيف أن دموعنا لم تقف منذ عرفت بكاءك وعذابك ..
شمعة ..
ألا تنوين الرجوع إلينا ، ألا تنوين عودة البهجة الى قلوبنا ، ألا تنوين أن ترحمي قلبك قليلاً ، أن تجعليه يقف قليلاً ، يرى العالم بعين أخرى ، ربما تكون عين التفاؤل ، عين الحب ، عين الأمل ، دعي قلبك يرانا ، لا ، بل يرى أن الدنيا ما زالت بخير ، وأننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام حزنك ، وألمك ، وشديد عذابك ..
شمعة ..
لا نريد لشمعتك أن تحترق ، حتى لا يتبقى منها إلا بقايا شمعة ، نحن نريدك شمعةً لا نهاية لها ، شمعة تضيء دروبنا ، تعيد البسمة لنا ، شمعةً لا ككل الشمعات ، فهل ستعيدنني أن تعودي ، كما كنتِ ، هل ستعودين أيتها الشمعة..؟
شمعة ..
أسئلة كثيرة تنتابنا ، حين قراءة كلماتك ، لا ، بل حين قراءة احتراقك الداخلي ، نحن لا نريد اجابات لسبب احتراقك وألمك ، نحن نريد شيئاً واحداً ، هو أن تعودي ، أن تعودي إلينا ببهجتك وفرحتك ، بذكراك الجميلة ،.. ربما الحزن لا بد منه أحياناً ، فهو هطولنا السري الدائم ، ولكن .. ألا تعلمين أن الدنيا ليس حزن فقط ، وأنها جميلة أيضاً بفرحنا وسعادتنا..
شمعة ..
هل ستحاولين أن ترسمي البسمة على وجهك ، هل ستفعلينها ؟ ، نحن ننتظرها بفارغ الصبر .. ننتظر هذه البسمة ، وذلك الاحتراق اللامنتهى من الحب والتفاؤل والأمل الجديد ..، عودي إلينا .. فهل ستفعلينها ؟ ..
أمنياتي لك بالعودة الحميدة ..
مشتاق
|
|
17-01-2000 , 08:28 AM
|
الرد مع إقتباس
|