|
مشرف سوالف اللغات
|
كندا
|
المشاركات: 681
|
#9
|
أخي قمة الجبل لقد تطرقت في موضوعك الى نقطة في منتهى الأهمية والحساسية ألأ وهي العروبة وهذه الشعارات الرنانة التي يرفعها متعصبوها لتمجيدها على الرغم من إنها عبارة عن ضمادات مؤقتة تخفي فيها جرح لم يلتئم بعد.
فقبل الأسلأم كان العرب قبائل متفرقة لأتتفق على كلمة واحدة يعيشون في حروب طاحنة لأتلبيث أن تنتهي حتى تشتعل من جديد الى أن جاء خاتم الأنبياء وأشرف الخلق نبينا وسيدنا محمد بن عبدالله ليلحم القلوب ويفهم العقول المتمسكة بي أعراف الجاهلية, ومن ذاك اليوم نهض العرب بدين نبيهم مستخلفين من رب العالمين لبناء حضارة شهدت لها الأمم بعلمها وقوتها على مدى العصور.
فلولأ الأسلأم ماأخترقت قلأع خيبر وماكان ليظهر بيننا صلأح الدين الأيوبي ليعزنا وينصرنا, ومن دون الأسلأم لسلبت أرضنا وصار حالنا كما وقع لشعوب وقبائل الأصليين للأمريكتين.
يحكى عن رئيس الدفاع الأسرئيلي السابق مشي ديان, إنه ذات يوم كان يتجول في أحياء القدس هو ورجاله, فمر من أمام رجل عربي مسلم مسن في العمر, فعندما رأه الرجل العربي وتعرف عليه راح يقول لموشي ديان نحن العرب سنقتلكم ونطردكم من أرضنا....فتبسم ديان وقال نعم سيحصل هذا ولكن ليس الأن! سيحدث هذا الأمر عندما يذهب المسلمون الى مساجدهم كل يوم لصلأة الفجر كما يفعلون كذلك في يوم الجمعة.
صحيح نحن العرب ميزنا سبحانه وتعالى عن بقية الأعراق الأخرى بخصال حميدة ولكن لم يكتمل وينضج جوهرها حتى أنعم الله علينا باتمام الدين. فاأعداء الأمة يعرفون هذه الحقيقة لذلك هم هذفهم إصابة قلبها ألأ وهى دينها وسنة نبيها لشل بقية أعضاء الجسد وإن عظم.
أما الأن وبعد أن تيقظ أبناء وشباب هذه الأمة من غفلتهم وباتو يستجمعون قوتهم من ترياق دينهم راح أعداء العرب والدين يعودون بكيدهم من جديد باأعداد سم أبتدعوه غير الذي أليفوه العرب قديمآ وهو الفتنة والصراع الطائفي.
تمعن ما يحصل الأن في ديارنا من تشتت الكلمة وتنافر القلوب وتخاذل في العزائم والهمم بسب ما يسمونه القومية والوحدة العربية دون الألتفات الى منهج دينهم وأخذ العبرة من الماضي وحاضر عصرهم.
|
|
20-07-2007 , 08:00 AM
|
الرد مع إقتباس
|