|
عضو نشيط جدا
|
|
المشاركات: 330
|
#6
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الشيخ الفاضل
بارك الله في مجهودك ونفع بك
في هذا الموضوع كأني وقفت عند خاطرتان الأولى هي
البلاء إذا كان لا مفر من وقوعه ، ولا يد لك فيه ،
فثق أنه يحمل الخير في أوجاعه ،
بشرط واحد :
أن ترضى عن الله سبحانه ، وتسلم له تسليماً ،
وتثق أن اختياره لك خير من اختيارك لنفسك ..
عندها تنقلب النار برداً وسلاماً على قلبك ، ويفيض نورها على محياك ..!
ويعجب منك الناس ، وأنت منهم أعجب ..!
وهذه كلامي عليها هو
البلاء اعتبره نعمة جربت أمور كثيرة في الحياة وجدت أن ما يكتبه الله لي ظاهرها الحزن والهم
ولكن في حقيقتها خير و دائما أكتشف ذلك بعد مدة
فالبلاء في نظري خير
المهم ان يلهمنا الله الصبر و الثبات و استشعار ان الله معنا
أما الخاطرة الثانية فهي
دمعة حزن أو دمعة حياء ، أو دمعة شوق ، أو آهة حرقة ، أو أنين شكوى ..
في ساعة خلوة مع الله سبحانه في جوف ليل ، أو حتى في بياض نهار ،
تستطيع بها أن تغسل قلبك غسلاً محسوساً تستشعره للتو !
ثم تكون آثاره بعد ذلك ملحوظة على جوارحك من سكينة وخشوع وانضباط جوارح
ولو لبضع ساعات ،
ولكن مع شحن بطارية قلبك بمثل هذه الشحنات يقوى على السير الطويل ،
وتطول مدة الاستمتاع بتلك الشحنات ،
وما عندي عليها هو
كأنك تقول لنا أن الدموع و بث الشكوى لله و الخلوة بين يدي الله
أهم العوامل لغسل قلبك و جعله دائم اليقظة و القرب من الله تعالى
وهذه لا غبار عليها فنحن ندرك جميعا أننا عندما نجد تلك المشاعر الفياضة
و نجلس بين يدي الله تعالى نستشعر بأننا كسبا الدنيا و بل من أسعد الخلق
الذي أريد قوله هل أقول انك وضعت الخاطرة الأولي
لتقول لنا البلاء لحكمة يغفل عنها الإنسان فيجب الرضى و الصبر و الاستسلام
و أن الحل لتصل إلى ذلك الرضى هو في خاطرتك الثانية
بالخلوة مع الله وبثه ما معاك من هم
بصراحة عندي وقفة أريد أن أفهمها أكثر وهي
اشعر أن هناك مسافة كبييييييييييييييييييييييييرة بين الخاطرتين
فهل من حديث حول هذه الخاطرتين لتقريب المسافة
قرأت أكثر من مرة إلا أني أشعر أن كل خاطرة مستقلة عن الأخر
كأن بنفس تقول هل من رابط بين الخاطرتين
حيث أرى أن كل خاطرة مستقلة بنفسها
ولا أجد غير جزاكم الله خيرا ونفع بكم
وبالله التوفيق
|
|
15-06-2007 , 03:50 PM
|
الرد مع إقتباس
|