|
|
عضو نشيط جدا
|
|
المشاركات: 691
|
#12
|
ما زالت تلك الليلة الفريدة بتفاصيلها حاضرة في بالي، ماثلة أمام ناظريّ، زاداً أستعين به على جفاف حياتي القاتل، أستدعيها كلمّا ضاقت علىّ الدنيا بما رحبت، و أعيشها من جديد، فلا تتركني إلا و قد رسمت ابتسامة راضية على وجهي المكدود، تلك لحظات حُفرت في ذاكرتي إلى الأبد لن تعود، و لن أنساها ما حييتُ يا طفلتي، هى النبع الذي يروي ظمأي واشتياقي إليكِ، و هى المعين إلى أن ألتقيكِ ذات فرح، فنستعيد ذكرياتنا و يصفو الزمان لنا كما كان دوماً.
الثالث عشر من تشرين الثاني 2003
|
|
20-02-2007 , 11:21 PM
|
الرد مع إقتباس
|