و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
الأخ أبو مروان
من صغارنا تكون انطلاقتنا مع الزمن و يكون النصر حليفنا إن نحن غرسنا الغرس جيدا و و قدمنا له العناية و الرعاية اللازمة.
ونجاح هؤلاء الصغار يبدأ من أنفسنا، فكلما نجحنا مع أنفسنا كلما كنا القدوة التي يعكس الصغار.تصرفها في كل وقت .
ومحبة رسولنا الكريم و غرس ذلك في نفوسهم لا تريد فقط قدوة بأن نطبق و نعمل و نقول الصغار وجد عندهم القدوة ، و انتهى الأمر ، لا.....
إن الآمر أكبر من ذلك . فيجب أن يعيش الرسول الكريم بيننا في كل لحظة ،
فكل حدث تربطه بمحمد صلى الله عليه وسلم ،
قال الرسول، الرسول حث على ذلك هكذا كان يفعل الرسول ، الرسول أمر بذلك الرسول يحب ذلك ...........
لذلك نحن أول من يريد التربية فنكون على علم بما قام به الرسول صلى الله عليه وسلم حتى ننقل ذلك لأبنائنا .
ان عملية التربية و إنشاء إنسان مميز له كيانه ليس بالأمر السهل .
ولكن و للأسف الشديد نحن نتهاون بأشياء كثيرة أمام الصغار . بحجة انهم لا يفهمون وهذا هو الخطأ بعينه .
الطفل له كيانه المستقل و له عالمه و نحن من نرسم و نطبع في جنباته ما نريد من سلوكياتنا و توجيهاتنا .لذلك عند تعاملنا مع الصغار لابد من الاحترام لكيانهم و مشاعرهم و انهم يحسون و يشعرون و يدركون .
لذلك لا يجب التهاون بهم
بارك الله فيك ونفع بك
وبالله التوفيق