نحمد الله على عدولك عن قرار الرحيل ..... وبقاؤك بين أخوتك .. لتكملي مسيرة الخير و كما عهدناك دوما ناصحة ... سباقة للخير و معينة عليه ...
الإنسان لا بد أن يتعرض للأذى و المشاكل أينما كان ... فهذه سنة الحياة ... و لكن هل يجابه هذا بالهروب و الفرار .. لا ... بل يصبر و يحتسب الأجر ...
ففي الصحيح قوله صلى الله عليه و سلم :
(المؤمن الذي يخالط الناس و يصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس و لا يصبر على أذاهم) أو كما قال عليه الصلاة و السلام
و كم تمنينا أن تستمري في الإشراف ... ولكن نقول:
العوض و لا القطيعة
و أهدي لك هذه الأبيات لتكن حاضرة في ذهنك دوما:
و لا تأخذ بعثرة كل قوم ... و لكن قل هلم الى الطريق
ان تأخذ بعثرتهم يقلوا ... وتبقى في الزمان بلا صديق