كثيرة هي المواقف والمشكلات التي تمر بنا في حياتنا اليومية ، في العمل في المنزل مع الاصدقاء ، ومع الإخوان ، وهي كعقبات اختبار السيارات فتظهر من المتكن من القيادة ، ومن الذي ما يعرف يدير الدركسون ، فتلقاه يميل يمين وشمال وبالأخير يحطم الحواجز مع تحطيم نفسه معها ، أو تجده يعود إلى الخلف محاذرا المطبات ، ثم ووررررررررهروب 000

ما أكثرها في المشكلات الشبية فهل الهروب هو الحل ؟
وإذا كنت أريد أن أواجه الموقف كيف يمكنني مواجهته ؟
لنفرض أن لدي قصور في جانب من جوانب شخصيتي كيف أغطيه عند تخطي هذه العقبة أو تلك ؟

مشكلتنا أننا نحكم عواطفنا وشخصيتنا وما تحمله قلوبنا دون تشغيل للعقل حتى تلقاه صدى وما عاد لديه استعداد للتفكير أحسن حل ارفع ثوبك واهرب 000

ولكنا نعرف حكم الفرار يوم الزحف ، فهو من الموبقات 00

وما يمر بنا في الحياة من مشكلات إنما هي صورة مصغرة لذلك الفرار
فمثلا شخص اختل التزامه بأن فعل بعض الأثام ، بدل أن يندم ويتركها ، لا يزيدها لكي ينسى الماضية حتى تتراكم عليه فيسود قلبه 00

ومثلا اخت اختلفت مع أخت لها ، تحاول قدر المستطاع عدم لقاءها في كل مكان حتى لا تضطر لمناقشتها حتى يتحول الأمر إلى قطيعة لا يمكن أن تنتهي بسهوله كالبداية 000

مثلا في الامتحان قد يكون المنهج صعب وفيه كثير من الدروس الصعبة ، فيترك الطالب مذاكرة المادة خلاص ساقط ساقط ، ولو ذاكر الدروس السهله لأمكنه فعل شيء 00

فيا اخوتي لنتدارك مافات ، ولا نهرب مما هو آت ، قال صلى الله عليه وسلم : (( ما أصابك لم يكن ليخطئك ما أخطأك لم يكن ليصيبك ))

والقوي من واجه الصعاب بقلب وثاب وعقل رحب ، وعزم صادق جاد ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ))

إن أول خطوة إلى الفشل هي الهروب منه 000000