ما أجمله من موضوع ..

عندما يسقط الخوف والجبن من القمة إلى القاع ، وتتحول هذه الكلمات إلى الشجاعة والعزم والإقدام .. عندما يشعر الإنسان بأنه " إنسان " ، وأنه يتحلى بـ: " صفات الإنسان " وأن له المقدرة على أن : " يصبح إنسان " .....

هنا تقف كلتا المتضادتين لتنخر في جسدٍ واحد، لكن المناعة في الجسد كانت أقوى من عدواتها، فتطحن كل ما يقف أمامها وتمضي رافعة راية النجاح مهنئة النفس بسيطرتها على زمام الأمور بقوة الإدراك ورفع الغايات ..

لكن .. هل ستعود هذه العدوى المثبطة إلى الجسد الحي ؟ هل ستخسف بجهاز المناعة وتوقعه في الوكر المنيع ؟ أم أن لهذا الجسد صلابة من حديد ؟ وقلباً من فولاذ ؟ وعزماً لا يقطع دابره إلا الموت ؟

***أبادرك التساؤل والسؤال .. لماذا كنت تخفي عنا مواهب قلمك؟ وصوت الأمل في خطك ؟ وروح الحياة في مقالاتك ؟

***أين كنت تخبيء هذه المكنونات الخارقة؟ وهذه المعجزات المبهرة في لوحاتك؟ أتخفيها في دواخل (مكينونة) نفسك وبذلك تكون قد بخلت بها علينا ؟ أم تكتمها لأجل اليوم الموعود فتبهرنا بها ؟ نحن بانتظار بقية المجموعة من " مجمــــــــ قصص ـــــــوعة " .......... وأتمنى في المرة المقبلة أن "تسمح" لنا أن ننظر إلى باقي اللوحات بذات النظرة الإعجابية والتي لا تجد مدخلاً للنقد!