|
|
مبدع فائق التميز
|
دوله الامارات العربيه المتحده \ دار الحي فيه الحلا ضاوي
|
المشاركات: 8,332
|
#13
|
أول الغيث الفوز على القادسية، خماسية رائعة للعين ببداية مشواره ببطولة التعاون للناشئين
حقق فريق العين للناشئين تحت 17 سنة أول فوز له حيث انهى الجولة الأولى من منافسات بطولة خليجي 17 للأندية ابطال التعاون للناشئين بفوز مستحق،
ورائع وأداء اكثر روعة تكلل بخماسية اهتزت لها شباك القادسية الكويتي حيث أنهى العين الشوط الأول بهدفين نظيفين سجلهما راشد الدرمي ومسعود حبيب في الدقيقتين 24 و25 ثم اضاف عمر حميد ومسعود حبيب وعمر عبدالله ثلاثة أهداف اخرى في الدقائق 53 و60 و69 تباعاً بينما احرز هدف القادسية الوحيد حسين فاضل من ركلة جزاء مشكوك فيها.
وبذلك يتصدر فريق العين الجولة الأولى برصيد ثلاث نقاط الا ان فارق الأهداف يرجح كفته ويتقدم عن الشباب السعودي حامل اللقب والسويق العماني الذي يحتل كل منهما في جعبته ثلاث نقاط. أما الأهلي البحريني والسد القطري والقادسية الكويتي فلا يزال رصيدهما صفراً من النقاط بعد خسارة كل منهم مباراته الأولى.
ولعل حلاوة الفوز هو ان فريق العين اقترن اداؤه الجيد مع غزارة الاهداف فأعطى للمباراة نكهة سواء على صعيد الجمهور المتابع أو حتى اللاعبين انفسهم.
لعب العين بجماعية وديناميكية أي سرعة التحول من الهجوم الى الدفاع والعكس وكان خط وسط الفريق محور اللعب حيث استطاع شهاب احمد ان يقود هذا الخط وأدى راشد عبدالله وسالم راشد وعمر حميد واجباتهما الدفاعية والهجومية على أكمل وجه فيما كان خط الظهر صلباً ولعب بمبدأ الأمن والسلامة وشكل هذا الرباعي سداً منيعاً وظهر بصورة طيبة كل من محمد عوض، هزاع جوهر، محبوب جمعة، محمد عبدالله. أما احارس المرمى فإنه يؤكد من مباراة لأخرى انه نجم واعد وستكشف السنتان المقبلتان عن حارس عيناوي جديد اسمه عبدالله الناصري... وقولوا ما شاء الله.
جاءت الدقائق العشر الأولى بمثابة جس نبض وشاب أداء فريق العين الحذر الشديد ووضعنا أيدينا على قلوبنا الا ان الدقائق العشر الثانية شهدت استعادة فريقنا لزمام الأمور وبدأ الأداء يتسم بالتركيز وأصبحت الكرة في حوزتنا معظم الوقت واسفر هذا التركيز عن الهدف الأول من تسديدة قوية لراشد عبدالله الدرمكي ثم تبعه مسعود حبيب وبعد دقيقة واحدة بهدف مباغت حينما مرر شهاب الكرة له فلعبها «بحرفنة» لتجد طريقها للشباك.
وفي الشوط الثاني ينزل فريق العين ارض الملعب وهو مفعم بالاصرار على مواصلة تقدمه ويسيطر على منطقة المناورات ويستمر ضغطه وينجح بعد 8 دقائق من اضافة هدف ثالث عن طريق عمر حميد من تسديدة قوية ويتبعه مسعود حبيب بتسجيل هدفه الثاني وهدف فريقه الرابع ويختتم عبدالله مسلسل الأهداف بهدف خامس من الكرة التي لعبها له شهاب بينية فيحولها عمر داخل المرمى لتحتضن الشباك.
أما هدف القادسية الوحيد فقد جاء من ركلة جزاء مشكوك في صحتها بعد ان حاول لاعبنا قطع الكرة المشتركة مع حسين فاضل فاحتسب حكم المباراة غير الموفق ركلة جزاء تصدى لها حسين فاضل وأحرز منها هدف فريقه الوحيد.
أدار المباراة الحكم السعودي عبدالمحسن حبيب الزويد وعاونه على الخطوط خالد خليل (البحرين) عبدالله الحارثي (عمان) وراقب المباراة ناصر اليماحي (الامارات) وراقب الحكام علي الحوسني (عمان).
وقد اشهر الحكم بطاقته الصفراء 12 مرة فيما قام بطرد لاعبين اثنين احدهما من القادسية الكويتي وهو حمد نايف العنزي في الدقيقة 22 من الشوط الثاني وسيحرم من اللعب أمام الأهلي المباراة المقبلة كما قام بطرد لاعبنا محمد صالح سالم وسيحرم من اللعب أمام السد اليوم.
وبرغم هذا الفوز الكبير الا ان فريق العين يضع في الحسبان اهمية كبيرة لباقي المباريات حيث لا يزال المشوار طويلاً وهناك خصمان عنيدان الأول السد القطري والذي سيواجهه اليوم السبت والثاني الشباب السعودي حامل اللقب والذي من المقرر ان يلاقيه يوم الاثنين المقبل.
وحول مباراة اليوم السبت يمكن القول ان اهميتها تكمن في ان السد يلعب وهو جريح من خسارته امام الشباب السعودي ويحاول التشبث ولو بقشة حتى لا يغرق في بحر البطولة فالخسارة الثانية ستكلفه الكثير ولذلك فإنه يحاول تضميد جراحه على حسابنا الا انه سيواجه اليوم طوفانا من الاصرار والتحدي ونتوقع ان يكشر فريقنا عن انيابه فلا يزال لديه الكثير الذي يمكن ان يقدمه خاصة وان رهبة مباراة الافتتاح قد زالت وبدأ يكتسب الفريق الثقة التي يحتاجها لمواصلة الطريق.
ومطلوب اليوم من لاعبينا التركيز وخاصة على الشق الدفاعي في بداية اللقاء لأن الجانب الهجومي لا غبار عليه وخاصة شهاب احمد صانع اللعب الذي يكمل بصفة مستمرة مع خط الهجوم فيحقق الزيادة العددية مع الثنائي مسعود ابراهيم المتألق واحمد عيد الذي كان بعيداً عن مستواه في المباراة الاولى والذي نعتقد انه سيحاول ان يجمل صورته ويستعيد سرعته التي عهدناها عنه ليسحب الفريق في الجهة اليمنى ومن ثم يتيح الفرصة لمسعود وعمر حميد أو راشد الدرمكي أو هزاع جوهر لتكملة الهجوم من الجهة اليسرى وتشكيل جبهة ثانية ضاغطة على خط الظهر حتى يحدث ارتباك وتفتح ثغرات من جهة وحتى لا تتاح فرصة لهذا الخط للمشاركة في بناء الهجمات ضدنا.
وإذا ما أحسن لاعبونا الانتشار ولعبوا بنفس القوة والحماس والتركيز كما لعبوا المباراة الأولى فإن النصر سيكون حليفهم وبعدد وافر من الأهداف وهو ما يسعى اليه الجهاز الفني اليوم بقيادة مدربه حمدي نوح ومساعده حمد حارب.
|
|
24-08-2002 , 01:50 AM
|
الرد مع إقتباس
|