الأخ الفاضل البيت هوم:
هذه حالتنا مع جميع الصحف الحكومية التي تدعي أن شعارها "الحرية".. ولكن حرية "مخيوطة"..

الأخت الفاضلة زهرة الكركدية:
أختي الفاضلة لا أنكر أني غضاب من رد شيء من مقالات وآخرها (قبل مدة طويلة) تم رده لسبب واحد وهو احتواءه على حديث لا يعلم المشرف على رأي الناس ما هي صحته ، فتركت الموضوع لأن من لم يكن مختصا في هذا الموضوع لن استطيع إقناعه.

وليس هذا هو السبب ولكن لأن صحيفة الاتحاد والبيان هي ما يصلني إلى العمل ، وهي الصحيفة التي تعودت قراءتها ولذلك حتما ستتعرض للنقد ، وخاصة الاتحاد لأنها من أبوظبي ، التي انتمي لها.2

وأما ردك علي بقولك:
مثل مافي الدنيا صحفيين عديمى الضمير ..فيه أيضا
حكام..
تجار
مدرسين
مسؤولين مهمين
حراس
ضباط

فأسألك ، نسكت يعني ما نتكلم ، طيب لما بتكلم عن الضباط بتردين بنفس الرد؟ لما بنتكلم عن المدرسين بتردين بنفس الرد؟ إذا نسكت أحسن... إذن نغلق باب النقد بحجة أن الجميع يعاني من النقص ، وعندها سنطالب الصحافيين قبل غيرهم أن يضبون ألسنتهم.