|
مبدع متميز
|
|
المشاركات: 3,775
|
#28
|
^1 وأهلاً بالدفتر وصاحبة الدفتر
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر *** على طبقات الجو وهو رفيع
ولا تكن كالدخان يعلو بنفسه *** على طبقات الجو وهو وضيع
_______________________
من تواضع لله رفعه
_______________________
شخص انتقل الى رحمة الله تعالى كان قمة رفيعة في التواضع مع الناس والإحترام للواردين عليه . وفي آخر حياته المباركة أبى أن يجانب هذه الخصلة الأخلاقية الحسنة ويستبدل القمة بنقيضها .. أعني حضيض التكبر .
يقول ابنه :- دخل عليه شخص عادي في ايام عجزه وكبر سنه ومرضه فقام إحتراماً له وبصعوبة شديدة حتى اتكأ على الجدار ليتمكن من الوقوف على قدميه . ولما خرج ذلك الشخص من عنده ، قلت له ابي لم تؤذي نفسك ؟؟ لا داعي للقيام وأنت بهذه الحال من الضعف والمرض ، علماً بان الرجل لم يكن ذا مكانة خاصة تستدعي هذا الإحترام .
نظر الأب إلى ابنه نظرة ذات مغزى وقال له : من أين تعلم ان مقامي عند الله أعلى من مقامه ؟؟ أنا لم استطع إلى الآن أن اعطي هذه الآية حقها {{ أذلة على المؤمنين }} ثم لا تنسى يا ابني ان اولياء الله مجهولون ، وقد أخفاهم الله بين عباده : فيا ترى بما اجيب ربي لو كان هذا الإنسان المجهول ولياً من اوليائه ولم اوفه حقه من التبجيل والتقدير ...
وإذا كانت النفوس كباراً *** تعبت في مرادها الأجسام
تحياتي لنو ون اللي بيتر ذان تن
|
|
19-03-2002 , 09:51 AM
|
الرد مع إقتباس
|