اسرائيل بلد المشردين والمضطهدين على مر التاريخ عيبهم الوحيد انهم يفترشون الحلم ثم يغطون في سباتهم العميق ولايريدون ان يصحوا الاوهم ((ابناء الله واحباؤه)) ((يابني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين)) وامام هذا التفضيل المطلق امسك بنواسرائيل بخيوط الحلم 000 فاختبرهم الله بالتشريد ((اذهب انت وربك فقاتلا انا ههنا قاعدون)) فحرمت عليهم الارض الموعوده لمده مؤقته ((اربعين سنه)) لتكون لهم حلا فيما بعد جزاءا على عدم ايمانهم الكامل ((لانهم رضوا بالحياة الدنيا)) ((ولتجدنهم احرص الناس على حياه)) في المطلق اي حياه00 المهم ان لايكون هناك موت لبني اسرائيل وعندما زهدوا بالحياه ليوهب لهم الحلم دخلوا الارض المقدسه ظافرين ورسخوا مبادئ الحلم الجميل ((لبني اسرائيل)) وهو ارض الميعاد واقامة مملكة ((داوود المطاطيه)) ورافق البناء بناء قيم كفيله بان تحترم قائمه على الولاء للاسرائيلي اينما كان وتحت اي سماء وان دمه اغلى من كل الدماء بل ورفاته يعادل عشرة انفس ان لم يكن اكثر 00 وقيمه اخرى تتمثل بديمقراطية الحكم وان لااحد فوق القانون فملك اسرائيل ليس بمامن من ان تشد اذنه ويدخل السجن اويصبح مواطن عادي اذا جنح عن الدستور وفوق كل ذلك ذراع طويله تستطيع ان تصفع كل من تسول له نفسه المساس بامن اسرائيل المقدس في مشارق الارض ومغاربها 00 هذه القيم الجميله من الظلم ان تهزمها في المقابل قيم ترسخ الاستلاب للفرد والمجتمع واسرائيل قائمه على مر التاريخ الى ان يركن ((ملوكها ))الى الحياه الدنيا ويلقون من على ظهورهم ((البزات العسكريه)) ويبيعون الحلم بثمن بخس حينها سياتي وعد ((الآخره)) ويسلط الله عليهم ((عباد له)) يجوسون ((خلال الديار)) اي من اماكن بعيده ((ايران الاسلاميه00باكستان00افغانستان00الشيشان)) ويدخلوا المسجد كما دخلوه اول مره لان هؤلاء لم يتلوثوا بعد بالدم العربي المهزوم وهذا الدم رغم انه يحاصر اسرائيل الا انه لاخوف منه فهو نقطة ظلام يمد يده الانسان من خلالها فلم يكد يراها فكيف لهم ان يقفوا بمواجهة اسرائيل التي تبني الانسان مثل بنائها للحلم وتلك دول مخرجاتها الانسانيه مهزومه ويائسه ومنحطه لاتعرف الا الزعيم الواحد امام تعدد زعامات بني اسرائيل ودمائها المتجدده!!!!!!!!!