> اعزائي > إليكم هذه القصة قرأتها في احد النتديات هي طويلة ولكنها مثيرة وموطن عبرة > > > بسم الله الرحمن الرحيم > }} مأساتي ومأساة أختي سارة {{ > (( هذه أحداث قصة حقيقة من واقعنا المؤلم يحكيها من جرت عليه القصة ويكتبها >فاعل خير)) > الدموع وحدها لا تكفي , والموت آلف مرة لا تعادل آه واحدة تخرج من جوفي >المجروح , وفؤادي المكلوم . > آنا ألان عرفت آن السعيد من وعظ بغيرة , والشقي من وعظ بنفسه > لله در من قال هذا المثل ما ا صدقه , ولله دره ما ا حكمه > > انه الألم إنها الندامة على كل لحظات الحياة , كلما بداء يوم جديد بدات >معاناتي , في كل لحظة بل كل غمضه > عين تحرق في قلبي كل شيء > أموت في اليوم آلف بل آلاف المرات , ولا أحد يدري بي ولا أحد يعلم ما بي >إلا الله > آنا الذي هدم كل ما بني له وخرب اعز ما يملك بيديه , نعم بيدي المجرمتين >النجستين الملعونتين > يا لله ما أقسى التفكير يالله ما اشد المعاناة > في كل صبح جديد يتجدد الألم وتتجدد الأحزان وفي كل زاوية من زوايا البيت >آري ألوان العذاب واصيح في داخلي صيحات لو أخرجها لا أحرقت وهدمت الجدران التي >أمامي > > إذا ما انساب الليل على سماء النهار وغطاها وبدا ليل الأسرار الذي يبحث عنه >العاشقون ويتغنى به المغنون وينادمه الساهرون آنا > ابكي آلف مرة واتحسر آلف مرة لأنني حي واعيش إلى ألان > أتريد آن أموت ولكن لا أستطيع ربما لاني جبان وربما لأنني لا أريد آن اكرر >الخطأ مرتين فلعل الله آن يغفر لي ما جنيت في حياتي الماضية بل في مرارتي >الماضية > > كثيرون يتلذذون بالماضي وما فيه ويحبون الحديث عنه إلا آنا > أتعلمون لماذا.............. > لا أريد آن أخبركم لأنني أخاف آن تلعنوني وتدعون علي اكثر من دعواتي >ولعناتي على نفسي ويكون فيكم صالح تجاب دعوته فيعاقبني الله بدعوته ويلعنني >بلعنته > أعذروني على كلماتي المترنحة الغير مرتبة > لأنني مصاب وآي مصيبة وليتها كانت مصيبة بل اثنتان بل ثلاث بل اكثر بل اكثر > آنا من باع كل شيء وحصل على لاشيء > ووالله لم اذكر قصتي لكم لشيء إلا أنني أحذركم أحذر من يعز عليكم من آن يقع >في مثل ما وقعت به ....................... > ............................................. > لا ادري اكمل القصة آم أتوقف > والله إن القلم ليستحي مما أريد آن اكتب , واصبغي يردني آلف مره ويريد آن >يمنعني ولكن سأكتب قصتي > لعل الله آن يكتب لي حسنة بها آو حسنتين ألقى بها وجهة يوم القيامة . مع >آني أتوقع آن يقبل الله توبة الشيطان ولا يقبل توبتي > لا تلوموني فاسمعوا قصتي واحكموا واتعظوا واعتبروا قبل آن يفوت الأوان > > > .... آنا شاب ميسور الحال من آسرة كتب الله لها الستر والرزق الطيب >والمبارك , منذ آن تشانا ونحن نعيش سويا يجمعنا بيت كله سعادة وانس ومحبة > في البيت آمي وابي وام ابي ( جدتي ) وإخواني وهم ستة وآنا السابع وآنا >الأكبر من الأولاد والثاني في ترتيب الأبناء فلي آخت اسمها سارة تكبرني بسنة >واحدة . > فآنا رب البيت الثاني بعد آبى والكل يعول علي كثيرا استمريت في دراستي حتى >وصلت للثاني ثانوي وأختي سارة في الثالث الثانوي وبقية اخوتي في طريقنا وعلى >دربنا يسيرون آنا كنت أتمنى آن أكون مهندسا وامي كانت تعارض وتقول بل طيارا >وآبى في صفي يريد آن أكون جامعيا في أي تخصص , وأختي سارة تريد آن تكون مدرسة >لتعلم الأجيال الدين والآداب ....ولكن > وياللاحلام وياللامنيات > كم من شخص انقطعت حياته قبل إتمام حلمة وكم من شخص عجز عن تحقيق حلمة >لظروفه وكم من شخص حقق أحلامه ولكن آن يكون كما كنا لا أحد مثلنا انقطعت >أحلامنا بما لا يصدق ولا يتخيله عاقل ولا مجنون ولا يخطر على بال بشر > > تعرفت في مدرستي على أصحاب كالعسل وكلامهم كالعسل ومعاملتهم كالعسل بل >واحلى > صاحبتهم عدة مرات ورافقتهم بالخفية عن أهلي عدة مرات ودراستي مستمرة >وأحوالي مطمئنة وعلى احسن حال وكنت ابذل الجهد لاربط بين أصحابي وبين دراستي >واستطعت ذلك في النصف الأول وبدأت الإجازة > ويالها من إجازة ولا أعادها الله من إجازة وأيام > لاحظ آبى آن طلعاتي كثرت وعدم اهتمامي بالبيت قد زاد فلامني ولامتني آمي >واختي سارة كانت تدافع عني لأنها كانت تحبني كثيرا وتخاف علي من ضرب آبى >القاسي إذا ضرب وإذا غضب > واستمرت أيام العطلة ولياليها التي لو كنت اعلم ما ستنتهي به لقتلت نفسي بل >قطعت جسدي قطعة قطعة ولا استمريت فيها ولكن إرادة الله > كنا آنا وأصحابي في ملحق لمنزل أحد الشلة وقد دعانا لمشاهدة الفيديو وللعب >سويا فجلسنا من المغرب حتى الساعة الحادية عشر ليلا وهو موعد عودتي للبيت في >تلك الأيام ولكن طالبني صاحب البيت بالجلوس لنصف ساعة ومن ثم نذهب كلنا إلى >بيوتنا > أتدرون ما هو ثمن تلك النصف ساعة انه كان عمري لا انه كان عمر....... وعمري >لا انه كان عمر ...... وعمري وعمر آبى وعمر آمي وعائلتي كلها نعم كلهم > كانت تلك النصف ساعة ثمنا لحياتنا وثمنا لنقلنا من السعادة إلى الشقاء >الأبدي بل تلك النصف ساعة مهدت لنقلي إلى نار تلظى لا يصلاها إلا الاشقى > أتأسف لكم لأنني خرجت من القصة.... > تبرع أحد الأصحاب بإعداد إبريق من الشاي لنا حتى نقطع به الوقت , فأتى >بالشاي وشربنا منه ونحن نتحادث ونتسلى ونتمازح بكل ماتعنية البراءة والطهر >وصفاء النوايا من كلمة > ولكن بعد ما شربنا بقليل أصبحنا نتمايل ونتضاحك ونتقياء بكل شكل ولون , >كلنا نعم كلنا.... ولا ادري بما حدث حتى أيقظنا أول من تيقظ منا , فقام صاحب >المنزل ولامنا وعاتبنا على ما فعلنا فقمنا ونحن لا ندري ما حدث ولماذا حدث >وكيف حدث . فعاتبنا من اعد الشاي فقال إنها مزحة مازحنا بها فتنظفنا ونظفنا >المكان وخرجنا إلى منازلنا , فدخلت بيتنا مع زقزقة العصافير والناس نيام إلا >أختي سارة التي آخذتني لغرفتها ونصحتني وهددتني بأنها ستكون آخر مرة أتأخر >فيها عن المنزل فوعدتها بذلك > ولم تعلم المسكينة آن المهددة هي حياتها قبل حياتي , ليتها ما سامحتني >ليتها ضربتني بل وقتلتني وما سامحتني....... يا رب ليتها ما سامحتني سامحها >الله ليتها ما سامحتني > اعذروني لا أستطيع آن أواصل .............. > > فاجتمعنا بعد أيام عند أحد الأصحاب وبدأنا نطلب إعادة تلك المزحة لأننا >أحببناها وعشقناها فقال لنا صاحبنا إنها تباع بسعر لايستطيعة لوحدة فعملنا >قطية فاشترينا بعددنا كبسولات صاحبنا > أظنكم عرفتم ما هي > إنها المخدرات إنها مزحة بحبة مخدرات ونحن لا ندري , دفعنا بعضنا إلى >التهلكة بمزحة وضحكة وحبة من المخدرات > فاتفقنا على عمل دورية كل أسبوعين على واحد منا والحبوب نشتريها بالقطة >فمرت الأيام وتدهورت في المدرسة , فنقلني آبى إلى مدرسة أهلية لعلي افلح واخرج >من الثانوي فقد تبخرت أحلامي وأحلامه وأحلام آمي بالطيران.... أي طيران وآي >هندسة ترجى من مثلي > ووالله لم يكن ذنبي ولم اكن اعلم ولو عرض الآمر علي لرفضت ولتركت شلتي >ولكنها المزحة لعن الله من مزحها ومن لازال يمزحها مع شباب المسلمين > فمرت الأيام ونحن في دوريتنا واجتماعنا الخبيث ولا أحد يعلم ولا أحد يحس >بما يجري > لقد أصبحت لا أطيق البعد عنها ولا عن أصحابي فجاءت نتائج نهاية العام مخيبة >لكل أهلي , ولكن خفف علينا آن سارة نجحت وتخرجت بتقدير عالي > مبروك يا سارة قلتها بكل إخلاص على الرغم مما قد كان أصابني قلتها وآنا >لأول مره وكانت لأخر مره أحس فيها بفرح من أعماقي > ماذا تريدين آن اشتري لك يا سارة بمناسبة نجاحك > أتدرون ما قالت , كأنها حضرتنا آنا وأصحابي كأنها عرفت حالنا ابيك تنتبه >لنفسك يا اخوي آنت عزوتي بعد الله > لا أستطيع المواصلة........ > > لقد قالتها في ذلك اليوم مجرد كلمات لاتعلم هي أنها ستكون في بقية حياتي >اشد من الطعنات ليتها ما قالتها وليتني ماسا لتها > أي سند وعزوة يا سارة ترتجين أي سند وآي عزوة يا سارة تريدين > حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله حسبي الله حسبي الله ونعم الوكيل > > دخلت سارة معهد للمعلمات وجدت واجتهدت , وآنا من رسوب في رسوب ومن ظلال >وظلام إلى ظلال وظلام > ومن سيئ إلى آسوا ولكن أهلي لا يعلمون > ونحن في زيادة في الغي حتى إننا لا نستطيع آن نستغني عن الحبة فوق يومين > فقال لنا صديق بل عدو رجيم بل شيطان رجيم > هناك ما هو أغلى أحلى واطول مدة وسعادة فبحثنا عنه ووجدناه فدفعنا فيه >المال الكثير وكل ذاك من جيوب آباءنا الذين لا نعلم هل هم مشاركون في ضياعنا >آم لا وهل عليهم وزر وذنب آو لا > وذات مره و آنا عائد للبيت أحست سارة بوضعي وشكت في آمري وتركتني أنام وجاء >الصباح فجاءتني في غرفتي ونصحتني وهددتني بكشف آمري إن لم اخبرها بالحقيقة > فدخلت آمي علينا وقطعت النقاش بيننا وليتها ما دخلت بل ليتها ماتت قبل آن >تدخل بل ليتها ما كانت على الوجود لاعترف لأختي لعلها آن تساعدني > فأرسلتني آمي في أغراض لها > فذهبت وأصبحت أتهرب عن أختي خوفا منها على ما كتمته لأكثر من سنة آن ينكشف > وقابلت أحد أصدقائي فذهبنا سويا إلى بيت صديق آخر , فأخذنا نصيبنا من الإثم > فأخبرتهم بما حدث > فخفنا من الفضيحة وكلام الناس > ففكرنا بل فكروا شياطيننا > وقال أحدهم لي لدي الحل ولكن أريد رجال مهو باي كلام أتدرون ما هو الحل > أتدرون > والله لو أسال الشيطان ما هو الحل لما طرت على باله لحظة > أتدرون ما قال أتدرون كيف فكر > لا أحد يتوقع ماذا قال > > أقال نقتلها ليته قالها > بل قال اعظم > أقال نقطع لسانها ونفقا عيونه لا بل قال اعظم > أقال نحرقها لا بل قال اعظم > أتدرون ماذا قال > > حسبي الله ونعم الوكيل حســـــــــــبي الله على الظالمين > حسبي الله على آهل المخدرات جميعا وعلى مهربيها وعلى مروجيها وعلى شاربيها > حسبي الله على صاحبي ذاك > حسبي الله على نفسي الملعونة حسبي الله ونعم الوكيل > لقد قال فصل الله عظامه واعمى بصره و ا فقده عقله ولا وفقه الله في الدنيا >ولا في الآخرة > اللهم لاتقبل توبته انه شيطان انه السبب في كل ما بي وآنت تعلم > اللهم اقبضه قبل آن يتوب وعاقبة في الدنيا قبل الآخرة > > أتدرون ماذا قال > لقد قال المنكر والظلم والبغي والعدوان > لقد قال افضل طريقة نخليها في صفنا ( جعله الله في صف فرعون وهامان يوم >القيامة ) > نحطلها حبة وتصير تحت يدينا ولا تقدر تفضحنا ابد > فرفضت > إنها سارة العفيفة الشريفة الحبيبة الحنونة > إنها سارة أختي > ولكن وسوسوا لي وقالوا هي لن تخسر شيء آنت تجيب لها في بيتكم وهي معززة >مكرمة > وبس حبوب وآنت تعرف أنها ما تأثر ذاك التأثير > وتحت تأثير المخدر وتحت ضغوط شياطينهم وشيطاني وافقت ورتبت معهم كل شيء > رحت للبيت وقابلتني وطالبتني وقلتلها سوي شاهي وآنا اعترف لك بك شيء فراحت >المسكينة من عندي وكلها آمل في آن تحل مشكلتي وان في رأسي آلف شيطان وهمي هدم >حياتها كلها > جابت الشاهي وقلت صبي لي ولك فصبت ثم قلت لها جيبي كاس ماء لي فراحت > ويوم طلعت من الغرفة اقسم بالله من غير شعور نزلت من دمعة > ما ادري دمعة آلم على مستقبلها > ما ادري روحي اللي طلعت من عيني > ما ادري ضميري > ما ادري دمعت فرح باني أوفيت لأصحابي بالوعد واني حفظت السر للابد > حطيت في كاستها حبة كاملة وجاءت وهي تبتسم وآنا أشوفها قدامي كالحمل الصغير >اللي دخل في غابة الذئاب بكل نية زينة وصافية > شافت دموعي فصارت تمسحها وتقول الرجال ما يبكي وتحاول تواسيني تحسبني نادم >ما درت > إني ابكي عليها مو على نفسي ابكي على مستقبلها على ضحكتها على عيونها على >قلبها الأبيض الطاهر > والشيطان في نفسي يقول اصبر ما يضرها بكرة تداوى آنت وياها, وهي لازم تعرف >معاناتك > وتعيشها ولا راح تقدر معاناتك إلا إذا جربتها > وراح يزين لي السوء والفسق والفسد > حسبي الله عليه > فقلت خلينا نشرب الشاهي لين اهدا ثم نسولف > فشربت ويا ليتها ما شربت ويا ليتها ما سوت الشاهي ولكن > فجلست اجرها في السواليف لين بدت تغيب عن الوعي فصرت اضحك مره وابكي مرة ما >ادري وش صابني اضحك وابكي ودموعي على خدي , وبدا إبليس يوسوس لي آني خلاص >بانكشف وأبوي وامي بيدرون إذا شافوا أختي بهالحالة > ففكرت في الهروب > المهم هربت لأصحابي وبشرتهم بالمصيبة اللي سويتها فباركولي وقالوا ما >يسويها إلا الرجال آنت الأمير وآنت الزعيم حق الشلة والآمر والناهي وحنا على >شورك > فنمنا تلك الليلة وعند الظهر بدأت ارتجف أسال نفسي ما ذا فعلت وماذا اقترفت >يداي > فصاروا أصحابي يسلوني ويقولون حنا أول الناس معك في علاجها وبسيطة مادامت >حبوب بس > واهم شيء سرنا في بير وبعد يومين بدا أبوي يسال عني بعد ما انقطعت عنهم , >فأرسلت أصحابي يشوفون الوضع في البيت وشلون لاني خايف من وعلى أختي > فطمنوني آن كل شيء تمام ولا حصل شيء فرحت للبيت وآنا مستعد للضرب والشتم >والسب والملام الذي ما عاد يفيد > فضربني أبوي وامي تلوم واختي يلوم ويهددون > وبعد ايام جتني أختي وسألتني عن شيء حطيته لها في الشاي أعجبها وتبي منه >ورفضت فصارت تتوسل لي وتحب رجولي مثل ما آنا اسوي مع أصحابي يوم اطلبهم > فرحمتها وأعطيتها , وتكرر هذا مرات كثيرة وبدأت أحوالها الدراسية تدهور لين >تركت الدراسة بلا سبب واضح لأهلي فصبروا أنفسهم آن البنت مالها ألا بيتها في >النهاية , فتحولت الآمال إلى اخوي الأصغر مني > > ومرة ويا شينها من مرة قضت البضاعة من عندي فطلبتها من أحد أصحابي فرفض إلا >إذا........ > تدرون وش كان شرطه > > > حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله عليه وعلى إبليس حسبي الله عليه > > شرطه أختي سارة يبي يزني بها > فرفضت وتشاجرت معه , وأصحابنا الحاضرين يحاولون الإصلاح ويقولولي مافيها >شيء ومره ما تضر واسألها إذا هي موافقة وش يضرك ومنت خسران شيء , صاروا معه >ضدي كلهم معه > > وقلت له آنت أول واحد كان يقولي آنا معك في طلب دواءها وعلاجها واليوم تطلب >كذا حسافة بالصداقة > فقال بالفم المليان أي صداقة وآي علاج يا شيخ انسى انسى انسى > فتخاصمنا وقاطعت الشلة > وطالت الأيام وصبرت آنا واختي بدأت تطلب وان ما عندي ومالي طريق إلا هم >واختي حالتها تسوء وكل مالها تبان وتطالبني لو بكسرة حبة , فوسوس لي الشيطان >اسألها إذا وافقت محد خسران شيء ولحد داري آنت وياها وصاحبك بس , وخله يوعدك >ما يقول لحد ثاني وخله سر > فصارحتها وقلت اللي عنده يبيك أول شيء ويبي يقابلك ويفعل فيك ثم يعطينا كل >اللي نبي بلاش ويمونا ولا عاد نحتاج لحد مره > فقالت على طول موافقة يا الله نروح > فخططنا آنا واختي انا نطلع فطلعنا ووديت أختي آنا لصاحبي وجلسنا في شقته >وطلب مني اقضي مشوار لين يخلص فرحت > الله يلعني ويلعن نفسي وصاحبي وشياطيني والحبوب واهلها ومستعمليها > وجيتهم بعد ساعة وإذا بأختي شبه عارية في شقة صاحبي وآنا مغلوب على آمري >ورايح فيها آبى لو ريح هروين فجلسنا سوا آنا وصاحبي واختي من الظهر إلى بعد >العشاء في جلسة سمر وشرب وعهر > يا ويلي من ربي يا ويلي من ربي ويلي من النار آنا من أهلها آنا من أهلها >ليتني أموت يا رب موتني يا رب موتني آنا حيوان ما استاهل أعيش لو لحظة > فرجعنا آنا واختي للبيت ولا كن شيء صار , فصرت أقول لأختي هذي أول واخر مره > واثاري صاحبي النجس عطى أختي مواعيد وأرقامه الخاصة إذا تبي ما يحتاج وجودي >, وآنا ما دريت ومرت الأيام أشوف أختي تطلع على غير عوايدها أول هي واختي >الصغيرة مره بآي عذر للسوق وللمستشفى حتى إنها طلبت تسجل مره ثانية بالمعهد >فحاول المسكين أبوي بكل ما يملك وبكل من يعرف علشان يرجعها من جديد > وفرحت العائلة من جديد بعودتها للدراسة واهتمامها بها > > ومره وآنا عند أحد أصحابي قال بنروح نسير على أحد أصحابنا ورحنا له ويا >للمصيبة لقيت أختي عنده وبين أحضانه وانفجرت من الزعل فقامت أختي وقالت مالك >شغل حياتي وآنا حره > فآخذني صاحبي معه وأعطاني السم الهاري اللي ينسي الإنسان اعز وكل ما يملك >ويجعله في نظره ابخس الأشياء وأرذلها . > فرجعنا لصاحبنا وآنا رايح فيها ولعبوا مع أختي وآنا بينهم كالبهيمة بل أسوا > يلعنها من حياة ويلعنه من مصير > ومع العصر رجعنا للبيت وآنا لا ادري ما افعل فالعار ذهب والمال ذهب والشرف >ذهب والمستقبل ذهب والعقل ذهب كل شيء بالتأكيد ذهب > ومرت الأيام وآنا ابكي إذا صحيت واضحك إذا سكرت > حياة بهيمة بل أردى حياة رخيصة سافلة نجسة > ومرة من المرات المشؤومة وكل حياتي مشؤومة . وفي إحدى الصباحات السوداء عند >التاسعة > إذا بالشرطة تتصل على آبى في العمل ويقولون احضر فورا. فحضر فكانت الطامة >التي لم يتحملها ومات بعدها بأيام وامي فقدت نطقها منها > أتدرون ما هي > اتدرون > > لقد كانت أختي برفقة شاب في منطقة استراحات خارج المدينة وهم في حالة سكر >وحصل لهم حادث وتوفي الاثنان فورا > يالها من مصيبة تنطق الحجر وتبكي الصخر > يالهما من نهاية يا سارة لم تكتبيها ولم تختاريها ولم تتمنينها أبدا > سارة الطاهرة أصبحت عاهرة > سارة الشريفة أصبحت زانية مومس > سارة الطيبة المؤمنة أصبحت داعرة > يالله ماذا فعلت آنا بأختي الهذا الدرب أوصلتها > إلى نار جهنم دفعتها بيدي إلى اللعنة أوصلتها آنا إلى السمعة السيئة > يا رب ماذا افعل > اللهم إني أدعوك آن تأخذني وتعاقبني بدلا عنها يا رب انك تعلم إنها مظلومة >وآنا الذي ظلمتها وآنا الذي احرفتها وهي لم تكن تعلم > كانت تريد إصلاحي فأفسدتها لعن الله المخدرات وطريقها وأهلها > آبى مات بعد ايام وأمي لم تنطق بعد ذلك اليوم وآنا لازلت في طريقي الأسود >وإخواني على شفا حفرة من الضياع والهلاك > لعن الله المخدرات وأهلها ولعن الله >...................................... > وبعدها بفترة > فكرت آن أتوب ولم استطع الصبر فاستأذنت من آمي آن أسافر إلى الخارج بحجة >النزهة لمدة قد تطول اشهرا بحجة آني أريد النسيان > فذهبت إلى مستشفى الأمل بعد آن هدمت حياتي وحياة آسرتي وحياة أختي سارة > رحمك الله يا سارة رحمك الله > اللهم اغفر لها إنها لاتعلم > اللهم ارحمها إنها مسكينة وخذني بدلا عنها يا رب > فعزمت على العلاج ولما سألوني عن التعاطي زعمت انه من الخارج وان تعاطي >المخدرات كان في أسفاري > وبعد عدة اشهر تعالجت مما كان أصابني من المخدرات ولكن بعد ماذا بعد ما >قطعت كل حبل يضمن لنا حياة هانية سعيدة > > عدت وإذا بأهلي يعيشون على ما يقدمه الناس لهم > لقد باعت آمي منزلنا واستأجرت آخر > من بعد الفيلا الديلوكس إلى شقة فيها ثلاث غرف ونحن ثمانية أفراد من بعد >العز والنعيم ورغد العيش إلى الحصير ومسالة الناس > لاعلم لدي ولاعمل وإخواني اصغر مني ونصفهم ترك الدراسة لعدم كفاية المصاريف > > فأهلي إن ذكر اسم أختي سارة لعنوها وسبوها وجرحوها لأنها السبب في كل ما >حصل ودعوا عليها بالنار والثبور وقلبي يتقطع عليها لأنها مظلومة وعلى أهلي >لانهم لا يعلمون > ولا أستطيع آن ابلغ عن أصحاب الشر والسوء الذين هدموا حياتي وحياة أختي >لاني إذا بلغت سأزيد جروح أهلي التي لم تندمل بعد على أختي وآبى وأمي وسمعتنا >وعزنا وشرفنا > لانهم سيعلمون آني السبب وستزيد جراحهم وسيورطني أصحاب السوء إن بلغت عنهم >معهم > فآنا في حيرة من آمري > > إني ابكي في كل وقت ولا أحد يحس بي وآنا آري آن المفروض آن ارجم بالحجارة >ولا يكفي ذلك ولا يكفر ما فعلت وما سببت > انظروا يا أخواني ماذا فعلت آنا > إنها المخدرات ونزوات الشيطان > إنها المخدرات إنها آم الخبائث إنها الشر المستطير كم أفسدت من بيوت وكم >شردت من بشر وكم فرقت > من اسر > لا تضحكوا يا إخواني ولا تعجبوا وقولوا اللهم لا شماتة > يا أخواني اعتبروا وانشروا قصتي على من تعرفون لعل الله آن يهدي بقصتي ولو >شخص واحد اكفر به عن خطئي العظيم الذي اعتقد انه لن يغفر > > أرجوكم آن تدعوا لأختي سارة في ليلكم ونهاركم ولا تدعوا لي لعل الله آن >يرحمها بدعواتكم لأنه لن يقبل مني وآنا من فعل بها كل ما حدث لها . > > اللهم ارحم سارة بنت.......... > الهم ارحمها واغفر لها > > ووالله آني محتاج لوقفتكم معي في شدتي ولكن لا أريد منكم شيئا واشكر آخى >الذي كتب معاناتي التي بين أيديكم واحسبه الصاحب الصادق والله حسبه > واشكر من نشرها وعممها > وهذا مختصر المختصر من قصتي التي لو شرحتها بالتفصيل لزاعت أنفسكم اشمئزازا >وغمضت عيونكم خجلا > ولعل فيما قلت الكفاية والفائدة > ووالله لولا الحياء وسكب ماء الوجه لأعطيتكم طريقة اتصال بي لتعرفوا آن في >الدنيا مصائب لا تطري على بال بشر ولا يتخيلها إنسان > فقولوا يالله الستر والعافية > الستر الذي ضيعته آنا والعافية التي ضيعتها آنا > لو تعرفون طعمها ما تركتم الدعاء والشكر والحمد لله عليها لحظة > ولكن خلق الإنسان عجولا > > وجزاكم الله خيرا > > قصها وعاشها > طالب غفران ربه لأخته > كتبها واعده للنشر > فاعل خير >مع تحياتي >>>> اتمنى من قراءها ان يرسل لي ملاحظاته .. nez@ayna.com > |
الساعة الآن » 01:19 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.0.16
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.