سوالف للجميع (http://www.swalif.com/forum/index.php)
-   ســـوالف الأصــدقـاء العامـــة (http://www.swalif.com/forum/forumdisplay.php?f=41)
-   -   قِسّيس في مكة ! (http://www.swalif.com/forum/showthread.php?t=217031)

زهرة الكركديه 30-12-2005 04:49 PM

قِسّيس في مكة !
 
(فقادو) من أشهر قساوسة أثيوبيا، ذاع صيته وانتشر اسمه لنشاطه في تنصير أعداد كبيرة من أبناء جلدته، تعمق في دراسة النصرانية واطلع على أدق تفاصيلها وخفاياها، وأصبح علماً بارزاً من أعلامها، وقد أكسبته هذه الشهرة الجاه والمال وأصبح ذا شأن عظيم في أوساط نصارى القرن الأفريقي.

رأى في منامه كأنه يقرأ سورة الإخلاص بكاملها { قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفواً أحد }

ونظراً لما يمتاز به من ذكاء حاد وفطنة وحس يقظ لم تمر عليه هذه الرؤيا مرور الكرام بل ظل يدور حولها ويمعن النظر في تفسيرها ويفكر في فحواها ومغزاها.

ولما لم يصل إلى نتيجة مقنعة حول تعبير هذه الرؤيا ذهب إلى مكتب رابطة العالم الإسلامي بأثيوبيا علّه يجد ما يطفىء ظمأه، ويجد تعليلاً وتوضيحاً وتفسيراً لرؤيته التي لم يهدأ له بال بعدها لادراكه بأن هذه السورة من سور القرآن.

وقد وجد في مكتب الرابطة ضالته إذ أوضح له مدير المكتب مغزى هذه الرؤيا وأن الله عز وجل أراد له الهداية وإخراجه من الظلمات إلى النور وكعادة مكاتب الرابطة، المنتشرة في مختلف أنحاء العالم، في نشر الدعوة الإسلامية وإرشاد الناس إلى دين الله اقتنع السيد (فقادو) بعد عدة زيارات للمكتب بالإسلام وأشهر إسلامه بحمد الله وأصبح اسمه (محمد سعيد).

ونظراً لما يمثله هذا الرجل من ثقل في النصرانية فقد أزعج إسلامه الكنيسة واعتبروه مارقاً عن ديانتهم ولا مناص من عودته إلى النصرانية أو تصفيته جسدياً.

وفي الجانب الآخر يعتبر إسلام هذا الرجل مكسباً كبيراً للمسلمين نظراً لكثرة أتباعه وتأثيره عليهم وتأثرهم به مما سيؤدي إلى إسلام قرى بأكملها وهذا ما تم بالفعل.

ولما أحس رجال الكنيسة بما يمثله (فقادو) من خطورة وأدركوا تمسكه بالإسلام واستحالة عودته إلى ديانتهم قرروا الانتقام منه وقد فطن إلى ذلك. وقام مكتب الرابطة بأثيوبيا بالتنسيق مع الأمانة العامة للرابطة بمكة المكرمة بمنحه تأشيرة دخول إلى المملكة العربية السعودية لإبعاده عن مضايقات رجال الكنيسة من جهة ولتعليمه مبادىء الإسلام في مهبط الوحي من جهة أخرى. ونظراً لعدم إلمامه باللغة العربية فقد تم إلحاقه بمعهد اللغة العربية التابع لجامعة أم القرى بمنحة من الرابطة وتم تأمين سكن مناسب له ولأسرته بمكة المكرمة وتخصيص راتب شهري يليق بمكانته.

ونظراً لحدة ذكائه كما أسلفت فقد تعلم أساسيات اللغة العربية في وقت قياسي وتعمق في دراسة الإسلام وحسن إسلامه وظهرت سمات الصلاح في وجهه وحفظ بعض أجزاء القرآن الكريم وترقق قلبه وأصبح دائم البكاء من شدة فرحه بما أنعم الله عليه من نور الهداية.

وفي هذه الأثناء جاءته ابنة راعي الكنيسة قادمة من إثيوبيا وهى شابة حسناء، أتته باكية مستنجدة مدعية بأن أباها طردها عندما أدرك أنها سوف تعتنق الدين الإسلامي وهى جاءت إلى فقادو لكي ينقذها من أسرتها التي تريد قتلها وطلبت منه أن يتزوجها ويعلمها الإسلام وتم لها ما أرادت فتزوجها وأسكنها في جدة لأن زوجته الأولى أسلمت معه وسكنت في مكة المكرمة.

ولم يكن يعلم بما حيك له من سوء وما دبر له من مكائد فقد يئس رجال الكنيسة من عودته إلى ديانتهم فخططوا لقتله حتى وإن كان خارج أثيوبيا.

وأرسلوا له هذه الحسناء المصابة بمرض الإيدز وبالتالي انتقلت إليه العدوى ونقلها دون أن يعلم إلى زوجته الأولى. ولما أدركت هذه الشابة نجاح مهمتها ولّت هاربة إلى إثيوبيا تاركة هذا المرض يسري في جسد محمد سعيد وزوجته. ولم يمهلهما المرض كثيراً حيث توفيت زوجته بعد عدة أشهر أما هو فقد هزل جسمه وضعفت قوته ثم قضى نحبه ودفن بمكة المكرمة. نسأل الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته.

وصدق الله العظيم: { ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملّتهم... } [البقرة:120]

بو عبدالرحمن 30-12-2005 07:12 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
الأخت الفاضلة / زهرة الكركدية
.......... رحم الله والديم الكريمين ورفع الله قدرك في الدارين

ابتداءً ..

حمداً لله على السلامة ...,

وعودة حميدة .. مع جرعة نشاط زائد لعلها وعساها :knight:

حياك الله وبياك

وجعل الجنة مأواك

من غير سابقة عذاب

ولا مناقشة حساب

اللهم آمين

أما بالنسة للموضوع ففيه قضيتان

أولاهما : أن هذه البشائر لا زالت تتوالى تحت كل سماء

والذين يدخولن في الإسلام من كبار القوم

في كل ميدان من ميادين الحياة .,.,.

اصبحت مواكبهم تترادف بحمد الله ..

وهذا ما يزيدنا حمدا لله على أن هدانا لهذا الدين

دون أن نسأله أو ننتظر من يدعونا إليه

ولكن شكر الله لا يكتفى فيه بدوران اللسان وتقبيل الكف :think:

بل الشكر الحقيقي أن يترجمه صاحبه إلى عمل

قال تعالى ( اعملوا آل داود شكرا ) فجعل العمل هو الشكر

وشكرنا لله على هذه النعمة بالذات :
أن نحمل هم هذا الدين حيثما كنا

أن نحاول أن نكون ترجمة لهذا الدين

أن لا نهادن ولا نجامل صحبة سوء أو بيئة تحاول أن تحرجنا لنفعل ما لا يرضاه ربنا سبحانه

فديننا عندنا أغلى من بؤبؤ عيوننا ..

فإسلامنا نبضنا والعيون ** على رغم ما يمكر الماكرون

فهل نحن كذلك :cry1:

أكثرنا لا زال يتهلى :ranting:

والعجيب أنه يحسب أنه يحسن صنعا :think:

إلى الله المشتكى ....

نسأل الله سبحانه أن يجعلنا خداما لدينه

وأن يمن علينا فيحققنا بصفات أحبابه الذين هم أحبابه وأولياؤه

اللهم آمين

زهرة الكركديه 31-12-2005 02:44 PM

أخى الكريم بو عبد الحمن
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أشكرك كثيرا على كل كلمة قلتها

إن في السماء ملائكة خلقهم الله ساجدين له مذ بدأ الخلق حتى هذه اللحظة حتى تقوم القيامة عندها يرفعون رؤوسهم ويقولون
" سبحانك ما عبدناك حق عبادتك ! " فيا حسرة على نفسي وعلى أنفس غيري

فتصور أخى الكريم حالنا نحن بنى البشر وكيف أننا نعيش في غفلة وفي ابتعاد عن الله سبحانه وتعالى
كم هي نفوسنامقصرة وجاحدة لفضل الله .. فمهما فعلنا وفعلنا لا يمكن ان نشكره سبحانه ذلك الشكر الذى يليق بمقامه العظيم جل علاه

لا أساله سبحانه وتعالى إلا ان يغفر لى ولأخوتى في الدين

فكم نحن ضعفاء وكم نحن مقصرين

جزاك الله أخى عبدالرحمن خير الجزاء وأدخلك جنات النعيم وغفر لك ولوالديك.

عقد الياسمين 02-01-2006 08:40 PM

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة بو عبدالرحمن
الأخت الفاضلة / زهرة الكركدية
.......... رحم الله والديم الكريمين ورفع الله قدرك في الدارين

ابتداءً ..

حمداً لله على السلامة ...,

وعودة حميدة .. مع جرعة نشاط زائد لعلها وعساها :knight:

حياك الله وبياك

وجعل الجنة مأواك

من غير سابقة عذاب

ولا مناقشة حساب

اللهم آمين

أما بالنسة للموضوع ففيه قضيتان

أولاهما : أن هذه البشائر لا زالت تتوالى تحت كل سماء

والذين يدخولن في الإسلام من كبار القوم

في كل ميدان من ميادين الحياة .,.,.

اصبحت مواكبهم تترادف بحمد الله ..

وهذا ما يزيدنا حمدا لله على أن هدانا لهذا الدين

دون أن نسأله أو ننتظر من يدعونا إليه

ولكن شكر الله لا يكتفى فيه بدوران اللسان وتقبيل الكف :think:

بل الشكر الحقيقي أن يترجمه صاحبه إلى عمل

قال تعالى ( اعملوا آل داود شكرا ) فجعل العمل هو الشكر

وشكرنا لله على هذه النعمة بالذات :
أن نحمل هم هذا الدين حيثما كنا

أن نحاول أن نكون ترجمة لهذا الدين

أن لا نهادن ولا نجامل صحبة سوء أو بيئة تحاول أن تحرجنا لنفعل ما لا يرضاه ربنا سبحانه

فديننا عندنا أغلى من بؤبؤ عيوننا ..

فإسلامنا نبضنا والعيون ** على رغم ما يمكر الماكرون

فهل نحن كذلك :cry1:

أكثرنا لا زال يتهلى :ranting:

والعجيب أنه يحسب أنه يحسن صنعا :think:

إلى الله المشتكى ....

نسأل الله سبحانه أن يجعلنا خداما لدينه

وأن يمن علينا فيحققنا بصفات أحبابه الذين هم أحبابه وأولياؤه

اللهم آمين


أختي الفاضلة زهرة الكركدية
ولا نزيد على ما قاله شيخنا الفاضل فبارك الله فيكم ونفع بكم

وبالله التوفيق

dbooor 03-01-2006 03:15 PM

جزاك الله كل خير اختي زهرة الكركديه ونفعك ونفع بك

زهرة الكركديه 06-01-2006 08:58 PM

شكرا لك أختى العزيزة " عقد الياسمين "
وجزاك الله خير الجزاء
أسعدنى وجودك


وخيرا جزاك الله أخى الكريم " دبور "
شكرا لك ولمرورك


الساعة الآن » 11:13 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.0.16
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.