شكرا لكم الدخول للاحرار والشرفاء فقط
http://www.alsalafyoon.com/alsalaf/...60595#post60595 شكرا لكم ..يا آخر الأحرارِ يا من نجوتمْ من عذاب النارِ يا من حميتم أعين " الأقصى" التي لم تكتحل يوما بكحل الثار · يا من كفرتم "بالسلام" وأهله طوبى لكم يا أعظم" الكفار · يا من نتفتم شوارب " الصلح" التي كم سبّحت بجلالة الدينار · يا من تساقطت الرؤوس أمامكم ووصلتم الإعصار بالإعصار · واستشهدتْ حتى" الحجارة "عندكم وجيوشنا في "حانة " الخمار · حتى المدافع والبنادق أصبحت محشوة بالجبن والكافيار · لاتحلموا يوما بسيف غاضب أو طلقة من بندقية جار · كل السيوف "تأمركت" وتحولت سكينة في مطبخ الدولار *********** · يا قدس يا مسرى النبي ..تصّبري فالنار قد خُلقت لأهل النار · للبائعين شعوبهم وكأنها قطع من الفلين والفخار · لمقاولين يصدرون ترابهم ليباع ملفوفا بدون غبار · درسوا الشريعة في مدارس أحمد وتخرجوا من معهد الدولار · حقنوا دماء صغارنا بعروبة مجهولة الأبوين والأصهار · فنساؤهم باسم السلام حرائر ونساؤنا باسم السلام جواري · يبكون إن ذكر الحسين وكربلا ويشاركون "يزيد" كل قرار · لم يبق سيف من سيوف محمد إلا وباعوه إلى الكفار · يا قدس يا أم الحزانى ..هاهُمُ سكبوا على خديك ماء النار · باعوك في سوق السلام وأوقعوا بالصلح بين الثأر والثوار · حتى المصاحف صادروها باسمه لتُرتَّلَ التوراةُ في الأسحار · لتمرَّ من " أوسلو" قوافلُ مجدنا بدلا من " اليرموك" أو "ذي قار · فإذا دعتْ للحج "أمريكا" فهم من أول الحجاج والزوار · فهناك "بيت أبيض" طافوا به وبكوا على أعتاب تلك الدار · وتمسحوا بترابه وبأهله وتضرعوا ودعوا على الكفار · وتوسلوا برئيسه وكأنه من أهل بدر أو من الأنصار ************ · يا قدس يا مسرى النبي ..تصبري لابد للجزار من جزار · إن أجَّروك ففي جهنم وحدها سيسددون ضريبة الإيجار · وسيكتب التاريخ فوق قبورهم شعرا بماء الذل والأوزار · ولسوف ينتقمًُ التراب لنفسه فمن التراب ولادة الإعصار · وسيرسل الله السيوف لجندهِ "كي يثأروا من " شعبه المختار ************** · يا قدس هل للعشق عندك موضع؟ فالعشق دوما كان من أقداري · وهواك حاصرني أنا ومراكبي ما عاد لي في الحب أي خيار · أنا ذلك" المدني" ..لوّعني الهوى أو لم يبلغكِ الهوى أخباري ؟ · من المسجد الحرام " قد أتتكِ قصائدي مشيا وما تعبتْ من المشوار · فإذا حلمتِ بعاشق فأنا هنا أو ثائر فأنا من الثوار · وإذا دجى ليلي فأنت نجومُهُ وإذا النهار أتى فأنتِ نهاري · يا قدس هل للشعر عندك سامع فأنا وشعري تحت ألف حصار · مازال شعري سيدا فحروفُهُ مولودة في دولة الأحرار · ما كان يوما عند زيدٍ طاهياً أو حارساً في موكب الدينار · فالله قد قتل النفاق على يدي هذا قرار الله ..ليس قراري 5 |
لِمَ الحزنُ.. والدمعُ الذي يتحدّرُ؟! ***و قلبك من فرط الأسى يتفطّرُ !!
لِمَ اليأسُ والبؤسُ المقيمُ.. ألا ترى *** بأن وعود الله لا تتغيّرُ إذا اكتبر الأعداءُ عدّاً وعُدّةً *** فلا تنس أن الله أعلى و أكبرُ و ليس لما قد قدّر اللهُ دافعٌ *** فلستُ أُبالي بالعدا ما يدّبر إليه زمام الخلق ِ و الأمرِ حكمةًُ *** و أمسي ويومي والقضاءُ المقدّرُ رأيت فؤاد المؤمن الحي ثابتا *** يجلّله عزمٌ من الصبرِ أصبرُ فلا بدّ من يوم اعتلاءٍ و صحوةٍ *** و أصنامهم من دوسها تتكسّرُ ولا بد من يومٍ ترى كلَّ باطلٍ *** زهوقا.. ذليل الرأس، والحقُّ يظهرُ كأني أرى موج السرايا مزمجرا *** و أسمع كلَّ الكون " اللهُ أكبرُ" أرى السيف لا ينبو ولا الرمح ينثني *** وخيلُ التُّقى تعدو و لا تتعثّرُ و صبح الأماني فيلقٌ إثر فيلقٍ *** و ليلُ الأعادي ثورةٌ تتفجّرُ و تشرقُ من وجه الوجودِ شريعتي *** فكلِ جميل ٍ في محيّاه يزهرُ ترى الطير في كل النواحي مسبّحاً *** و صمَّ الحصى فينا سجودا تكبّرُ و للشجر الحاني نداءٌ مخلّدٌ *** على صفحة الأيام لوحٌ مسطّرُ رفعنا لواء الحق والعدل فانبرت *** ملائكة الرحمن فينا تؤزّرُ فيا فرحة الجنّات فيمن تقدموا *** و يا حسرة الدنيا على من تأخروا أيا راية الإسلام نورُك قد علا *** و تلك جنود الحق تنهى وتأمرُ إذا ما دعت فالكلُّ يفدي بروحهِ *** و لا عاش من يُغلي الحياة ويؤثرُ ستمضي عصور الذّل و الهمِّ والونى *** ستمضي كما مرّت صروفٌ و أدهرُ لنا في ضواحي الصرب حصنٌ ومسجدٌ *** وفي ساحة الإسبان غرسٌ ومنبرُ وفي الهند آثارٌ، وفي الروس أخوةٌ *** وتجري لنا في باحة الصين أنهرُ لنا ما زوى الداجي لتحيا خلافةٌ *** تصومُ لرب العالمين وتفطرُ ثقوا يا بني الإسلام بالله واصبروا *** وسيروا على نهج النبي وأبشروا إذا احلولكت ظلماءُ ليلٍ وعسعست *** فإن ضياء الفجر أزهى و انضرُ هي الأمةُ الموعودة النصر لاتمت *** لو الروح في حلقومها تتغرغرُ تجلّت على هام الليالي عزيزةً *** على صخرها تُدهى الدواهي فتدبرُ ستهوي لأعداها صروحٌ منيعةٌ *** و يعلو لها في مقلة الدهر منبرُ ركائبها التقوى، وأسهمها الدعاءْ *** و دستورها القرآن، والصبرُ مئزرُ وناصرُها الله الذي عزَّ شأنُهُ *** هو الخالقُ العدلُ القوي المدبّرُ فكن جندَها أو ضدّها يا مفكّرا *** وكلٌّ له عُقبى ، و أنت المخيّرُ ولا تحزَنَنْ للحقّ، فالحقُّ ظاهرٌ *** ولكن تُرى هل كنت للحقِّ تنصرُ؟! |
| الساعة الآن » 11:47 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.0.16
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.