جلس "موسى بن إسحاق " قاضي الري والأهواز ينظر في قضايا الناس ودعاويهم !!،
وفي ذات يوم دخل عليه رجل وامرأةٌ !! ، وادَّعت المرأة على الرجل وهو زوجها ، أن لها عليه خمسمائة دينار مهراً !! ، فأنكر الزوج أن يكون قد بقي لها في ذمته أي مبلغ ماليٍّ !! ، فقال القاضي للزوج بعد أن سمع دعوى الطرفين : هاتِ شهودك ليُشيرون إليها في الشهادة !! ، فأحضرهم الزوج ، فاستدعى القاضي أحدهم وقال له : انظر إلى الزوجة لتُشير إليها في شهادتك !! . فقام الشاهد لينظر !!! وقال القاضي للزوجة : قومي واكشفي عن وجهك ليتعرف عليك الشاهد !!!. فقال الزوج : وماذا تريدون منها ؟ !! ، فقيل له : لابد أن ينظر الشاهد إلى امرأتك وهي مُسفرة كاشفة لوجهها ، لتصحَّ معرفته بها !!. فكره الزوج أن تضطر زوجته إلى الكشف عن وجهها أمام الناس ، فصاح قائلاً : إني أُشهد القاضي على أن لزوجتي في ذمتي المهر الذي تدَّعيه !! ولا تكشف عن وجهها أمام الرجال الأجانب !!. فلما سمعت الزوجة ذلك ، أكبرت وأعظمت في زوجها ، أنه يضنُّ بوجهها عن رؤية الشهود له ، وأنه يصونه عن أعين الناس ، فصاحت تقول للقاضي : إني أشهدك أني وهبت له المهر وسامحته ، وأبرأته منه في الدنيا والآخرة !!! ======================= من كتاب ( مجالس إيمانية ). =============== |
مشكور عمي الخير على هذه القصة المعبرة
أعتقد أن هذه القصص المفيدة يجب على المؤذون الشرعي تقديمها للزوج أثناء إتمام عقد الزواج حتى يتعلم الزوج قليلا :)
|
الساعة الآن » 08:17 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.0.16
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.