مــــن روائــــع حضــــارتنـــا ...
 

ما أدري هل أحد سبقني إلى هذا العنوان ( من روائع حضارتنا )

الذي يصلح أن يكون عنوان دائم نجمع فيه ما تيسر من هذه الروائع ..

وهذه القصة نموذج ..

- - - -

شهد الفضل بن الربيع _ وزير الخليفة هارون الرشيد رحمه الله _

أمام القاضي أبي يوسف رحه الله فرد أبو يوسف شهادته

فاستدعاه الخليفة وساله : لمَ رددت شهادته ؟؟

فقال أبو يوسف :

لأني سمعته يوما يقول للخليفة : أنا عبدك !

فإن كان صادقا فلا شهادة له ، لأنه لا شهادة للعبد

وإن كان كاذبا فكذلك ، لأنه لم يبال بالكذب في مجلس الخليفة

فلن يبالي بالكذب في مجلس القضاء !!

فقبل الخليفة هارون مقالة القاضي !

القصة رائعة وما أكثر مثل هذه القصص في حضارتنا الرائعة

واقترح عليك أيتها الفاضلة أن تتبني رعاية ملف بعنوان ( روائع حضارتنا )

وسنحاول أن نشاركك فيه إن شاء الله على قدر ما نستطيع

توكلي على الله .. واستعيني بالله ولا تعجزي

شكرا أبو عبد الرحمن

وجزاك الله خيرا على التشجيع

وإن شاء الله أضيف ما أجده من جديد في هذا العنوان

ولكن شاركونا أنتم أيضا بارك الله فيكم

انت المنى

بو عبدالرحمن

شكرا لكما على المشاركة ولقد اسعدني هذا التواجد

ولا أزال انتظر المزيد منكما ومن الآخرين

السلام عليكم ورحمة الله أختى الكريمه
أولا أود أن ابلغك إعجابى بموضوعك الجميل وأنا ايضا أود ان أتشارك معك في هذا الموضوع ان سمحت لي
فيحكى انه كان هناك ثلاثة رجال يمتلكون 17 جملا عن طريق الإرث بنسبٍ متفاوتة ..


فكان الأول يملك نصفها، والثاني ثلثها، والثالث تسعها:


وحسب النسب يكون التوزيع كالآتي ...


الأول يملك النصف (17÷2) = 8.5الثاني يملك الثلث(17÷3)= 5,67الثالث يملك التسع (17÷9 ) = 1.89


ولم يجدوا طريقة لتقسيم تلك الجمال فيما بينهم، دون ذبحأي منها أو بيع جزء منها قبل القسمة .


فما كان منهم إلا أن ذهبوا للإمام علي رضي الله عنهلمشورته وحل معضلتهمقال لهم الإمام علي رضي الله عنه: هل لي بإضافة جمل منجمالي إلى القطيع؟؟فوافقوا بعد استغراب شديد


الأول يملك النصف (18÷2) = 9الثاني يملك الثلث (18÷3)= 6الثالث يملك التسع (18÷9) = 2

ولكن الغريب في الموضوع أن المجموع النهائي بعد التقسيميكون .. 17 جملا !


فأخذ كل واحدٍ منهم حقه ..


واسترد الإمام جمله ( الثامن عشر)


(من روائع أمير المؤمنين الإمام علي رضي الله عنه )

ملف رائع وهام جدا ونحتاجه لاسيما في هذه الظروف التي تمر بها الأمة

أحسنت الاختيار أخت سلامتكم
بارك الله فيك

أحببت أن اسجل إعجابي بالملف

وأقدم شكري ودعائي لكل من شارك وسيشارك

وأرجو من الله أن أكون من المشاكرين قريبا

جزاكم الله خيرا جميعا على حضوركم ومشاركتكم

وننتظر المزيد والمزيد