سوالف للجميع (http://www.swalif.com/forum/index.php)
-   ســـوالف الأصــدقـاء العامـــة (http://www.swalif.com/forum/forumdisplay.php?f=41)
-   -   البطاقات الائتمانية .. خطر (http://www.swalif.com/forum/showthread.php?t=234871)

فتى دبي 13-02-2012 11:56 PM

البطاقات الائتمانية .. خطر
 
من خلال النصائح التي أقدمها في مجال إدارة الأموال الشخصية، فإن هناك العديد من النقاط التي لا يقتنع بها بعض من يتابعني أو يقرأ لي. ومن أهم هذه النقاط مسألة التعامل مع بطاقات الائتمان. لذا آثرت أن أخصص هذه التدوينة لشرح خطر هذه البطاقات على الأفراد بالتفصيل علها تُسهِم في إقناع أولائك الذين ما زالوا مترددين في التخلي عن بطاقاتهم الائتمانية.
.
البطاقة دين
مهما زينوا لك من محاسن بطاقات الائتمان، فإنها مجرد دَين لا غير. وحتى لو فكرت بأنك لا تقترض باستخدامك بطاقتك، فيبقى السبب الرئيسي لامتلاكها هو الحصول على رصيد إضافي وسداده على جرعات (أقساط). بل حتى أولائك الذين يسددوا التزاماتهم أولا بأول، فإنهم معرضون لتجاهل الدفع والركون للأقساط من وقت لآخر.
.
دَين مستمر
بطاقات الائتمان ليست مجرد دَين، بل إنها دَين مستمر. فالديون العادية تنتهي مع مرور الوقت، إلا أن هذه البطاقات لا تنتهي وتبقى تمتص من دخلك بالتدريج حتى تقضي على وضعك المالي.
تُغريك بالصرف
دراسات عديدة تُأكد بأن من يتعامل مع البطاقات الائتمانية فإنهم يصرفون أموالهم بصورة أكبر من أولائك الذين يتعاملون بالنقد (الكاش)
.
تُشتت تركيزك المالي
والمقصود هنا أن كثرة مصاريفك الشهرية وتنوع مصادرها (نقد – بطاقات بنكية – بطاقات ائتمان) تجعل من عملية حصرها ومتابعتها، عن طريق الموازنة مثلا، أمرا غير يسير. ثم إنها تُدخِل الشخص في حسابات عديدة متعلقة بنسب الفوائد وتواريخ السداد والرسوم السنوية. وللبطاقات الائتمانية مأخذ آخر وهو أنها تعيق عملية الاقتراض من أجل شراء بيت العمر، حيث يعتبرها البنك المركزي دَينا يحد من قدرة الشخص على الاقتراض.
.
مخطورة
بالإضافة إلى عيوبها السابقة، تعتبر بطاقات الائتمان من الأدوات المالية الخطرة نظرا لتعرضها للسرقة. ومهما حاولت الشركات العالمية التي تصدر هذه البطاقات إحاطتها بوسائل حماية، فإنها تجد باستمرار من يستطيع اختراقها. ولا أدل على ذلك مما نسمعه ونقرأه من وقت لآخر عن تقنيات جديدة لسرقة بطاقات الائتمان.
.
لا تتردد، وباشر خطة التخلص ممن بطاقاتك الائتمانية حالا، وستشعر بالفرق لا محالة.

أمير أبوظبي 20-02-2012 12:25 PM

جزاك الله خير.


الساعة الآن » 06:25 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.0.16
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.