قد مضى في اللهو عمري .... وتناهى فيه أمـــري
لـيـتني أقبــــــل وعظــــي .... لـيـني أسمع زجري كــل يــــومٍ أنـــــــــا رهــنٌ ..... بين آثــــــام ووزري ليـت شعـري هل أرى لي ..... همةً في فك أسـري ويــح قلـبي من تناسـي ...... مقامـي يوم حشــري واشتغـالي عن خطــايـا ...... أثقـلت والله ظهــري |
خير مبعوثٍ وهادٍ للورى **** من سما حقاً إلى أعلى الذرا
وبهِ قد شمختْ أم القرى **** كان نوراً كان بحراً زاخرا _________ وهــدى الناسَ بخيرِ الكتبِ صلى الله عليه وسلم |
إسعاد الناس لنا مطلب ...... وهدى الإسلام لنا مذهب
وخيول الله تطير بنا ..... في أرض الله ولا تتعب سنعيد بناء الإنسانِ ...... بالنهج الحق الرباني ليحس الكون سعادته ..... بزوال جذور الطغيانِ |
إلهي فاغمــرْ فــؤادي .... بلطفكَ أو بحنانـــكْ
فإني وهبتكَ روحي .... وإن تكُ بعض عطائكْ ولم أخشَ يوماً غير عذابكْ ... ولم أهوَ غير جمالكْ |
قم للمعلم ووفه التبجيلا === كاد المعلم أن يكون رسولا
قد عاش طول حياته متفانيا === يبني الشباب ضمائرا وعقولا ما همه ظلم يحيط بوضعه === ما دام يزرع للحياة حقولا الكل يسمو في الحياة بفضله --- ويظل رغم عطائه مجهولا كالغيث يحيي في النفوس مواتها === كالنهر يسقس أنفسا وسهولا رمز العطاء ورمز كل فضيلة === ما كان بالعلم القليل بخيلا أفكاره في كل قلب حية === حتى ولو لقي العقوق بديلا |
وتحسب أنك جرمٌ صغير ** وفيك انطوى العالم الأكبرُ !
|
_ لا دار للمرء بعد الموت يسكنها *** إلا التي كان قبل الموت يبنيها
_ يا نفس قد حق السفرْ ** أين المفر من القدرْ كل امــــرءٍ مما يخــــاف ** .. ويرتجيه على خطرْ من يرتشف صفو الزمان ** يغص يوماً بالكدرْ |
الجد في الجد والحرمان في الكسلِ ..... فانصب تصب عن قريب غاية الأملِ
واصبر على كل ما يأتي الزمان به ...... صبر الحسام بكف الدارع البطل واستصحب الحلم في كل الأمور ولا ...... تسرع ببادرة يوما إلى رجلِ وإن بليت بشخص لا خلاق له ....... فكن كأنك لم تسمع ولم يقلِ |
وبدتْ لنا عند الركوعِ رؤى ظلال الآخرة
في رهبة كسيتْ بعاطفة الولاء الزاخرة ولدى السجودِ تغيب أضواء الحياة الباهرة وهنا نسيتُ أبي وأمي والأحبة والبنين ونسيتُ حقد الحاقدين وبسمة المتحذلقين لم أدرِ إلا أنني أحيا على هام الوجودِ الكون خلفي كالهباء يدور في التيه البعيدِ وأنا بأحضانِ الجلالِ أعيشُ في روض السجودِ |
اعمل لدار البقاء رضوان خازنها *** الجار أحمدُ والرحمن بانيها
قصورها ذهبٌ والمسك طينتها **** والزعفران حشيش نابت فيها أنهارها لبنٌ محض ومن عسل **** والخمر يجري رحيقا في مجاريها والطيرُ تجري على الأغصان عاكفة *** تسبح الله جهرا في مغانيها اللهم نسألك الفردوس الأعلى .. |
سبحان من لا قط يبلغ مدحـــــــه بليغ ومن عنه الثنا متعـــــــــــــذر ففي الفعل فضل عن جميل صفاته وعن ذاته كل البرايا تحيـــــــروا تسبحه الحيتان في الماء وفي الفلا وحوش وطير في الهواء مسخـــر وفي الفلك والأملاك كل مسبـــــح نهارا وليلا دائما ليس يفــتـــــــــر تسبح كل الكائنات بحــــــــــــمده سماء وأرض والجبال وأبحـــــــر جميعا ومن فيهن والكل خاضـــع لهيبته العظمى ولا يتكــــبــــــــــر له كل ذرات الوجود شواهـــــــــد على أنه البارىء الإله المصـــــور |
الله أكبرُ كم بها *** طير على فنن تغنى
الله أكبرُ كم بها *** قلب بمحراب تمنى الله أكبر كم بها *** صبحٌ تنفس فاطمأنا الله أكبر من لوى *** عنها الزمام فليس منا |
لا تَخضَعَنَّ لِمَخلوقٍ عَلى طَمَعٍ ... فَإِنَّ ذَلِكَ وَهنٌ مِنكَ في الدينِ
وَاَستَرزِقِ اللَهَ مِمّا في خَزائِنِهِ .... فَإِنَّما الأَمرُ بَينَ الكافِ وَالنونِ إِنَّ الَّذي أَنتَ تَرجوهُ وَتَأمَلُهُ .... مِنَ البَرِيَّةِ مِسكينُ اِبنُ iiمِسكينِ ما أَحسَنَ الجود في الدُنيا وَفي الدينِ ...وَأَقبَح البُخل فيمَن صِيغَ مِن طينِ ما أَحسَنَ الدين وَالدُنيا إِذا اِجتَمَعا ....لا باركَ اللَهُ في دُنيا بِلا iiدينِ لَو كانَ بِاللُّبِ يَزدادُ اللَبيبُ غِنىً ....لَكانَ كُلُّ لَبيبٍ مِثل قارونِ لَكِنَّما الرِزقُ بِالميزانِ مِن حَكَمٍ ...يُعطي اللَبيبَ وَيُعطي كُلَّ مَأفونِ |
لغيرك ما مددتُ يدا ... وغيرُكَ لا يفيضُ ندا
وليس يضيقُ بابك بي ...فكيف تردُ من قصدا ؟ وركنكَ لم يزل صمداً ....فكيف تذودُ من وردا ؟ على قلبي وضعتُ يدا ....ونحوك قد مددتُ يدا سرى ليلي بغير هدى ....ولا أدري لأي مدى يطاردني الأسى أبدا ....ويرعاني الجوى ابدا نهاري والهجير لظى ..... وليلي والظلام ردى فوا كبدا إذا أضحي ....وإن أمسى فواكبدا وليس سواك لي سند ....فقدتُ الأهلَ والسندا |
الساعة الآن » 05:24 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.0.16
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.