السودان فى مواجهة أطماع الغرب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته جمهورية السودان تعتبر (( قارة )) بتعدد الثقافات والقبائل ورغم ذلك الإنصهار فى بوتقة واحدة أهم ما يميز هذا الوطن وخيراته التى ينعم بها أغرت الغرب للنيل من هذه الخيرات فى ظل الإقتصاد العالمى الغير مستقر ومشاكل الأمن الغذائى والطاقة كان يجب أن يجد البديل الدائم فأستقر على السودان والبقية تأتى السياسة الصهيونية الغربية نحو السودان بخلق الفتن بين قبائله وزرع الحروب والإنشقاقات التى ما إن تبرأ إلا وتتحرك مرة أخرى الواقع يقول فى استمرار هذا الإستهداف على السودان فسينقسم الوطن الى دويلات كما الإتحاد السوفيتى سابقاً والله من وراء القصد الإسلام مستهدف من الصهيونية العالمية (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارة حتى تتبع ملتهم )) إدعاء المدعى العام للمحكمة الجنائية لا أجده قد أصاب فى شئ فهى تهم إذا تأملتها فستجد أن الإدارة الأمريكية تنفذها فى العراق وقبلها فى كثير من أنحاء العالم بواسطة قواتها المسلحة واجهزتها الامنية وإسرائيل تقوم بها ضد الفلسطينين العزل فأين هى هذه المحكمة الوهمية المسيسة نحو أهداف بعينها من هذه الجرائم ذكر المدعى العام الابادة الجماعية ضد قبائل سودانية بعينها والالاف من ابناء هذه القبائل يعملون فى وظائف حكومية والقوات المسلحة والاجهزة الامنية ويعيشون فى انصهار وتزاوج كباقى قبائل الوطن فى ما بينها فهل يعقل تنفيذهم لاعمال ابادة لأهلهم اللهم رد كيد أعداء المسلمين فى كل مكان اللهم ارحم اخواننا المسلمين فى كل مكان اللهم أحفظ بلاد المسلمين من كيد الكافرين وأهدنا الى صراطك المستقيم امين يارب العالمين |
شكرا لك اخي علي
ولكن اريد ان يكون هناك موضوع تحكي لنا عن الاوضاع في السودان من وجهتك الخاصة ولا اجد ما اقول لك الا ان الله يكون معاكم والفتن يدفنها السودانييين بان يتنازل احد الاطراف عن حقه اختك فوزية |
إقتباس:
إن شاء الله لاحقاً نار الخلافات يجب أن تخمد بماء الرجوع الى العقيدة الاسلامية السمحة خصوصاً وأنه لا يوجد خلاف دينى أو معتقدى فى السودان خصوصاً وأن النسبة الكبيرة من السكان مسلمين والباقى مسيحيين و لادينيين ولكنه خلاف جهوى بشكل مسيس للأسف وإن شاء الله سأوضح الحال من وجهة نظرى بموضوع خاص وحصرى |
إنقسام السودان إلى دولتين
يناير 2011 سيتم الإستفتاء لصالح شعب جنوب السودان ليختار 1. الوحدة . أم 1. الإنفصال . وفى الأمرين تغيير جزرى لمنطقة شرق أفريقيا من نواحى كثيرة ففى حالة إختيار شعب الجنوب لخيار الوحدة فذلك يعنى تباشير سلام ستترك اثر فى الدول المجاورة للسودان لانتعاشة التنمية والاقتصاد بشكل واقعى ملموس بعد حرب أستمرت ل21 عام بين حكومة السودان وجماعات متمردة فى جنوب السودان مع العلم أن واحد من اسباب التمردة لهذه الجماعات - برون فى الشمال الاسلامى نقيض للجنوب المسيحى الذى يرى انه متضهد بثقافة عربية لا تمثله وتهميش فى تنمية انسان الجنوب لسنوات ( مع العلم انه يوجد وجود اسلامى فى الجنوب ) . أما فى حالة اختيار شعب الجنوب لخيار الانفصال فدول صغيرة مجاورة تطمع فى الجنوب قبل اللوبى العالمى مع العلم ان الاحوال فى جنوب السودان تسهل من عملية السيطرة عليه من دولة معادية سيطرة شاملة - بسبب القبيلية والفوضى والفساد والمحاسوبية وهشاشة النظام الذى يحكم خيار الانفصال لن يقود الى التعدى على الاستقرار الداخلى فقط بل سينعكس على الدولة المجاورة فى شئون كثيرة أقلها تقسيم مياه النيل . |
| الساعة الآن » 10:01 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.0.16
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.