كيشة
20-06-2001, 01:55 PM
كثر الحديث واللغط مؤخراً عن قيادة المرأة للسيارة في السعودية، وأدلى كل منهم بدلوه، وتعددت الآراء بين مؤيد ومعارض وواقف على الحياد، فأحببت أن أقول رأيي، فأقول متوكلاً على الله تعالى:
قيادة المرأة للسيارة في السعودية ستصبح واقعاً يوماً ما، ولكنه ليس قريباً على ما يبدو للأسباب التالية: 1- ليس هناك بطاقة شخصية للمرأة، وهذا يعيدنا إلى موضوع البطاقة الشخصية حيث يجب إصدار بطاقة شخصية للمرأة وهذا لم يحدث إلى الآن.
2- الأحداث التي حدثت أثناء العيد والتي لا تخفى على أحد تثبت عدم قدرة الأمن أو على الأقل التهاون من عناصره بخصوص أعمال الشغب، وفي ظل وضع كهذا لا يمكن السماح بفتح باب كبير جدا للمشاكل لا يمكن التصدي لما يمكن أن يؤدي إليه.
3- الحماية المطلقة التي يتمتع بها قطاع كبير من أولاد التجار وأصحاب المناصب وحتى المدعين، وحتى عدد كبير من الأشخاص العاديين حيث أن للكثير منهم من يحميه من العقوبة (واسطة) وقد قيل: (من أمن العقوبة أساء الأدب).
4- يجب التدرج على مدة طويلة بتهيئة الناس للوضع الجديد فهو نقلة كبيرة وتغيير فاصل، فسوف يفتح أبوابا كثيرة تترتب على السماح للمرأة بالقيادة ومنها: ما ذكرت أعلاه من إصدار البطاقة الشخصية، ويجب كذلك تفعيل دور السلطة والقضاء للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه عمل أي شيء منافي للآداب مهما كانت وظيفته أو وضعه الاجتماعي وأن يكون ذلك علناً وفي مكان الحدث، وعدم التهاون إطلاقاً في ذلك حيث يتم العقاب وبعد ذلك يتم سؤال المذنب عن هويته إن كان ضرورياً والتشهير بمن يفعل ذلك.
5- الأخذ في الاعتبار رد الفعل الذي سوف يقوم به المتدينون، من رفض شامل دون قيد أو شرط لهذا القرار إن صدر، وتهيئة الرأي العام وأصحاب الرأي المضاد لما سوف يحدث ووضع ضوابط ترضي جميع الأطراف، أي أنه يجب وضع دراسة متكاملة لا تغفل أي جزئية صغيرة مهما كانت أهميتها.
6- تحديد أوقات معينة لا يسمح للمرأة بالقيادة خلافها، ووضع شروط صعبة لتضييق الحصول على رخصة القيادة، كأن تكون متزوجة وسماح زوجها أو ولي أمرها لها بالقيادة، وشروط أخرى تضيق نطاق منح الرخصة.
7- من المعروف أن اول من سوف يحصلن على الرخصة هن من يعرفن القيادة أصلا، وهؤلاء تعلمن غالباً في دول منفتحة، فتجد أغلبهن غير متحجبات أصلا، وقيادتها للسيارة ستسبب مشاكل كبيرة حيث سيلاحفها ضعاف النفوس ويضايقونها وقد تقوم هي بحركات كذلك.
وأخيراً..........
أرجو قبل الرد التفكير جيداً، وأن لا يقول البعض إنني أتهم الشعب السعودي بأنه لا يستطيع التعايش مع الوضع الجديد أو أنه همجي لا يصلح لذلك.
حاشا لله، فكل ما أريد قوله أن الوقت الحالي غير مناسب لهذه الخطوة، والمسؤولون أكثر من يعرف ذلك، والدليل تصريح لمسؤول كبير بأن هذا الموضوع غير وارد إطلاقاً.
تحياتي ..
قيادة المرأة للسيارة في السعودية ستصبح واقعاً يوماً ما، ولكنه ليس قريباً على ما يبدو للأسباب التالية: 1- ليس هناك بطاقة شخصية للمرأة، وهذا يعيدنا إلى موضوع البطاقة الشخصية حيث يجب إصدار بطاقة شخصية للمرأة وهذا لم يحدث إلى الآن.
2- الأحداث التي حدثت أثناء العيد والتي لا تخفى على أحد تثبت عدم قدرة الأمن أو على الأقل التهاون من عناصره بخصوص أعمال الشغب، وفي ظل وضع كهذا لا يمكن السماح بفتح باب كبير جدا للمشاكل لا يمكن التصدي لما يمكن أن يؤدي إليه.
3- الحماية المطلقة التي يتمتع بها قطاع كبير من أولاد التجار وأصحاب المناصب وحتى المدعين، وحتى عدد كبير من الأشخاص العاديين حيث أن للكثير منهم من يحميه من العقوبة (واسطة) وقد قيل: (من أمن العقوبة أساء الأدب).
4- يجب التدرج على مدة طويلة بتهيئة الناس للوضع الجديد فهو نقلة كبيرة وتغيير فاصل، فسوف يفتح أبوابا كثيرة تترتب على السماح للمرأة بالقيادة ومنها: ما ذكرت أعلاه من إصدار البطاقة الشخصية، ويجب كذلك تفعيل دور السلطة والقضاء للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه عمل أي شيء منافي للآداب مهما كانت وظيفته أو وضعه الاجتماعي وأن يكون ذلك علناً وفي مكان الحدث، وعدم التهاون إطلاقاً في ذلك حيث يتم العقاب وبعد ذلك يتم سؤال المذنب عن هويته إن كان ضرورياً والتشهير بمن يفعل ذلك.
5- الأخذ في الاعتبار رد الفعل الذي سوف يقوم به المتدينون، من رفض شامل دون قيد أو شرط لهذا القرار إن صدر، وتهيئة الرأي العام وأصحاب الرأي المضاد لما سوف يحدث ووضع ضوابط ترضي جميع الأطراف، أي أنه يجب وضع دراسة متكاملة لا تغفل أي جزئية صغيرة مهما كانت أهميتها.
6- تحديد أوقات معينة لا يسمح للمرأة بالقيادة خلافها، ووضع شروط صعبة لتضييق الحصول على رخصة القيادة، كأن تكون متزوجة وسماح زوجها أو ولي أمرها لها بالقيادة، وشروط أخرى تضيق نطاق منح الرخصة.
7- من المعروف أن اول من سوف يحصلن على الرخصة هن من يعرفن القيادة أصلا، وهؤلاء تعلمن غالباً في دول منفتحة، فتجد أغلبهن غير متحجبات أصلا، وقيادتها للسيارة ستسبب مشاكل كبيرة حيث سيلاحفها ضعاف النفوس ويضايقونها وقد تقوم هي بحركات كذلك.
وأخيراً..........
أرجو قبل الرد التفكير جيداً، وأن لا يقول البعض إنني أتهم الشعب السعودي بأنه لا يستطيع التعايش مع الوضع الجديد أو أنه همجي لا يصلح لذلك.
حاشا لله، فكل ما أريد قوله أن الوقت الحالي غير مناسب لهذه الخطوة، والمسؤولون أكثر من يعرف ذلك، والدليل تصريح لمسؤول كبير بأن هذا الموضوع غير وارد إطلاقاً.
تحياتي ..