الغرضون
18-06-2001, 02:26 AM
اجتمع الجنرال المهزوم رشيد دوستم والجنرال مالك الأوزبكيان بجهود إيرانية وصفت بأنـها كانت صعبة، وقررا تناسي خلافاتـهما وتشكيل ائتلاف لقتال طالبان.
جاء هذا الإعلان المفاجئ في مدينة مشهد الإيرانية. مصدر مقرب من دوستم ومالك قال: إن الحكومة الإيرانية لعبت دوراً صعباً لتجلب هؤلاء الأعداء في جبهة واحدة لقتال طالبان.
وذكر المصدر أن الائتلاف الجديد سيكون جزءاً من ائتلاف المعارضة الشمالية الذي يقوده الرئيس الأفغاني السابق برهان الدين رباني والذي يعتبر أحمد شاه مسعود قائده الميداني.
في مقابلة مع قسم البشتو في الـ BBC قال الجنرال مالك : أنا ودوستم قررنا أن نضع خلافاتنا جانباً من أجل مصلحة الأفغان العليا. وأضاف أن طالبان قوة غريبة مختلفة وقتالهم واجبنا الوطني، وأن الائتلاف سيزيد قوة المعارضة الشمالية.
ينبغي الإشارة إلى أن إيران تبذل المستحيل من أجل إيجاد موطئ قدم للشيعة في أفغانستان ولذلك تضغط على الأطراف الأفغانية وتمدهم بالسلاح والخطط من أجل قتال حكومة طالبان.
جاء هذا الإعلان المفاجئ في مدينة مشهد الإيرانية. مصدر مقرب من دوستم ومالك قال: إن الحكومة الإيرانية لعبت دوراً صعباً لتجلب هؤلاء الأعداء في جبهة واحدة لقتال طالبان.
وذكر المصدر أن الائتلاف الجديد سيكون جزءاً من ائتلاف المعارضة الشمالية الذي يقوده الرئيس الأفغاني السابق برهان الدين رباني والذي يعتبر أحمد شاه مسعود قائده الميداني.
في مقابلة مع قسم البشتو في الـ BBC قال الجنرال مالك : أنا ودوستم قررنا أن نضع خلافاتنا جانباً من أجل مصلحة الأفغان العليا. وأضاف أن طالبان قوة غريبة مختلفة وقتالهم واجبنا الوطني، وأن الائتلاف سيزيد قوة المعارضة الشمالية.
ينبغي الإشارة إلى أن إيران تبذل المستحيل من أجل إيجاد موطئ قدم للشيعة في أفغانستان ولذلك تضغط على الأطراف الأفغانية وتمدهم بالسلاح والخطط من أجل قتال حكومة طالبان.