صدى الحق
10-06-2001, 06:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من منا لا يبحث عن المعالي ويترفع عن سفاسف الأمور ؟
من منا لا يريد الخير أو يسعى له ؟
من منا يأمن الفتنة على نفسه ؟
من منا لا يقبل الموعظة ؟
إليكم أنقل هذه الكلمات الصادرة من قلب إنسان قال لا لكل أنواع المغريات الدنيوية ، عمل لإسعاد غيره وتحمل ليخفف عن الآخرين وصبر لكي ينال أجر الصابرين .
يقرأ مبتدئاً رسالته بهذه الآيات :-
{ أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون } .
وينشد مذكراً إيانا :-
أما والله لم علم الأنامُ *** لِما خُلقوا لما غفلوا وناموا
حياةٌ ثم موتٌ ثم نسرُ *** وحشرٌ وأهوالٌ عِـظامُ
ويكمل حواره معنا قائلاً :-
قلنا لأحد العلماء... النبلاء الأولياء... عظنا موعظةٌ... للقلوب موقظةٌ... فإن قلوبنا بالذنوب مريضةٌ... وأجنحتنا بالخطايا مهيضةٌ...
فنحن قد أدمنا الذنوب... وعصينا علام الغيوب... حتى قست منا القلوب...
فقال : وا حر قلباه... واكرباه... يا رباه...
يا ابن آدم... تذنب ولست بنادم... الأنبياء يبكون... والصالحون يشكون... تتابع المعاصي... وتستهين بمن آخذٌ بالنواصي...
ويحك كيف تلعب بالنار ؟... وتستهين بالجبار... يغذيك ويعشيك... ويقعدك ويمشيك... ثم تنهض إلى عصيان أمره... مع علو قدره... وعظيم قهره...
ويلك هذا الملك كسر ظهور الأكاسرة... وقصر بالموت آمال القياصرة... وأرعم بالجبروت أنوف الجبابرة...
الروح الأمين... وَجِلٌ مسكين... من خوف القوي المتين... ومحمد يتهجد ويتعبد... وهو الذي دعا كل موحد... ومع هذا يتوعد ويهدد... من ركن لكل كافرٍ وملحد...
أين عقلك يا مغرور ؟... هل نسيت يوم العبور ؟... وساعة المرور ؟...
كل طائرٍ من خوفه يخر صريعا... وكل كاسر يئن من خشيته وجيعا...
أبو بكر إنتفض من خوفه كالعصفور... وصار صدره بالنشيج يفور... وسقط الفاروق من الخشية على الرمال... حتى حمل على أكتاف الرجال... وبقي ذي النورين... من منظر القبر يبكي يومين...
وهذا علي بن أبي طالب... دموعه من التذكر سواكب... كان عمر بن عبدالعزيز... يرتعد ولصدره أزيز... ويقول : ياقوم... اذكروا صباح ذلك اليوم...
ويلك والله لو أن القرآن نزل على صخرٍ لتفجر... ولو هبط على حجر لتكسر... وتقرؤه وأنت لاهٍ ساه... تتفكر في المنصب والجاه... كأن الليالي لا تطويك... والكلام لا يعنيك... تدفن الآباء والأجداد... وتفقد الأخوة والأولاد... وأنت لازلت في إصرارٍ وعناد...
سبحان الله !!! تغتر بالشباب... وتزين الثياب... وتنسى يوم يُهال عليك بالتراب...
ومع اباعبدالله لنا عودةٌ يا عباد الله .
صدى الحق
من منا لا يبحث عن المعالي ويترفع عن سفاسف الأمور ؟
من منا لا يريد الخير أو يسعى له ؟
من منا يأمن الفتنة على نفسه ؟
من منا لا يقبل الموعظة ؟
إليكم أنقل هذه الكلمات الصادرة من قلب إنسان قال لا لكل أنواع المغريات الدنيوية ، عمل لإسعاد غيره وتحمل ليخفف عن الآخرين وصبر لكي ينال أجر الصابرين .
يقرأ مبتدئاً رسالته بهذه الآيات :-
{ أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون } .
وينشد مذكراً إيانا :-
أما والله لم علم الأنامُ *** لِما خُلقوا لما غفلوا وناموا
حياةٌ ثم موتٌ ثم نسرُ *** وحشرٌ وأهوالٌ عِـظامُ
ويكمل حواره معنا قائلاً :-
قلنا لأحد العلماء... النبلاء الأولياء... عظنا موعظةٌ... للقلوب موقظةٌ... فإن قلوبنا بالذنوب مريضةٌ... وأجنحتنا بالخطايا مهيضةٌ...
فنحن قد أدمنا الذنوب... وعصينا علام الغيوب... حتى قست منا القلوب...
فقال : وا حر قلباه... واكرباه... يا رباه...
يا ابن آدم... تذنب ولست بنادم... الأنبياء يبكون... والصالحون يشكون... تتابع المعاصي... وتستهين بمن آخذٌ بالنواصي...
ويحك كيف تلعب بالنار ؟... وتستهين بالجبار... يغذيك ويعشيك... ويقعدك ويمشيك... ثم تنهض إلى عصيان أمره... مع علو قدره... وعظيم قهره...
ويلك هذا الملك كسر ظهور الأكاسرة... وقصر بالموت آمال القياصرة... وأرعم بالجبروت أنوف الجبابرة...
الروح الأمين... وَجِلٌ مسكين... من خوف القوي المتين... ومحمد يتهجد ويتعبد... وهو الذي دعا كل موحد... ومع هذا يتوعد ويهدد... من ركن لكل كافرٍ وملحد...
أين عقلك يا مغرور ؟... هل نسيت يوم العبور ؟... وساعة المرور ؟...
كل طائرٍ من خوفه يخر صريعا... وكل كاسر يئن من خشيته وجيعا...
أبو بكر إنتفض من خوفه كالعصفور... وصار صدره بالنشيج يفور... وسقط الفاروق من الخشية على الرمال... حتى حمل على أكتاف الرجال... وبقي ذي النورين... من منظر القبر يبكي يومين...
وهذا علي بن أبي طالب... دموعه من التذكر سواكب... كان عمر بن عبدالعزيز... يرتعد ولصدره أزيز... ويقول : ياقوم... اذكروا صباح ذلك اليوم...
ويلك والله لو أن القرآن نزل على صخرٍ لتفجر... ولو هبط على حجر لتكسر... وتقرؤه وأنت لاهٍ ساه... تتفكر في المنصب والجاه... كأن الليالي لا تطويك... والكلام لا يعنيك... تدفن الآباء والأجداد... وتفقد الأخوة والأولاد... وأنت لازلت في إصرارٍ وعناد...
سبحان الله !!! تغتر بالشباب... وتزين الثياب... وتنسى يوم يُهال عليك بالتراب...
ومع اباعبدالله لنا عودةٌ يا عباد الله .
صدى الحق