صدى الحق
06-06-2001, 01:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونكمل معاً الجزء الثاني من حوار عبدالله بن آدم مع الشيطان الرجيم والعياذ بالله منه :-
فقلت : ما رأيك في بعض الأشخاص ؟
قال : أجيبك عن العام والخاص .
فقلت : أحمد بن حنبل ؟
قال : قتلنب بقوله : عليكم بالسنة ، والقرآن المنزل .
قلت: فأبن تيمية ؟
فقال : ضرباته على رأسي باليومية .
قلت : فالبخاري ؟
فقال : أحرق بكتابه داري .
قلت : فالحجاج ؟
فقال : ليت في الناس ألف حجاج ، فلنا بسيرته ابتهاج ، ونهجه لنا علاج .
قلت : ففرعون ؟
فقال : له منا كل نصر وعون .
قلت : فصلاح الدين بطل حطين ؟
فقال : دعه فقد مرغنا في الطين .
قلت : محمد بن عبدالوهاب ظ
فقال : اشعل في صدري بدعوته الإلتهاب ، وأحرقني بكل شهاب .
قلت : فأبو جهل ؟
فقال : نحن له أخوة وأهل .
قلت : فأبو لهب ؟
فقال : نحن معه اينما ذهب .
قلت : فلينين ؟
فقال : ربطناه في النار مع ستالين .
قلت : فالمجلات الخليعه ؟
فقال : هي لنا شريعه .
قلت : فالدشوش ؟
فقال : نجعل الناس بها كالوحوش .
قلت : فالمقاهي ؟
فقال : نرحب فيها بكل لاهي .
قلت : ما هو ذكركم ؟
فقال : الأغاني .
قلت : وعملكم ؟
فقال : الأماني .
قلت : وما رأيكم بالأسواق ؟
فقال : علمنا بها حفاق ، وفيها يجتمع الرفاق .
قلت : فحزب البعث الإشتراكي ؟
فقال : قاسمته أملاكي ، وعلمته أورادي وأنساكي .
قلت : كيف تضل الناس ؟
فقال : بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات .
قلت : فكيف تضل النساء ؟
فقال : بالتبرج والسفور ، وترك المأمور ، وأرتكاب المحظور .
قلت : فكيف تضل العلماء ؟
فقال : بحب الظهور ، والعجب والغرور ، وحسدٌ يملأ الصدور .
قلت : فكيف تضل العامة ؟
فقال : بالغيبة والنميمة ، والأحاديث السقيمة ، وما ليس له قيمة .
وللحوار تتمة .
صدى الحق
ونكمل معاً الجزء الثاني من حوار عبدالله بن آدم مع الشيطان الرجيم والعياذ بالله منه :-
فقلت : ما رأيك في بعض الأشخاص ؟
قال : أجيبك عن العام والخاص .
فقلت : أحمد بن حنبل ؟
قال : قتلنب بقوله : عليكم بالسنة ، والقرآن المنزل .
قلت: فأبن تيمية ؟
فقال : ضرباته على رأسي باليومية .
قلت : فالبخاري ؟
فقال : أحرق بكتابه داري .
قلت : فالحجاج ؟
فقال : ليت في الناس ألف حجاج ، فلنا بسيرته ابتهاج ، ونهجه لنا علاج .
قلت : ففرعون ؟
فقال : له منا كل نصر وعون .
قلت : فصلاح الدين بطل حطين ؟
فقال : دعه فقد مرغنا في الطين .
قلت : محمد بن عبدالوهاب ظ
فقال : اشعل في صدري بدعوته الإلتهاب ، وأحرقني بكل شهاب .
قلت : فأبو جهل ؟
فقال : نحن له أخوة وأهل .
قلت : فأبو لهب ؟
فقال : نحن معه اينما ذهب .
قلت : فلينين ؟
فقال : ربطناه في النار مع ستالين .
قلت : فالمجلات الخليعه ؟
فقال : هي لنا شريعه .
قلت : فالدشوش ؟
فقال : نجعل الناس بها كالوحوش .
قلت : فالمقاهي ؟
فقال : نرحب فيها بكل لاهي .
قلت : ما هو ذكركم ؟
فقال : الأغاني .
قلت : وعملكم ؟
فقال : الأماني .
قلت : وما رأيكم بالأسواق ؟
فقال : علمنا بها حفاق ، وفيها يجتمع الرفاق .
قلت : فحزب البعث الإشتراكي ؟
فقال : قاسمته أملاكي ، وعلمته أورادي وأنساكي .
قلت : كيف تضل الناس ؟
فقال : بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات .
قلت : فكيف تضل النساء ؟
فقال : بالتبرج والسفور ، وترك المأمور ، وأرتكاب المحظور .
قلت : فكيف تضل العلماء ؟
فقال : بحب الظهور ، والعجب والغرور ، وحسدٌ يملأ الصدور .
قلت : فكيف تضل العامة ؟
فقال : بالغيبة والنميمة ، والأحاديث السقيمة ، وما ليس له قيمة .
وللحوار تتمة .
صدى الحق