صدى الحق
04-06-2001, 05:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى كل من يؤمن بالله وباليوم الآخر ...
إلى كل من يشهد أن لا إله إلا الله .....
إلى كل من يكتب ليضحك الناس ........
إلى كل من يسعى إلى الإفساد .........
إلى كل من ضيع وقته فيما لا ينفعه ...
إلى كل من تأدب ليقال أديب .........
إلى كل من تعلم ليقال عالم .........
إلى كل من تفقه ليقال فقيه .........
إلى كل من كانت غيرته لنفسه ........
إلى كل من دافع عن المرأة بهواه ....
إلى كل من ينادي بالمقاطعة .........
إلى كل من يبحث عن الأخوة ...........
إلى كل من يقول أنا مسلم ...........
إلى كل من يريد الخير ..............
إلى كل من عنده غيرة ...............
................... أُهدي هذه النقاط
يقول الحق تبارك وتعالى :-
{ كنتم خير أمةٍ أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } آل عمران الآية 110
( كنتم خير أمة) أي كنتم في علم الله كذلك ، وقيل: كنتم منذ آمنتم ، وفيه دليل على أن هذه الأمة الإسلامية خير الأمم على الإطلاق ، وأن هذه الخيرية مشتركة ما بين أول هذه الأمة وآخرها بالنسبة إلى غيرها من الأمم، وإن كان الصحابة أفضلهم .
( أخرجت للناس ) أي أظهرت لهم ، وقيل: المعنى كنتم أنفع الناس للناس ، وخيريتهم لما بينه بقوله :-
( تأمرون بالمعروف ) أي كانوا خير أمة ما أقاموا على ذلك واتصفوا به ، فإذا تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإيمان بالله زال عنهم ذلك .
ويقول الحبيب صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى . رواه مسلم
ألذي دعاني إلى كتابة هذه النقاط هو التباين الغريب في شخصياتنا وأهدافنا وتوجهاتنا مما اراه يصب في مصلحة أعداء الأمة وأولهم عليه لعنة الله إلى يوةم الدين إبليس .
فبعد مضي ستُ سنوات على إستخدامي للإنترنت ارى يوماً بعد يوم ترسيخ وتثبيت لهذه المغالطات في شخصياتنا وأهدافنا وتوجهاتنا ، فالغالبية يعملون ويجدون ويجتهدون ، ولكن لمن ولمصلحة من ووفق إية معايير أو اية ضوابط كانت تلكم الجهود .
لست بأفضل منكم في شيء ابداً فالله وحده يعلم بحالي ومن أكون وكم أنا مقصراً تجاهه سبحانه وتعالى .
ولكنها الأمانة التي حملنيها نبيي وحبيبي عليه افضل الصلاة وأتم التسليم حين قال صلى الله عليه وسلم:
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه . صحيح البخاري
قد أكون إختلفت مع البعض أو حصل بيننا سوء فهم ولكن يعلم الله أن ذلك لم يكن لشخصي ولا إنتصاراً لنفسي ، بل هي الأمانة الغالية التي ذكرت مسبقاً .
ومعكم ابدأ أولى هذه النقاط :-
* الإيمان *
هل سألت نفسك ما إذا كنت فعلاً مؤمنا ؟
فإذا أجبت بنعم فهل وضعت نفسك تحت الإختبار التالي حتى يتحقق فيك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :-
* إن كنت فعلاً مؤمنا فهل سعيت للإصلاح بين الناس ؟
* إن كنت فعلاً مؤمنا هل سترت عورت أخاك المسلم أم إغتبته ؟
* إن كنت فعلاً مؤمنا هل إمتنعت عن النميمة بين المسلمين ؟
* إن كنت فعلاً مؤمنا هل أعنت إخوانك وأخواتك على الطاعة ؟
* إن كنت فعلاً مؤمنا هل رفعت أكفك بالدعاء لإخوانك المجاهدين ؟
* إن كنت فعلاً مؤمنا هل واسيت اليتيم ولو بمسح رأسه ؟
* إن كنت فعلاً مؤمنا هل أحببت الخير لغيرك أم استأثرت به لنفسك ؟
ليس القصد وضع العقبات أمامكم بقدر ما هو بقصد تذكيركم ونفسي بما رأيت أنه الواجب علينا فعله حتى يتحقق شرط الإيمان في حياتنا .
إن كنت قد وفقت في نقل النقطة الأولى فهذا من توفيق الله سبحانه وتعالى وحده وإن كنت قد قصرت فمن نفسي ومن الشيطان والعياذ بالله منه ومن أعوانه .
أخوكم
صدى الحق
إلى كل من يؤمن بالله وباليوم الآخر ...
إلى كل من يشهد أن لا إله إلا الله .....
إلى كل من يكتب ليضحك الناس ........
إلى كل من يسعى إلى الإفساد .........
إلى كل من ضيع وقته فيما لا ينفعه ...
إلى كل من تأدب ليقال أديب .........
إلى كل من تعلم ليقال عالم .........
إلى كل من تفقه ليقال فقيه .........
إلى كل من كانت غيرته لنفسه ........
إلى كل من دافع عن المرأة بهواه ....
إلى كل من ينادي بالمقاطعة .........
إلى كل من يبحث عن الأخوة ...........
إلى كل من يقول أنا مسلم ...........
إلى كل من يريد الخير ..............
إلى كل من عنده غيرة ...............
................... أُهدي هذه النقاط
يقول الحق تبارك وتعالى :-
{ كنتم خير أمةٍ أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } آل عمران الآية 110
( كنتم خير أمة) أي كنتم في علم الله كذلك ، وقيل: كنتم منذ آمنتم ، وفيه دليل على أن هذه الأمة الإسلامية خير الأمم على الإطلاق ، وأن هذه الخيرية مشتركة ما بين أول هذه الأمة وآخرها بالنسبة إلى غيرها من الأمم، وإن كان الصحابة أفضلهم .
( أخرجت للناس ) أي أظهرت لهم ، وقيل: المعنى كنتم أنفع الناس للناس ، وخيريتهم لما بينه بقوله :-
( تأمرون بالمعروف ) أي كانوا خير أمة ما أقاموا على ذلك واتصفوا به ، فإذا تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإيمان بالله زال عنهم ذلك .
ويقول الحبيب صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى . رواه مسلم
ألذي دعاني إلى كتابة هذه النقاط هو التباين الغريب في شخصياتنا وأهدافنا وتوجهاتنا مما اراه يصب في مصلحة أعداء الأمة وأولهم عليه لعنة الله إلى يوةم الدين إبليس .
فبعد مضي ستُ سنوات على إستخدامي للإنترنت ارى يوماً بعد يوم ترسيخ وتثبيت لهذه المغالطات في شخصياتنا وأهدافنا وتوجهاتنا ، فالغالبية يعملون ويجدون ويجتهدون ، ولكن لمن ولمصلحة من ووفق إية معايير أو اية ضوابط كانت تلكم الجهود .
لست بأفضل منكم في شيء ابداً فالله وحده يعلم بحالي ومن أكون وكم أنا مقصراً تجاهه سبحانه وتعالى .
ولكنها الأمانة التي حملنيها نبيي وحبيبي عليه افضل الصلاة وأتم التسليم حين قال صلى الله عليه وسلم:
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه . صحيح البخاري
قد أكون إختلفت مع البعض أو حصل بيننا سوء فهم ولكن يعلم الله أن ذلك لم يكن لشخصي ولا إنتصاراً لنفسي ، بل هي الأمانة الغالية التي ذكرت مسبقاً .
ومعكم ابدأ أولى هذه النقاط :-
* الإيمان *
هل سألت نفسك ما إذا كنت فعلاً مؤمنا ؟
فإذا أجبت بنعم فهل وضعت نفسك تحت الإختبار التالي حتى يتحقق فيك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :-
* إن كنت فعلاً مؤمنا فهل سعيت للإصلاح بين الناس ؟
* إن كنت فعلاً مؤمنا هل سترت عورت أخاك المسلم أم إغتبته ؟
* إن كنت فعلاً مؤمنا هل إمتنعت عن النميمة بين المسلمين ؟
* إن كنت فعلاً مؤمنا هل أعنت إخوانك وأخواتك على الطاعة ؟
* إن كنت فعلاً مؤمنا هل رفعت أكفك بالدعاء لإخوانك المجاهدين ؟
* إن كنت فعلاً مؤمنا هل واسيت اليتيم ولو بمسح رأسه ؟
* إن كنت فعلاً مؤمنا هل أحببت الخير لغيرك أم استأثرت به لنفسك ؟
ليس القصد وضع العقبات أمامكم بقدر ما هو بقصد تذكيركم ونفسي بما رأيت أنه الواجب علينا فعله حتى يتحقق شرط الإيمان في حياتنا .
إن كنت قد وفقت في نقل النقطة الأولى فهذا من توفيق الله سبحانه وتعالى وحده وإن كنت قد قصرت فمن نفسي ومن الشيطان والعياذ بالله منه ومن أعوانه .
أخوكم
صدى الحق