صدى الحق
02-06-2001, 06:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يقل دور الأخت الداعية عن دور الأخوة في الدعوة إلى الله وقد يكون المجال لها أسهل بحكم الترابط الموجود بين النساء وسهولة التواصل بينهن .
ومن هذا المنطلق إخترت لكي يا أمة الإسلام هذه الفقرة من كتاب حتى لا تغرق السفينة للشيخ / سلمان بن فهد العودة .
=========
إن على الأخت المسلمة الملتزمة بالدين الداعية الواعية أن تدخل في المجلات المباحة ، وأن تؤدي مهمتها ، وتقوم بمسئوليتها ، في هذه المجالات .
فينبغي أن تدخل في مجال التعليم:
عن طريق الدراسة والتعلم ، والتعليم ، والتوجيه ، والإدارة ، وتحضير الدراسات العليا ، وغير ذلك .
في مجال الجمعيات الخيرية:
مشاركة ، وقيادة ، وتوجيهًا ، ومحاضرة ، وغير ذلك .
وفي مجال المناسبات العامة:
نصحًا وإرشادًا ، وتوعية ، ودعوة إلى الله بمختلف الطرق الشرعية .
وفي مجال المباح لها من الإعلام:
بالكتابة في الصحف ، والمجلات ، سواء كانت تلك الكتابة دعوة إلى الله، أو احتسابًا على الكتابات المضللة وردًا عليها ، أو نحو ذلك .
وفي مجال التأليف:
بإصدار كتب موجهة إلى المرأة المسلمة ، تعالج قضايا المرأة ، وتزيدها وعيًا بدينها ، وتنبهها إلى ما يحاك ضدها من المؤامرات .
كل هذه المجالات التي أصبح الأعداء يحاربون من خلالها الإسلام ، ينبغي للمستقيمات الغيورات أن يدخلن فيها ، ويحاولن التغير في المجتمع من خلالها ، لأن هذه المجالات حيادية ، فإذا تولاها أهل الفساد ، كان دورها تخريبيًا ، وإذا تولاها أهل الصلاح كان دورها إصلاحيًا .
إن اكتفاء الغيورات المؤمنات بالشكوى والتوجع من المنكرات التي تحدث ليس حلاً لمشكلات الأمة ، وإنما الحل أن يكون هناك خطوات عملية جادة للتأثير في الواقع ، وأن يكون بين الصالحات شخصيات معروفة ، لها نشاط إسلامي قوي ، مجاهدة ، داعية ، آمرة بالمعروف ، ناهية عن المنكر ، تكتب ، وتحاضر ، وتدرس ، وتوجه ، وتقوم بواجبها في مجالها المناسب .
والتفريط كل التفريط ، والرزية كل الرزية ، أن يطوي الصالحات على أنفسهن ، ويخرجن من الساحة ، ويدعن الضالات المنحرفات يدرن الدفة ، ويسرن بالمجتمع إلى الهاوية .
إن ثمة نساء موتورات منهزمات ، يحملن فكراً تغريبيًا تخريبيًا ، ونساء بليدات مقصرات لا يعنيهن أمر الأمة ، ونساء يوجههن أزواجهن المنافقون إلى ترويج الفساد الفكري والخلقي بين الفتيات .
فأحذر الأخوات الداعيات إلى الله من أن يتركن الميدان لهؤلاء ، فتتلوث البيئة بجراثيم الانحراف والضلال ، فيعضضن بنان الندم إذ لات حين مندم ، فإن أخشى ما يخشاه المصلحون اليوم هو أن يأتينا الشر من قبل المرأة ، لأن أعداء الإسلام يركزون على محاولة إفساد المرأة ، إذ بفسادها يكون فساد المجتمع قاطبة ، كما هو مشاهد عيانًا في كثير من المجتمعات .
فهل تعي المؤمنة حجم المسئولية الملقاة على عاتقها وتنفر لمقاومة المنكر ونشر المعروف؟!
======
كتاب / حتى لا تغرق السفينة
للشيخ / سلمان بن فهد العودة .
لا يقل دور الأخت الداعية عن دور الأخوة في الدعوة إلى الله وقد يكون المجال لها أسهل بحكم الترابط الموجود بين النساء وسهولة التواصل بينهن .
ومن هذا المنطلق إخترت لكي يا أمة الإسلام هذه الفقرة من كتاب حتى لا تغرق السفينة للشيخ / سلمان بن فهد العودة .
=========
إن على الأخت المسلمة الملتزمة بالدين الداعية الواعية أن تدخل في المجلات المباحة ، وأن تؤدي مهمتها ، وتقوم بمسئوليتها ، في هذه المجالات .
فينبغي أن تدخل في مجال التعليم:
عن طريق الدراسة والتعلم ، والتعليم ، والتوجيه ، والإدارة ، وتحضير الدراسات العليا ، وغير ذلك .
في مجال الجمعيات الخيرية:
مشاركة ، وقيادة ، وتوجيهًا ، ومحاضرة ، وغير ذلك .
وفي مجال المناسبات العامة:
نصحًا وإرشادًا ، وتوعية ، ودعوة إلى الله بمختلف الطرق الشرعية .
وفي مجال المباح لها من الإعلام:
بالكتابة في الصحف ، والمجلات ، سواء كانت تلك الكتابة دعوة إلى الله، أو احتسابًا على الكتابات المضللة وردًا عليها ، أو نحو ذلك .
وفي مجال التأليف:
بإصدار كتب موجهة إلى المرأة المسلمة ، تعالج قضايا المرأة ، وتزيدها وعيًا بدينها ، وتنبهها إلى ما يحاك ضدها من المؤامرات .
كل هذه المجالات التي أصبح الأعداء يحاربون من خلالها الإسلام ، ينبغي للمستقيمات الغيورات أن يدخلن فيها ، ويحاولن التغير في المجتمع من خلالها ، لأن هذه المجالات حيادية ، فإذا تولاها أهل الفساد ، كان دورها تخريبيًا ، وإذا تولاها أهل الصلاح كان دورها إصلاحيًا .
إن اكتفاء الغيورات المؤمنات بالشكوى والتوجع من المنكرات التي تحدث ليس حلاً لمشكلات الأمة ، وإنما الحل أن يكون هناك خطوات عملية جادة للتأثير في الواقع ، وأن يكون بين الصالحات شخصيات معروفة ، لها نشاط إسلامي قوي ، مجاهدة ، داعية ، آمرة بالمعروف ، ناهية عن المنكر ، تكتب ، وتحاضر ، وتدرس ، وتوجه ، وتقوم بواجبها في مجالها المناسب .
والتفريط كل التفريط ، والرزية كل الرزية ، أن يطوي الصالحات على أنفسهن ، ويخرجن من الساحة ، ويدعن الضالات المنحرفات يدرن الدفة ، ويسرن بالمجتمع إلى الهاوية .
إن ثمة نساء موتورات منهزمات ، يحملن فكراً تغريبيًا تخريبيًا ، ونساء بليدات مقصرات لا يعنيهن أمر الأمة ، ونساء يوجههن أزواجهن المنافقون إلى ترويج الفساد الفكري والخلقي بين الفتيات .
فأحذر الأخوات الداعيات إلى الله من أن يتركن الميدان لهؤلاء ، فتتلوث البيئة بجراثيم الانحراف والضلال ، فيعضضن بنان الندم إذ لات حين مندم ، فإن أخشى ما يخشاه المصلحون اليوم هو أن يأتينا الشر من قبل المرأة ، لأن أعداء الإسلام يركزون على محاولة إفساد المرأة ، إذ بفسادها يكون فساد المجتمع قاطبة ، كما هو مشاهد عيانًا في كثير من المجتمعات .
فهل تعي المؤمنة حجم المسئولية الملقاة على عاتقها وتنفر لمقاومة المنكر ونشر المعروف؟!
======
كتاب / حتى لا تغرق السفينة
للشيخ / سلمان بن فهد العودة .