View Full Version : أخواتي الفاضلات .... ساعدنني بارك الله فيكن
الغيور
22-05-2001, 12:02 AM
^1
الموضوع و ما فيه ... أنني و باختصار مقدم على الزواج ... و أنا في حيرة من أمري ...
فقد عاهدت نفسي أن لا أدخل في حفل زفافي المغنين و الغناء بأي أشكاله ... سواء مباشرا أو مسجلا ...
و بما أن الأغاني و الأهازيج لا تكون إلا عند النساء ... فأنا أواجه معارضة و انتقادات شديدة ... و لكنني لن أنثني عن رأيي ..
لقد قيل لي بأن الحفل لايجوز و لا يصح .. و أنني سأكون شاذا عن الناس .. إن لم أفعل ذلك ...
و بما أنني أبتغي السعادة و راحة البال و الإستقرار ... فأنا لا أريد أن أبدأحياتي بمشاكل و انتقادات ...
الرجاء منكن أن ترشدنني لرأي سديد ... و إن كانت هنالك بدائل فما هي ...
أرجو أن لا تبخلن علي بالرأي ... فأنا و الله في حيرة ...
:(
weld-dubai
22-05-2001, 12:27 AM
أصبر وصابر، ولا تتنازل عن شيء من دينك، فإن فعلت فسيكون فعلك سهماً آخر توجهه إلى إخوانك الذين يريدون تغيير هذه المنكرات.
عليك بالإخلاص وعليك بالدعاء، وعليك بالصبر والمصابرة والتقوى،
إياك أن تكسر
فكل كسر لعل الله جابره : وما لكسر قناة الدين جبران
وإذا تيسر، فسأرسل لك مطوية عن منكرات الأفراح والأعراس لتجتنبها.
البراء
22-05-2001, 08:53 AM
أخي في الله الغيور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أخي على حرصك بالبعد عن المنكر وعندي لك اقتراح ألا وهو دعوة بعض الأخوات الطيبات للإنشاد بالدف ويكون ذلك للنساء دون الرجال وهذا جائز انشاء الله كما ذكر أهل العلم ، وبذلك تكون مسكت العصا من النصف .
ولكن احذر تجاوز ذلك .
وأقول لك مقدما بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما بخير .
ونسأله تعالى أن يرزقكما ذرية صالحة .
أخوك في الله ( البراء )
لا تنسى تعزمنا....
weld-dubai
22-05-2001, 11:37 PM
كلام أخي البراء هو من خير الكلام وهو الراجح إن شاء الله،
وأحذرك من شيء هو أن "الفرق" التي تفرغ نفسها للأعراس عادة ما يكون فيها أناس معرضون عن الله، وكثيراً ما يأتون معهم بطبول وغيرها من ما هو نحو الطبل، وكل ذلك حرام.
وخير ما تفعل هو كما قال لك الأخ البراء أن تدعو بضع النساء من الأقارب والمقربين يضربون بالدف، شريطة أن لا يدخل عليهم رجل، ولا حتى أنت، فقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم من الدخول على النساء، وهذا مطلق.
weld-dubai
22-05-2001, 11:39 PM
وإليك المطوية التي أخذتها من بعض المواقع الإسلامية.
الجزء الأول:
من منكرات الأفراح والأعراس
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
أخي الحبيب :
من المعلوم أن الزواج من سنن المرسلين، قال تعالى: (ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية) الرعد:38 وهو من نعم الله على عباده إذ يحصل به مصالح دينية ودنيوية، فردية واجتماعية، مما جعله من الأمور المطلوبة شرعا، قال الله تعالى:(وأنكحوا الأيمى منكم والصلحين من عبادكم وإمآئكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم) النور:32 وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج).
ومن حق هذه النعمة الشكر، وألا تتخذ وسيلة للوقوع فيما حرم الله. ومما ينافي شكر هذه النعمة وقوع كثير من المخالفات والمنكرات التي تتعلق بها ابتداء من مبدأ النكاح نفسه، وانتهاء بوليمة العرس، غير أنها تختلف باختلاف الأزمان والأوطان. مما يحتم على كل مسلم التنبه لها والتنبيه عليها والقيام بما أمر الله تعالى به من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ونظرا لكثرتها فيكتفى في هذه العجالة بعرض نبذ منها والله المسؤول أن يقينا شرورها.
weld-dubai
22-05-2001, 11:40 PM
مخالفات تتعلق بمبدأ الزواج:
أولاً : العزوف عن الزواج .
فمن المنكرات العزوف عن الزواج بدون عذر شرعي. سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين - حفظه الله - عمن ترفض الزواج بحجة الدراسة.
فأجاب حفظه الله بقوله: حكم ذلك أنه خلاف أمر النبي صلى الله عليه وسلم فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه) ، وقال صلى الله عليه وسلم (يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج) .
وفي الامتناع عن الزواج تفويت لمصالح الزواج. فالذي أنصح به إخواني المسلمين من أولياء النساء وأخواني المسلمات من النساء ألا يمتنعن عن الزواج من أجل تكميل الدراسة حتى تنتهي دراستها، وكذلك أن تبقى مدرسة لمدة سنة أو سنتين ما دامت غير مشغولة بأولادها وهذا لا بأس به.
على أن كون المرأة تترقى في العلوم مما ليس لنا به حاجة أمر محتاج إلى نظر، فالذي أراه أن المرأة إذا أنهت المرحلة الابتدائية وصارت تعرف القراءة والكتابة بحيث تنتفع بعلم هذا في قراءة كتاب الله وتفسيره وقراءة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وشرحها، فإن ذلك كاف، اللهم إلا أن تترقى لعلوم لابد للناس منها كعلم الطب وما أشبهه، إذا لم يكن في دراستها شيء من محذور من اختلاط أو غيره.
ثانيا: تأخير تزويج البنات والأخوات:
وفي هذه القضية المهمة كتب سماحة المفتي – رحمه الله - قائلا: من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى من يبلغه هذا الكتاب من المسلمين، سلك الله بي وبهم صراطه المستقيم وجعلنا جميعا من حزبه المفلحين، آمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
فإن الله سبحانه وتعالى قد أوجب على المسلمين التعاون على البر والتقوى والتناصح في الله والتواصي بالحق والصبر عليه، ورتب على ذلك خير الدنيا والآخرة وصلاح الفرد والمجتمع والأمة، وقد بلغني أن كثيرا من الناس قد يؤخرون تزويج مولياتهم من البنات والأخوات وغيرهن لأغراض غير شرعية كخدمة أهلها في رعي أو غيره، وكذلك من يؤخر زواجها من أجل أن يأخذ بها زوجة له. وتأخير زواج المولية لهذه الأسباب ونحوها من الأمور المحرمة ومن الظلم للموليات من البنات وغيرهن، قال تعالى: (وأنكحوا الأيمى منكم والصلحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله) النور:32 والأيامى: جمع أيم، يقال ذلك للمرأة التي لا زوج لها وللرجل الذي لا زوجة له، يقال: امرأة أيم ورجل أيم .
قال ابن عباس: رغبهم الله في التزويج وأمر به الأحرار والعبيد، ووعدهم عليه الغنى فقال: (وأنكحوا الأيمى منكم والصلحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله)
وروى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض)، وروى الترمذي أيضا عن أبي حاتم المزني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد. قالوا: يارسول الله ! وإن كان فيه؟ قال: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، ثلاث مرات) .
وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح عباده، وأن يعيذنا جميعا من شر أنفسنا وسيئات أعمالنا، إنه جواد كريم . مجلة البحوث 2/267 العدد الأول 1400هـ .
weld-dubai
22-05-2001, 11:41 PM
مخالفات في الخطوبة والعقد:
أولا: عدم تمكين الخاطب من الرؤية الشرعية :
يقول الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ: فالخاطب يستحب له أن يرى ما يظهر غالبا من المرأة كالوجه واليدين، ويتأمل فيها وفي ما يدعوه إلى نكاحها لقول النبي صلى الله عليه وسلم لمن عقد على امرأة أو أراد الزواج: (انظر إليها) رواه مسلم
ورى أحمد بإسناد صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا خطب أحدكم امرأة فلا جناح عليه أن ينظر إليها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبته، وإن كانت لا تعلم)
ولا يسوغ للرجل أن ينظر لمن لم يرد خطبتها، وكذلك لا ينظر إليها في خلوة أو مع ترك الحشمة، إنما يباح له النظر إليها مع عدم علمها أو مع علمها وأهلها إذ كانت رؤيته لهذا ممكنة، وأما عرض الأهل بناتهن بحجة الخطبة فهذا مما لا يسوغ ولا يفعله أهل الغيرة، وإنما يباح النظر لمن علم منه الصدق في الزواج، أو بعد الخطبة، والله أعلم. (المنظار إلى بيان كثير من الأخطاء الشائعة، ص141،142
ثانيا: الزيادة في المهور بما لا يطاق:
يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين: والمشروع في المهر أن يكون قليلا فكلما قل وتيسر فهو أفضل، اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وتحصيلا للبركة، فإن أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة، روى مسلم في صحيحه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: (إني تزوجت امرأة قال: كم أصدقتها؟ قال: أربع اواق (يعني مائة وستين درهما) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: على أربع أواق؟ كأنما تنحتون الفضة من عرض هذا الجبل!! ما عندنا ما نعطيك، ولكن عسى أن نبعثك في بعث تصيب منه) وقال عمر رضي الله عنه: (ألا لا تغالوا في صدقات النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى في الآخرة وكان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم: وما أصدق النبي صلى الله عليه وسلم امرأة من نسائه ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من اثنتي عشرة أوقية) والأوقية: أربعون درهما .
ولقد كان تصاعد المهور في هذه السنين له أثره السيئ في منع كثير من الناس من النكاح رجالا ونساء، وصار الرجل يمضي السنوات الكثيرة قبل أن يحصل المهر، فنتج عن ذلك مفاسد منها:
تعطل كثير من الرجال والنساء عن النكاح.
أن أهل المرأة صاروا ينظرون إلى المهر قلة وكثرة، فالمهر عند كثير منهم: هو ما يستفيد ونه من الرجل لا مرأتهم، فإذا كان كثيراً زوجوا ولن ينظروا للعواقب، وإن كان قليلا ردوا الزوج، وإن كان مرضيا في دينه وخلقه!
أنه إذا ساءت العلاقة بين الزوج والزوجة، وكان المهر بهذا القدر الباهظ فإنه لا تسمح نفسه غالبا بمفارقتها بإحسان، بل يؤذيها ويتعبها لعلها ترد شيئا مما دفع إليها، ولو كان المهر قليلا لهان عليه فراقها.
ولو أن الناس اقتصدوا في المهر، وتعاونوا في ذلك، وبدأ الأعيان بتنفيذ هذا الأمر - لحصل للمجتمع خير كثير، وراحة كبيرة، وتحصين كثير من الرجال والنساء، ولكن مع الأسف أن الناس صاروا يتبارون في السبق إلى تصاعد المهور وزيادتها، فكل سنة يضيفون أشياء لم تكن معروفة من قبل، ولا ندري إلى أي غاية ينتهون. الزواج، ص34،35
ثالثا: دبلة الخطوبة
يلبس الرجال تشبها بأعداء الله دبلة تسمى: دبلة الخطوبة، وكثير من الناس يعتقد أن العقد مرتبط بهذه الدبلة خاصة إذا كانت من الذهب. وقد حرم لبس الذهب على الرجال لأدلة كثيرة منها حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى خاتما من ذهب في يد رجل فنزعه وطرحه وقال: (يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده! فقيل للرجل بعدما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ خاتمك وانتفع به، قال: لا والله لا آخذه أبدا وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه مسلم
يقول الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى في آداب الزفاف ص212 ما نصه: (فهذا مع ما فيه من تقليد الكفار أيضا لأن هذه العادة سرت إلى المسلمين من النصارى، ويرجع ذلك إلى عادة قديمة لهم عندما كان العريس يضع الخاتم على رأس إبهام العروس اليسرى ويقول: باسم الرب، ثم ينقله واضعا له على رأس السبابة ويقول: باسم الابن، ثم يضعه على رأس الوسطى ويقول: باسم روح القدس، وعندما يقول: آمين، يضعه أخيرا في البنصر حتى يستقر)
weld-dubai
22-05-2001, 11:41 PM
من منكرات الأفراح :
أولاً: التشريعة عند الزواج:
وهي أن تلبس المرأة ثوبا أبيضا كبيرا لا تستطيع المشي به حتى يحمله معها عدد من النساء أو الأولاد، وتلبس معه شرابا أبيض وقافزين أبيضين كذلك، ثم توضع في مكان فسيح وعلى ملأ من الناس، ثم يدخل عليها الزوج ويسلم عليها أمامهم ويعطيها التحف والهدايا ويتبادل معها أطراف الحديث، وربما شاركه في هذا أقرباؤه كما هو حاصل في بعض البلاد.
وفي هذا عدة محاذير منها:
أن ذلك ليس من عادات المسلمين بل هو من عادات بعض الكافرين
كما أن فيه إسرافا وبخا وفخفخة ورياء وسمعة، والله تعالى يقول: (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) الأعراف: 31
ثانيا : النصة :
وهو دخول العريس والعروس وجلوسهما في مكان عال بمرأى من جميع الحاضرين.
وفي هذا يقول الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: ومن الأمور المنكرة التي استحدثها الناس في هذا الزمان وضع منصة للعروس بين النساء ويجلس إليها زوجها بحضرة النساء السافرات المتبرجات، وربما حضر معه غيره من أقاربه وأقاربها من الرجال، ولا يخفى على ذوي الفطرة السليمة والغيرة الدينية ما في هذا العمل من الفساد الكبير، وتمكن الرجال الأجانب من مشاهدة الفاتنات المتبرجات، وما يترتب على ذلك من العواقب الوخيمة. فالواجب منع ذلك والقضاء عليه حسما لأسباب الفتنة وصيانة للمجتمعات النسائية مما يخالف الشرع المطهر) الرسائل والأجوبة النسائية، ص44
ثالثا : خروج النساء متطيبات:
ومن منكرات الأفراح خروج النساء من بيوتهن متطيبات ، وهن في طريقهن إلى العرس يتعرضن للمرور على الرجال، وهذا بلا شك حرام. عن أبي موسى الأشعرى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية)
رابعا: الاختلاط :
يحدث الاختلاط عند دخول الزوج وأقاربه وأقارب الزوجة من الرجال عند وقت النصة، وهو كذلك منكر، قال صلى الله عليه وسلم: (إياكم والدخول على النساء فقال رجل: أفرأيت الحمو يا رسول الله؟ قال: الحمو الموت (رواه البخاري ومسلم. الحمو أخو الزوج
يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين مبينا آثار هذا الاختلاط وما يجنيه فاعله من سلبيات: (أيها المؤمنون! تصوروا حال الزوج زوجته حينئذ أمام النساء المتجملات المتطيبات ينظرن إلى الزوجين ليشمتن فيهما - إن كانا قبيحين في نظرهن- ولتتحرك كوامن غرائزهن - إن كانا جميلين في نظرهن- تصوروا كيف تكون الحال والجمع الحاضر في غمرة الفرح بالعرس وفي نشوة النكاح؟ فبالله عليكم ماذا يكون من الفتنة؟ ستكون فتنة عظيمة، ستتحرك الغرائز، وستثور الشهوات.
أيها الملمون: ثم تصوروا ثانية ماذا ستكون نظرة الزوج إلى زوجته الجديدة التي امتلأ قلبه فرحا بها إذا شاهد في هؤلاء النساء من تفوق زوجته جمالا وشبابا وهيئة؟ إن هذا الزوج الذي امتلأ قلبه فرحا سوف يمتلئ قلبه غما، وسوف يهبط شغفه بزوجته إلى حد بعيد فيكون ذلك صدمة وكارثة بينه وبين زوجته) من منكرات الأفراح، ص8.
خامسا: التصوير:
يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين: (فإني أضيف إلى ما سبق من المحاذير التي تقع ليلة الزفاف هذا المحذور العظيم:
لقد بلغنا: أن من النساء من تصطحب آلة التصوير لتلتقط صور هذا الحفل، ولا أدري ما الذي سوغ لهؤلاء النساء أن يلتقطن صور الحفل لتنشر بين الناس بقصد أو بغير قصد؟! أيظن أولئك الملتقطات للصور أن أحدا يرضى بفعلهن؟! إنني لا أظن أن أحدا يرضى بفعل هؤلاء، إنني لا أظن أن أحدا يرضى بفعل هؤلاء، إنني لا أظن أن أحداً يرضى أن تؤخذ صورة ابنته، أو صورة زوجته، لتكون بين أيدي أولئك المعتديات ليعرضنها على من شئن متى ما أردن!! هل يرضي أحد منكم أن تكون صور محارمه بين أيدي الناس، لتكون محلا للسخرية إن كانت قبيحة، ومثالا للفتنة إن كانت جميلة؟!
ولقد بلغنا: ما هو أفدح وأقبح : أن بعض المعتدين يحضرون آلة الفيديو ليلقطوا صورة الحفل حية متحركة، فيعرضونها على أنفسهم وعلى غيرهم كلما أرادوا التمتع بالنظر إلى هذا المشهد!!
ولقد بلغنا: أن بعض هؤلاء يكونون من الشباب الذكور في بعض البلاد يختلطون بالنساء أو يكونون منفردين، ولا يرتاب عاقل عارف بمصادر الشريعة ومواردها أن هذا أمر منكر ومحرم وأنه انحدار إلى الهاوية في تقاليد الكافرين المتشبهين بهم) من منكرات الأفراح،ص11
weld-dubai
22-05-2001, 11:42 PM
من منكرات الوليمة:
أولا : دعوة الأغنياء وذوي الجاه، وترك الفقراء:
وهذا لا يجوز لقوله صلى الله عليه وسلم (شر الطعام الوليمة يدعى إليها الأغنياء ويمنعها المساكين، ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله) رواه مسلم وقال صلى الله عليه وسلم (لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي) رواه أبو داود، وإسناده صحيح
ولقد ذم الله الإسراف في اثنتين وعشرين آية من القرآن، وعاب فاعله، قال تعالى: (والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما) الفرقان: 67 وقال عز وجل: (يبني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) الأعراف: 31
ثالثا : إحضار المغنيين والمغنيات والأشرطة التي فيها غناء وموسيقى واستخدام المكبرات:
يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين: (إن بعض الناس - ليلة الزفاف - يجمع المغنيات بأجور كثيرة ليغنين . والغناء ليلة الزفاف ليس بمنكر، وإنما المنكر الغناء الهابط المثير للشهوة، الموجب للفتنة. وقد كان بعض المغنيات يأخذن الأغاني المعروفة التي فيها إثارة للشهوات، وفيما إلهاب للغرام والمحبة والعشق، ثم إن هناك محذورا آخر يصحب هذا الغناء، وهو ظهور أصوات النساء عالية في المكبر. فيسمع الرجال أصواتهن ونغماتهن فيحصل بذلك الفتنة لا سيما في هذه المناسبة، وربما حصل في ذلك إزعاج للجيران لا سيما إن استمر ذلك إلى ساعة متأخرة من الليل.
وعلاج هذا المنكر أن يقتصر النساء على الضرب بالدف وهو المغطى بالجلد من جانب واحد، وعلى الأغاني التي تعبر عن الفرح والسرور دون استعمال مكبر الصوت، فإن الغناء في العرس والضرب عليه بالدف مما جاءت به السنة) من منكرات الأفراح،ص5
weld-dubai
22-05-2001, 11:43 PM
وأخيرا : تنبيه على عادتين جاهليتين:
الأولى : تهنئة الجاهلية :
فمن العادات المنكرة تهنئة العروسين بقولهم: (بالرفاء والبنين) يقول الدكتور صالح السدلان: (وهذه الضلالة الشائنة والعادة السيئة شاعت في عصر الجاهلية وهي تهنئة جاهلية… ولعل الحكمة في النهي عن استعمال هذا الأسلوب في الدعاء للمتزوج بالرفاء والبنين هي : مخالفة ما كان عليه أهل الجاهلية لأنهم كانوا يستعملون هذا الدعاء، ولما فيه من الدعاء للزوج بالبنين دون البنات، ولخلوه من الدعاء للمتزوجين، ولأنه ليس فيه ذكر اسم الله وحمده والثناء عليه).
وإنما الوارد في السنة أن يقال للعروسين : (بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير) الأحكام الفقهية للصداق ووليمة العرس، ص112 بتصرف
الثانية : شهر العسل :
شهر العسل من العادات المنكرة والظواهر السيئة، وهو أن يصحب الزوج زوجته ويسافر بها قبل أو بعد الدخول عليها إلى مدينة أو بلد آخر. وهو من عادات الكفار، ويزيد هذا السفر قبحا إذا كان إلى بلاد الكفار إذ يترتب عليه مفاسد كثيرة وأضرار تعود على الزوج والزوجة معا، إذ قد يتأثر الزوج بمظاهر الكفار من تبرج واختلاط وإباحية وشرب خمور وغيرها فيزهد في دينه وعاداته الطيبة، وتتأثر المرأة كذلك فتخلع تاج الحياء وتنجرف في تيار الفساد. وليس قليلا إذا قلنا إنه من التشبه بالكفار المنهي عنه شرعا.
نسأل الله تعالى أن يقي المسلمين شر هذه المنكرات، ويهدينا جميعا إلى سواء الصراط، وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
إعداد القسم العلمي بدار الوطن
weld-dubai
22-05-2001, 11:45 PM
وإليك موضوع آخر قصير مفيد لمن يقترض من البنك عند زواجه
التحذير من المساهمة في البنوك الربوية والإيداع فيها بفائدة والاقتراض منها
للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى
من: عبد العزيز بن عبد الله بن باز، إلى: من يراه من إخواننا المسلمين، وفقني الله وإياهم لسلوك صراطه المستقيم، وجنبنا جميعاً طريق المغضوب عليهم والضالين، آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أما بعد، فقد كثرت الدعايات للمساهمة في البنوك الربوية في الصُحُف المحلية والأجنبية، وإغراء الناس بإيداع أموالهم فيها مقابل فوائد ربوية صريحة معلنة. كما تقوم بعض الصحف بنشر فتاوى لبعض الناس تجيز التعامل مع البنوك الربوية بفوائد محددة وهذا أمر خطير؛ لأن فيه معصية لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ومخالفة لأمره، والله سبحانه وتعالى يقول: (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذابٌ أليمٌ)، ومن المعلوم من الدين بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة أن الفوائد المُعَيَّنة التي يأخذها أرباب الأموال مقابل مساهمتهم أو إيداعهم في البنوك الربوية حرامٌ، سحتٌ، وهي من الربا الذي حرَّمه الله ورسوله، ومن كبائر الذنوب، ومما يمحق البركة، ويغضب الرب عز وجل، ويسبب عدم قبول العمل، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الله طيِّبٌ لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال تعالى: (يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً إني بما تعملون عليمٌ)، وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون)، ثم ذكر: الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمدُّ يديه إلى السماء: يا ربُّ يا ربُّ، ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغـُذي بالحرام، فأنى يُستجاب لذلك) رواه مسلم. وليعلم كل مسلم أنه مسئول أمام ربه عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع، عن شبابه فيما أبلاه، وعن عمره فيما أفناه، وعن ماله من أين جمعه وفيما أنفقه، وعن علمه ماذا عمل فيه). واعلم يا عبد الله وفقنا الله وإياك لما فيه رضاه أن الربا كبيرة من كبائر الذنوب التي جاء تحريمها مغلظاً في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بجميع أشكاله وأنواعه ومسمياته، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون واتقوا النار التي أعدت للكافرين وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون)، وقال تعالى: (وما آتيتم من رباً ليربوَ في أموال الناس فلا يربو عند الله)، وقال تعالى: (الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك، بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا، فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون، يمحق الله الربا ويُربي الصدقات والله لا يحب كل كفارٍ أثيمٍ)، وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين، فإن لم تفعلوا فأذنوا بحربٍ من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون)، فما أعظم جريمة من حارب الله ورسوله، نسأل الله العافية من ذلك، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحقِّ وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولـِّي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات) متفق على صحته، وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، وقال: هم سواء)، فهذه بعض الأدلة من كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم التي تبيِّنُ تحريم الربا وخطره على الفرد والأمة، وأن من تعامل به وتعاطاه فقد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب وقد أصبح محارباً لله ولرسوله، فنصيحتي لكل مسلم يريد الله والدار الآخرة: أن يتقي الله سبحانه وتعالى في نفسه وماله، وأن يكتفي بما أباحه الله ورسوله، وأن يكفَّ عما حرمه الله ورسوله، ففيما أباح الله كفاية وغنى عما حرم، وعلى المسلم الناصح لنفسه الذي يريد لها الخير والنجاة من عذاب الله والفوز برضاه ورحمته أن يبتعد [1] عن الاشتراك في البنوك الربوية أو [2] الإيداع فيها بفوائد أو [3] الاقتراض منها بفوائد؛ لأن المساهمة فيها أو الإيداع فيها بفوائد أو الاقتراض منها بفوائد كل ذلك من المعاملات الربوية ومن التعاون على الإثم والعدوان الذي نهى الله عنه بقوله سبحانه: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب)، فاتق الله يا عبد الله، وانجُ بنفسك، ولا تغتر بكثرة البنوك الربوية، ولا بكثرة انتشار معاملاتها في كل مكان، ولا بكثرة المتعاملين معها؛ فإن ذلك ليس دليلاً على إباحتها، وإنما هو دليل على كثرة الإعراض عن أمر الله ومخالفة شرعه، والله سبحانه وتعالى يقول: (وإن تطع أكثر من في الأرض يُضلـُّوك عن سبيل الله)، ومع الأسف الشديد أن كثيراً من الناس لما أنعم الله عليهم ووسع عليهم من فضله وأغناهم بكثرة المال أصبحوا لا يهتمون بالعمل بأحكام الإسلام والاستغناء بما أباح الله لهم عما حرَّم عليهم، وإنما يهتمون بما يدرُّ عليهم المال من أي طريق كان، حلالاً كان أم حراماً؛ وما ذلك إلا لضعف إيمانهم وقلة خوفهم من ربهم عز وجل وغلبة حب الدنيا على قلوبهم، نسأل الله لنا ولهم السلامة والعافية من كل ما يخالف شرعه المطهر. وهذا الواقع المؤلم لحال كثير من المسلمين مؤذنٌ بحلول غضب الله ونقمته، وقد قال سبحانه محذراً ومنذراً من شؤم المعاصي والذنوب: (واتقوا فتنة لا تـُصيبَنَّ الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب)، وإني أوجِّه نصيحتي إلى المسئولين في الصحف المحلية خاصة، وفي صحف البلاد الإسلامية عامة أن يطهروا صحافتهم من نشر كل ما يخالف شرع الله المطهر في أي مجال من مجالات الحياة، كما أوصي الجهات المسئولة بالتأكيد على رؤساء الصحف بأن لا ينشروا شيئاً فيه مخالفة لدين الله وشرعه، ولا شك أن هذا أمر واجب عليهم وسيسألون عنه أمام الله إذا قصروا فيه، كما أوصي إخواني المسلمين عامة أن يتقوا الله تبارك وتعالى، ويتمسكوا بكتاب ربهم وسنة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، وأن يكتـفوا بما أحله الله، ويحذروا ما حرمه الله، ولا يغتروا بما قد يُكتـَب أو يُنشـَر من فتاوى أو مقالات تجيز المساهمة في البنوك الربوية أو الإيداع فيها بفوائد أو تقلل من سوء عاقبة ذلك؛ لأن هذه الفتاوى والمقالات لم تـُبنَ على أدلة شرعية لا من كتاب الله ولا من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ وإنما هي آراء الرجال وتأولاتهم، نسأل الله لنا ولهم الهداية والعافية من مضللات الفتن.
والله المسؤول أن يوفـِّق المسلمين عامة وولاة أمورهم خاصة للعمل بكتاب ربهم وسنة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، وتحكيم شرع الله في جميع شئونهم الخاصة والعامة، وأن يأخذ بنواصيهم إلى ما فيه صلاح دينهم ودنياهم، وأن يجنب الجميع طريق المغضوب عليهم والضالين، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على خير خلقه نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شذى الجنوب
23-05-2001, 02:19 AM
مبروك أخي الغيور وبحرصك هذا دليل على الغيرة .
المهم أخي أقول لك مثل ما قال أخونا البراء لكن يوجد من الاساس فرق متخصصه في النشيد الاسلامي وهن لا يستخدمن إلا الدف والقصائد المنشده رائعة وأفضل من الأغاني بمليون مره. وأنا ما ادري إنت أساساً من وين لكن في السعودية توجد هذه الفرق . والله ييسر لك أمرك ولا يحرمك الأجر ويجعله في ميزان حسناتك وتذكر ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) .
لا تنسى أخي أن توزع بعض الكتب والأشرطة والمطويات على الحاضرين وهي تكون في شكل هدية تجعل من الحاضرين التشوق لأخذها . نفع الله بها .
مبرووووووووووووووووووك .
الغيور
24-05-2001, 01:40 PM
^1
جزاك الله خيرا على ما تفضلت به ... و هذا إن دل أيضا فهو يدل على حبك لسواد الخير على عموم الناس ...
و بما أن الأخوات قد خذلنني ... فلا أقول سوى أن أبحث و أسأل بنفسي خير ... و أفضل من الإنتظار ... لتتصدق علي أخت من الأخوات باجابة أو بمشورة ...
بارك الله فيك و يسر لك أمرك دنيا و دين ... آميييين يارب العالمين ...
:)
و فعلا ما كتبت و ما نقلت هو مرجع ... جعله الله في ميزان حسناتك ...
الغيور
24-05-2001, 01:44 PM
^1
شكرا أخي الكريم ... أنا من دولة الإمارات ... و لا أعرف مكانا تتواجد فيه المنشدات ...
و لربما يكون ميسرا عندكم في المملكه ... و ذلكم لحرصكم الشديد على الإبتعاد عن المحرمات ...
و لكن المنكرات قد كثرت عندنا ... و قد تساهل فيها الناس ... ستر الله علينا و هدانا لسواء السبيل ..
:)
الغيور
24-05-2001, 01:46 PM
^1
بارك الله فيك ... و يسر دربك ...
و شكرا على الإقتراحات الطيبة ... جزاك الله ألف خير ...
:)
البراء
24-05-2001, 02:29 PM
السلام عليكمورحمة الله وبركاته
أخي ربما لأخواتنا العذر في عدم الرد لأنهن لايعرفن عن هذه الفرق فالتمس لهن أخي عذراً .
وربما لأن أخانا الحبيب ولد دبي كفانا جميعا المؤونة بهذه النصائح الرائعة والقيمة .
أخي إذا لم تجد بعض الاخوات المنشدات فإنه يمكنك الحصول على بعض الاشرطة الخاصة بالنساء فهي موجودة في بعض محلات التسجيلات الاسلامية ولكن أخي لايحضرني أي أسم منها ولعي أتمكن من ذلك لأدلك عليه قريباً .
أخي هناك حل ىخر لعله يكون أفضل من سابقيه ألا وهو دعوة أحد طلبة العلم لإلقاء كلمة بسيطة لمدة عشرون دقيقة ويكون الصوت موصولاً للنساء عبر السماعات وبهذا تعم الفائدة للرجال والنساء .
محبكم في الله ( البراء )
Nawwar
24-05-2001, 05:05 PM
^1
بارك الله فيك أخي لغيرتك على دينك ..
لن تخذلك أخواتك إن شاء الله لكننا نقول مثلما قال الأخوة ، هناك فرق نسائية متخصصة في الإنشاد وأكيد أنها توجد في بلدك .. فاسأل أخي الصالحات في بلدك لعلهن يرشدنك إلى هذه الفرق ..
ويمكنك أخي الغيور الحصول على البديل وهي الأناشيد كما قال أخي البراء .. ولعلي أذكر لك بعضها :
تهانينا 1، تهانينا 2 .. للمنشد عقيل الجناحي
وهناك أيضا شريط في غاية الروعة اسمه : أفراح القلوب ..
وفقك الله أخي الغيور ، ومبروك مقدما :)
علو الهمة
24-05-2001, 08:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛؛
لا أخي الكريم لم نخذلك بارك الله فيك ؛ لكن لاأجد ردا مناسبا لأني لاأراها مشكله أخي الفاضل أنت ذكرت من أنك من الامارات وكما ألاحظ أنه لم ينتشر لدينا الفرق الموسيقية للحد الذي يجب توافره في كل زوااج ,,, وبعدين أخي الكريم يجب أن تكون لديك شخصية ؛ هل تريد أن تبدأ حياتك بفعل محرم ؟؟ كيف تريد أن تحصل على البركة والسعادة بارك الله فيك؟؟ أخي الفاضل يجب أن يكون قرارك حازم , ولاترضخ لما يغضب الله وتمسك برأيك فأنت الرجل , ان لم يوافقوا على رايك فالله يعوض عليك بأفضل من ذلك .
أتمنا أن تستمر على موقفك وتثبت انشاءالله :)
أختـــــــك علو الهمة ؛؛؛
weld-dubai
25-05-2001, 03:35 AM
أخي الحبيب،
هل هناك فرق بين نصيحة الأخ ونصيحة الأخت؟
الغيور
25-05-2001, 04:37 PM
^1
أخي الكريم ... عندما لمت أخواتي الفاضلات ... كان لأني أردت أن أستزيد من الآراء ... و لكن لم أجد أي زيادة ..
و شكرا على اقتراحك الجميل ...
:)
الغيور
25-05-2001, 04:41 PM
^1
أشكرك جزيل الشكر على ما تفضلت به .. و لكن ... بحثي لا يزال مستمرا لأني أريد أن أسمع عن عرس قد حدث فعلا في دولة الإمارات ... بدون أية منكرات ..
و ماذا كانت ردود الفعل ...
؟؟
:)
شكرا مرة أخرى
الغيور
25-05-2001, 04:49 PM
^1
بل خذلنني .. و أما عن الرجولة ... :) فناهيك عن ذكر الموضوع ... لأنني لم و لن يسيطر علي و يسيرني هوى شيطان ... و لا دخل ( من وجهة نظري ) للرجولة و ما ذكرتي ...
أختي الكريمة ... كل ما أردته نصائح .. افعل كذا و لا تفعل كذا ... إليك هذا البديل و هذا الدليل ...
و الشخصية موجودة ... و لولا ذلك ... لما أعطيت مجالا أصلا لأناقش ... و لألجمت بغطاء رأسي ... و سيرت كالبهيمة ... و لفعلت ما قيل لى ...
جزاك الله خيرا ... أعلم بأنك لا تقصدين مادار في بالي ... و لا تأخذي بخاطرك مني على ردّي ...
:)
الغيور
25-05-2001, 04:53 PM
^1
أخي أعتقد بأنك ترمي لما عنونت به موضوعي ... أقول و ما توفيقي إلا من عند الله ...
لا فرق عن سديد رأي بين رجل أو امرأة ... فلقد استشار رسولنا و قدوتنا قبل ذلك ...
وقد خصصت أخواتي الفاضلات ... لأنهن ربما عايشن هذه الأمور ... و تسامعنها من فلانة و فلنتانه ...
:) و لكن لا تخف فقد هددت بمقاطعة العرس إن صمموا على ما في رؤوسهم ... وأعتقد بأن النصر و الغلبة ستكون ( لنا ) ؛)
اخي الكريم الغيور
أولا مبروك عليك وبارك الله عليكما وجمع بينكما في خير
ثانيا : اخي ممكن في العرس تحطي اناشيد الأفراح وهي متوفرة والله الحمد بكثرة وهي جميلة جدا.
ثالثا : هناك فرق غير موسيقية يعني الضرب بالدف ، بعض الفرق يكون دف مع طبل لكن بالإمكان ان تخبرهم الإستغناء عن الطبل لكونه لا يجوز.
وفقك الله لما يحبه ويرضاه
علو الهمة
25-05-2001, 08:36 PM
بـــارك الله فيــــــــك أخي الفاضل ويسر الله عليك جل أمرك:)
نعم أثبت عند رأيك .......>> وإذا لم يوافقوا فهم الخسرانين :)
ومبـــــــــــارك عليك تمسكك برأيك :):):)
weld-dubai
27-05-2001, 06:18 AM
جزاك الله ألف خير
وألف ألف مبروك على العرس وعلى الأجر الجزيل عند من يحب من يطيعه.
" .. وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما أفترضته عليه .."