الغاليه الدلوعه
21-05-2001, 09:01 AM
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد:
لقد خلق الله تعالى النار وجعلها مقرا لأعدائه المخالفين لأمره، وملأها من غضبه وسخطه وأودعها أنواعا من العذاب الذي لا يطاق ، وحذر عباده وبين لهم السبل المنجية منها لئلا يكون لهم حجة بعد ذلك وعلى الرغم من هذا التحذير من النار إلا ان البعض من الناس ممن قل علمهم وقصر نظرهم على هذه الدنيا أبو إلا المخالفة والعناد والتمرد على مولاهم ومعصيتهم جهلا منهم بحق ربهم عليهم وجهلا منهم بحقيقة النار التي توعدهم الله بها ، فما هي هذه النار؟؟ وما صفاتها؟؟
انها كما قال تعالى عنها: (نارا وقودها الناس والحجارة) قيل يا رسول الله أهي مثل حجارة الدنيا؟فقال: (والذي نفسي بيده إنها حجارة كالجبال).. وقال : (ناركم هذه التي يوقد اب ادم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، وقالوا : والله ان كانت لكافية يا رسول الله! قال: (فانها فضلت عليها بتسعه وستين جزءا كلهن مثل حرها).
وقال صلى الله عليه وسلم: (يؤتي بجهنم يوم القيامة ولها سبعون الف زمام مع كل زمام سبعون الف ملك يجرونها).وروي عن كعب الاحبار انه قال: (والذ نفس كعب بيده لو كنت بالمشرق والنار بالمغرب ثم كشف عنها لخرج دماغك من منخريك من شدة حرها! فياقوم هل لكم بهذا قرار ؟ ام لكم على هذا صبر؟يا قوم ان طاعت الله اهون عليكم والله من هذا العذاب فأطيعوه).
طعام اهلها الزقوم وشرابهم الحميم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو ان قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على اهل الدنيا معايشهم فكيف بمن يكون طعامه).
واهل النار في عذاب دائم ، لا راحة ولا نوم، ولا قرار لهم، بل من عذاب الى عذاب قال صلى الله عليه وسلم: (ان اهون اهل النار عذابا من له نعلان وشراكان من نار يغلي يغلي منها دماغه كما يغلي المرجل ما يرى ان احدا اشد منه عذابا وانه لأهونهم عذابا).
وهم مع ذلك يتمنون الموت فلا يمتون! قد اسسودت وجوههم، وعميت ابصارهم وابكمت السنتهم، وقصمت ظهورهم وكسرت عظامهم (يريدون ان يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم) ، (كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقا العذاب).
يقول الحسن: تنضجهم في اليوم سبعين الف مره. لباس اهلها من نار، (سرابيلهم من قطران وتغشي وجوهن النار)، وشرابهم وطعامهم من نار (وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم).
لقد خلق الله تعالى النار وجعلها مقرا لأعدائه المخالفين لأمره، وملأها من غضبه وسخطه وأودعها أنواعا من العذاب الذي لا يطاق ، وحذر عباده وبين لهم السبل المنجية منها لئلا يكون لهم حجة بعد ذلك وعلى الرغم من هذا التحذير من النار إلا ان البعض من الناس ممن قل علمهم وقصر نظرهم على هذه الدنيا أبو إلا المخالفة والعناد والتمرد على مولاهم ومعصيتهم جهلا منهم بحق ربهم عليهم وجهلا منهم بحقيقة النار التي توعدهم الله بها ، فما هي هذه النار؟؟ وما صفاتها؟؟
انها كما قال تعالى عنها: (نارا وقودها الناس والحجارة) قيل يا رسول الله أهي مثل حجارة الدنيا؟فقال: (والذي نفسي بيده إنها حجارة كالجبال).. وقال : (ناركم هذه التي يوقد اب ادم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، وقالوا : والله ان كانت لكافية يا رسول الله! قال: (فانها فضلت عليها بتسعه وستين جزءا كلهن مثل حرها).
وقال صلى الله عليه وسلم: (يؤتي بجهنم يوم القيامة ولها سبعون الف زمام مع كل زمام سبعون الف ملك يجرونها).وروي عن كعب الاحبار انه قال: (والذ نفس كعب بيده لو كنت بالمشرق والنار بالمغرب ثم كشف عنها لخرج دماغك من منخريك من شدة حرها! فياقوم هل لكم بهذا قرار ؟ ام لكم على هذا صبر؟يا قوم ان طاعت الله اهون عليكم والله من هذا العذاب فأطيعوه).
طعام اهلها الزقوم وشرابهم الحميم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو ان قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على اهل الدنيا معايشهم فكيف بمن يكون طعامه).
واهل النار في عذاب دائم ، لا راحة ولا نوم، ولا قرار لهم، بل من عذاب الى عذاب قال صلى الله عليه وسلم: (ان اهون اهل النار عذابا من له نعلان وشراكان من نار يغلي يغلي منها دماغه كما يغلي المرجل ما يرى ان احدا اشد منه عذابا وانه لأهونهم عذابا).
وهم مع ذلك يتمنون الموت فلا يمتون! قد اسسودت وجوههم، وعميت ابصارهم وابكمت السنتهم، وقصمت ظهورهم وكسرت عظامهم (يريدون ان يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم) ، (كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقا العذاب).
يقول الحسن: تنضجهم في اليوم سبعين الف مره. لباس اهلها من نار، (سرابيلهم من قطران وتغشي وجوهن النار)، وشرابهم وطعامهم من نار (وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم).