مدردش متقاعد
19-05-2001, 02:25 AM
لقراءة الجزء الأول
* * *الأجوبـــة المسكتـــ(1)ــــــة* * (http://www.swalif.net/sforum/showthread.php?threadid=91901)
في هذا الجزء نلقي بعض الضوء على موقف من سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم هذا النبي الأمي صاحب الفصاحة و البلاغة الذي آتاه الله جوامع الكلم و التي حوت سيرته مواقف فيها من الأجوبة المسكتة الكثير.. فلنقرا معنا جزءا من هذه الأجوبة المسكتة التي رد بها الرسول صلى الله عليه و سلم على الشاب الذي جاءه و طلب منه أن يأذن له بالزنا..
عن أن أبي أمامة رضي الله عنه قال: إن فتى أتى النبي صلى الله عليه و سلم..
فقال الشاب: يا رسول الله ائذن لي بالزنا.
فأقبل القوم عليه فزجروه و قالوا: مه مه !!
فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: ((ادنه))
فدنا منه قريبا.. فجلس.
فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: ((أتحبه لأمك))؟
فقال الشاب: لا و الله جعلني الله فداءك.
فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: ((و لا الناس يحبونه لأمهاتهم.. أتحبه لابنتك))؟
فقال الشاب: لا و الله جعلني الله فداءك.
فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: ((و لا الناس يحبونه لبناتهم.. أفتحبه لأختك))؟
فقال الشاب: لا و الله جعلني الله فداءك.
فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: ((و لا الناس يحبونه لأخواتهم.. أفتحبه لعمتك))؟
فقال الشاب: لا و الله جعلني الله فداءك.
فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: ((و لا الناس يحبونه لخالاتهم))
فوضع يده عليه و قال صلى الله عليه و سلم: ((اللهم اغفر ذنبه،و طهر قلبه، و حصن فرجه)).
فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء.
http://www.harrythecat.com/graphics/k/bar6.gif
و نرجع قليلا إلى العام الذي ولد فيه أشرف الخلق الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم .. إلى عام الفيل،فلابد أنكم سمعتم عن قصة عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه و سلم مع أبرهة الأشرم عندما أراد هدم الكعبة و الحوار البليغ الذي دار بينهما… لكن لا بأس من التذكير به لما يحويه من معاني التوكل و الثقة بالله حتى عند المشركين ايام الجاهلية.
قام أبرهة الأشرم بمصادرة أموال قريش و إبل عبد المطلب أثناء طريقه لهدم الكعبة… فخرج إليه عبد المطلب إلى عرفات فأكرم مثواه، و سأله عن حاجته.
فقال عبد المطلب: ليس لي حاجة إلا أن ترد إلي إبلي و بعيري و قد أصابها قومك.
قال أبرهة الأشرم: لقد كنت معجبا بك.. ثم زهدت فيك حيث بيَت النية على هدم الكعبة التي هي مناط دينك و دين آبائك.. فلم تكلمني في ذلك، و كلمتني في إبل أصبتها،و بعير أغرت عليها!!
فأجاب عبد المطلب: يا أبرهة.. إعلم أن الإبل أنا ربها، و اما البيت فله رب يحميه.
تحياتي لكم
* * *الأجوبـــة المسكتـــ(1)ــــــة* * (http://www.swalif.net/sforum/showthread.php?threadid=91901)
في هذا الجزء نلقي بعض الضوء على موقف من سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم هذا النبي الأمي صاحب الفصاحة و البلاغة الذي آتاه الله جوامع الكلم و التي حوت سيرته مواقف فيها من الأجوبة المسكتة الكثير.. فلنقرا معنا جزءا من هذه الأجوبة المسكتة التي رد بها الرسول صلى الله عليه و سلم على الشاب الذي جاءه و طلب منه أن يأذن له بالزنا..
عن أن أبي أمامة رضي الله عنه قال: إن فتى أتى النبي صلى الله عليه و سلم..
فقال الشاب: يا رسول الله ائذن لي بالزنا.
فأقبل القوم عليه فزجروه و قالوا: مه مه !!
فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: ((ادنه))
فدنا منه قريبا.. فجلس.
فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: ((أتحبه لأمك))؟
فقال الشاب: لا و الله جعلني الله فداءك.
فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: ((و لا الناس يحبونه لأمهاتهم.. أتحبه لابنتك))؟
فقال الشاب: لا و الله جعلني الله فداءك.
فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: ((و لا الناس يحبونه لبناتهم.. أفتحبه لأختك))؟
فقال الشاب: لا و الله جعلني الله فداءك.
فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: ((و لا الناس يحبونه لأخواتهم.. أفتحبه لعمتك))؟
فقال الشاب: لا و الله جعلني الله فداءك.
فقال الرسول صلى الله عليه و سلم: ((و لا الناس يحبونه لخالاتهم))
فوضع يده عليه و قال صلى الله عليه و سلم: ((اللهم اغفر ذنبه،و طهر قلبه، و حصن فرجه)).
فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء.
http://www.harrythecat.com/graphics/k/bar6.gif
و نرجع قليلا إلى العام الذي ولد فيه أشرف الخلق الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم .. إلى عام الفيل،فلابد أنكم سمعتم عن قصة عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه و سلم مع أبرهة الأشرم عندما أراد هدم الكعبة و الحوار البليغ الذي دار بينهما… لكن لا بأس من التذكير به لما يحويه من معاني التوكل و الثقة بالله حتى عند المشركين ايام الجاهلية.
قام أبرهة الأشرم بمصادرة أموال قريش و إبل عبد المطلب أثناء طريقه لهدم الكعبة… فخرج إليه عبد المطلب إلى عرفات فأكرم مثواه، و سأله عن حاجته.
فقال عبد المطلب: ليس لي حاجة إلا أن ترد إلي إبلي و بعيري و قد أصابها قومك.
قال أبرهة الأشرم: لقد كنت معجبا بك.. ثم زهدت فيك حيث بيَت النية على هدم الكعبة التي هي مناط دينك و دين آبائك.. فلم تكلمني في ذلك، و كلمتني في إبل أصبتها،و بعير أغرت عليها!!
فأجاب عبد المطلب: يا أبرهة.. إعلم أن الإبل أنا ربها، و اما البيت فله رب يحميه.
تحياتي لكم