الدكتور ريان
18-05-2001, 07:36 PM
في مساء ...
نلبتدت سمائه بالغيوم ...اتاني يشكي حبه المظلوم....
من حوادث اسمعها في كل وقت ويوم .....ماذا افعل لك ياعزيزي فهذا قدرك المحتوم ...
غابت الشمس وغربت ..ومازال ينتظر ..
وحبه من تصرفاتها ما زال يبكي ويحتضر..
مااجمله حلم العاشق و مااطوله من صبر...
كان .. واضحا ان يحبها و يغليها من النظر...
لقد مرت الساعات والشاب يراقب الشارع بحذر..
في اجمل هندام و اغلى ساعة و افخم انواع العطر..
مرت الثواني ..كالدقائق ..بل كالساعات ..بل كالشهر ..
ومازال واقفا بقلق ينظر الى الطريق يبحث عن حبيبة العمر ..
قفلت اضواء الشارع والاماكن و ولم تقفل اماله في عودتها و
الفكر..
وهدأ المكان فلم يبقى الاهو وقلقه واحزانه وخذلانه وبعض نور ذلك
القمر..
عاد الى بيته والالامه تمشى كظله وتتابعها وعجز ان يلقى لها أي
عذر..
وجلس مدهوشا لايعقل ان تركه فلم يغضبها ولم يأتيها منه الضجر..
امعقول ان تنساه وهو ينتظرها وهي تعلم بحبه لها وماقد بدر..
وكأن كل ذلك الكون يشمت منه او يدري بفعلته كل البشر..
غاص وسط دموعه التي تساقطت من اعينه كا نهر....
لماذ لم تأتي هذا عتابه والحزن في عينيه قد ظهر..
فأخذ يلوم حظه وحبه ويحزن على ذلك القدر..
فأجائه هاتف واخافه وسبب له الرعب و الذعر..
هي: انه انا انتظر سأقولك عن عذري مالخبر..
يوجد هناك من عرفته قبل اسبوع وشهر..
و ارجع سماعته بلطف و غضب وقهر ..
اصبح ينظرالى اوراقها ويطيل النظر..
لاتغضب ياعزيزي فهذ هو.. ..الغدر..
نلبتدت سمائه بالغيوم ...اتاني يشكي حبه المظلوم....
من حوادث اسمعها في كل وقت ويوم .....ماذا افعل لك ياعزيزي فهذا قدرك المحتوم ...
غابت الشمس وغربت ..ومازال ينتظر ..
وحبه من تصرفاتها ما زال يبكي ويحتضر..
مااجمله حلم العاشق و مااطوله من صبر...
كان .. واضحا ان يحبها و يغليها من النظر...
لقد مرت الساعات والشاب يراقب الشارع بحذر..
في اجمل هندام و اغلى ساعة و افخم انواع العطر..
مرت الثواني ..كالدقائق ..بل كالساعات ..بل كالشهر ..
ومازال واقفا بقلق ينظر الى الطريق يبحث عن حبيبة العمر ..
قفلت اضواء الشارع والاماكن و ولم تقفل اماله في عودتها و
الفكر..
وهدأ المكان فلم يبقى الاهو وقلقه واحزانه وخذلانه وبعض نور ذلك
القمر..
عاد الى بيته والالامه تمشى كظله وتتابعها وعجز ان يلقى لها أي
عذر..
وجلس مدهوشا لايعقل ان تركه فلم يغضبها ولم يأتيها منه الضجر..
امعقول ان تنساه وهو ينتظرها وهي تعلم بحبه لها وماقد بدر..
وكأن كل ذلك الكون يشمت منه او يدري بفعلته كل البشر..
غاص وسط دموعه التي تساقطت من اعينه كا نهر....
لماذ لم تأتي هذا عتابه والحزن في عينيه قد ظهر..
فأخذ يلوم حظه وحبه ويحزن على ذلك القدر..
فأجائه هاتف واخافه وسبب له الرعب و الذعر..
هي: انه انا انتظر سأقولك عن عذري مالخبر..
يوجد هناك من عرفته قبل اسبوع وشهر..
و ارجع سماعته بلطف و غضب وقهر ..
اصبح ينظرالى اوراقها ويطيل النظر..
لاتغضب ياعزيزي فهذ هو.. ..الغدر..