أحبها
18-05-2001, 07:14 PM
كلكم تعرفون من هي { نجاة غفران } فهي كاتبة قديرة .. ومثقفة
جديرة بالإحترام .. سردت قصتها مع عالم المجنونة ( النت ) في
عامودها الصحفي المعنون بـ{ شذرات } تحت موضوع (الإنترنت )..
وهي تبلغكم سلامها من خلالها ...!!!!
فقالت بتصرف مني ( كنت أهرب من كل من حدثني عن مزايا الإنترنت
ومساوئه . وصفوا لي أعاجيبه وشجعوني على خوض التجربة!! عزمت
في النهاية على خوضها !! دفعت ذات صباح مشمس باب مركز الإنترنت
الزجاجي وكان علي أن أختارمكاناً أجلس فيه .. فالأمكنة الفارغة
قليلة توكلت على الله وجلست .. عرف كل من حولي أنني جديدة أحسست
بالإرتباك .. لم تكن لدي أدنى فكرة ( عن النت ) حدقت بغباء..
تنحنح الجالس قربي , شاب نحيل يضع نظارات سميكة. وعرض علي
المساعدة لم أصدق نفسي . عاد وسألني أين أود أن أبحر ولم أعرف
ما أقول ,أكد لي أن أكثر ما يجلب الناس إلى ( النت ) بشكل عام
هو التعارف , جذبتني الفكرة وسارعت بمساعدة جاري إلى تنفيذها
فركت عيني بعد حين بتعب , أهذا هو الإنترنت ؟! صداع ووجع رأس
وبحث لاينتهي , وتعارف من نوع عجيب ؟!! بين عشرات الأشخاص الذين
تحاورت معهم,لم يكن ثمة شخص جدي يريد فعلاً تبادل الأراء والأفكار
حول قضية محددة . الجميع يريد أن يلهو.. يبحث عمن يضيع وقته
معه , لا .. وأفضلهم هذا الذي يسمي نفسه قيساً . ولايكف عن إرسال
الرسائل العجيبة !! أريد الخروج من هذا العالم المجنون ..!!
التحديق في سقف غرفتي أفضل من هذا العبث , على الأقل لن يؤثر
ذلك على نظري .
رجعت بمقعدي إلى الوراء وهممت بالنهوض . أختلست نظرة لشاشة
جهاز جاري . تسمرت مكاني وأنا لا أصدق ما أراه .
كان جاري قد فرغ للتو من كتابة بضعة أسطر ختمها بإمضائه ..
قيس !! ياللجرأة ..!! هذا القيس !!
تركت مكاني بغضب , وغادرت المركز وبدني يرتعش من الغضب .
حقاً .. إنه عالم آخر . عالم مجانين . )) أ. هــ
والآن ماقول الجميع ..!! هل أجادت { نجاة غفران } بطرح أفكارها
عن الإنترنت في ثنايا قصتها أم لا !! وهل هناك من يرغب بردالسلام
بسلام ..!!! والتحية بأخرى خير منها ..!!!
.. ( أحبها ) .. بحنون .
.. ( أحبها ) .. غدى جرحها مني وغدابي ..
جديرة بالإحترام .. سردت قصتها مع عالم المجنونة ( النت ) في
عامودها الصحفي المعنون بـ{ شذرات } تحت موضوع (الإنترنت )..
وهي تبلغكم سلامها من خلالها ...!!!!
فقالت بتصرف مني ( كنت أهرب من كل من حدثني عن مزايا الإنترنت
ومساوئه . وصفوا لي أعاجيبه وشجعوني على خوض التجربة!! عزمت
في النهاية على خوضها !! دفعت ذات صباح مشمس باب مركز الإنترنت
الزجاجي وكان علي أن أختارمكاناً أجلس فيه .. فالأمكنة الفارغة
قليلة توكلت على الله وجلست .. عرف كل من حولي أنني جديدة أحسست
بالإرتباك .. لم تكن لدي أدنى فكرة ( عن النت ) حدقت بغباء..
تنحنح الجالس قربي , شاب نحيل يضع نظارات سميكة. وعرض علي
المساعدة لم أصدق نفسي . عاد وسألني أين أود أن أبحر ولم أعرف
ما أقول ,أكد لي أن أكثر ما يجلب الناس إلى ( النت ) بشكل عام
هو التعارف , جذبتني الفكرة وسارعت بمساعدة جاري إلى تنفيذها
فركت عيني بعد حين بتعب , أهذا هو الإنترنت ؟! صداع ووجع رأس
وبحث لاينتهي , وتعارف من نوع عجيب ؟!! بين عشرات الأشخاص الذين
تحاورت معهم,لم يكن ثمة شخص جدي يريد فعلاً تبادل الأراء والأفكار
حول قضية محددة . الجميع يريد أن يلهو.. يبحث عمن يضيع وقته
معه , لا .. وأفضلهم هذا الذي يسمي نفسه قيساً . ولايكف عن إرسال
الرسائل العجيبة !! أريد الخروج من هذا العالم المجنون ..!!
التحديق في سقف غرفتي أفضل من هذا العبث , على الأقل لن يؤثر
ذلك على نظري .
رجعت بمقعدي إلى الوراء وهممت بالنهوض . أختلست نظرة لشاشة
جهاز جاري . تسمرت مكاني وأنا لا أصدق ما أراه .
كان جاري قد فرغ للتو من كتابة بضعة أسطر ختمها بإمضائه ..
قيس !! ياللجرأة ..!! هذا القيس !!
تركت مكاني بغضب , وغادرت المركز وبدني يرتعش من الغضب .
حقاً .. إنه عالم آخر . عالم مجانين . )) أ. هــ
والآن ماقول الجميع ..!! هل أجادت { نجاة غفران } بطرح أفكارها
عن الإنترنت في ثنايا قصتها أم لا !! وهل هناك من يرغب بردالسلام
بسلام ..!!! والتحية بأخرى خير منها ..!!!
.. ( أحبها ) .. بحنون .
.. ( أحبها ) .. غدى جرحها مني وغدابي ..