رؤيا
18-05-2001, 05:05 PM
تخيل لو أنك امتطيت صخرة يكاد أن يذيبها لهيب الشمس الحارق.. وأخذت تقاوم اشتعال تلك النيران أولا ,ثم الرغبة المتسلطة في أن تطير بك ..
أيعقل أن تكون ذا رشد.. ذا علم.. ذا فكر؟!!
ستجد من يعتريه الذهول ريثما يلقاك.. و منهم سيرمقك بنظرات الشفقة ...و ربما تجد من يعنفك..
" أيها المجنون.. ماذا الذي اعتراك؟؟"
تتأجج المشاعر و الرغبات حينما تضيق الخناق عليك فتصبح أسيرها..
سبحان الله...والله لا أقول غيرها..
عالم غريب عجيب..مما يثير دهشتي و حنقي في الوقت ذاته..أن كل منا يعد نفسه غريبا..إذن من ذا الذي يشعر بأهليته ..أو حتى بانتمائه؟!!
تستسقي حدودي الوضوح التي سرعان ما تفضل التروي لا الارتواء ..و تتقاعس المفردات ..و أصبح ألهث و استقصي التنوع و المثير في علم اللغويات...فتقلب موازين العبارات و تتصدى لها بعض الكفاءات..
أعود لنفس القلم الذي أيقظني من غيبوبتي..ليستنطق ما يسمى بمدار فكري...و يتلقى الضربات العنيفة واحدة تلو الأخرى..
و مِن مَن ؟؟!!
مِن مَن يحملون نفس التقسيم الحيوي و يمتلكون ما يمتلكه كل من يدعي الانتماء....
و لكن اللاتطابق هو الذي يميز كل فئة...عندها تختلق مخارج و منافذ لكل مجرة على حده..
نحاول جاهدين الإطاحة بفن التخفي..و تراودنا أنفسنا بالإقامة في مدينة الضباب..حيث لا مصدر و لا مورد..
تتفاوت النبرات و تتعدد المفردات طبقا لقوانين ذاتية...
تتكشف بعض ألغاز ميكانيكية المحرك الذي قد يعطيك التعليمات بدلا من أن يطالبك بمهندس أكفأ..أو خبير أجرأ!!
هل لي بأن أقر و أعترف..بأنه لن يضيرني امتطاء تلك الصخرة.. و لن ينحيني اللهيب..و لكن لن أجبرها على التحليق..
فقط سأتخيل..!!!
أيعقل أن تكون ذا رشد.. ذا علم.. ذا فكر؟!!
ستجد من يعتريه الذهول ريثما يلقاك.. و منهم سيرمقك بنظرات الشفقة ...و ربما تجد من يعنفك..
" أيها المجنون.. ماذا الذي اعتراك؟؟"
تتأجج المشاعر و الرغبات حينما تضيق الخناق عليك فتصبح أسيرها..
سبحان الله...والله لا أقول غيرها..
عالم غريب عجيب..مما يثير دهشتي و حنقي في الوقت ذاته..أن كل منا يعد نفسه غريبا..إذن من ذا الذي يشعر بأهليته ..أو حتى بانتمائه؟!!
تستسقي حدودي الوضوح التي سرعان ما تفضل التروي لا الارتواء ..و تتقاعس المفردات ..و أصبح ألهث و استقصي التنوع و المثير في علم اللغويات...فتقلب موازين العبارات و تتصدى لها بعض الكفاءات..
أعود لنفس القلم الذي أيقظني من غيبوبتي..ليستنطق ما يسمى بمدار فكري...و يتلقى الضربات العنيفة واحدة تلو الأخرى..
و مِن مَن ؟؟!!
مِن مَن يحملون نفس التقسيم الحيوي و يمتلكون ما يمتلكه كل من يدعي الانتماء....
و لكن اللاتطابق هو الذي يميز كل فئة...عندها تختلق مخارج و منافذ لكل مجرة على حده..
نحاول جاهدين الإطاحة بفن التخفي..و تراودنا أنفسنا بالإقامة في مدينة الضباب..حيث لا مصدر و لا مورد..
تتفاوت النبرات و تتعدد المفردات طبقا لقوانين ذاتية...
تتكشف بعض ألغاز ميكانيكية المحرك الذي قد يعطيك التعليمات بدلا من أن يطالبك بمهندس أكفأ..أو خبير أجرأ!!
هل لي بأن أقر و أعترف..بأنه لن يضيرني امتطاء تلك الصخرة.. و لن ينحيني اللهيب..و لكن لن أجبرها على التحليق..
فقط سأتخيل..!!!