متدبر
17-05-2001, 08:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المرسلين
وعلى آلــه وصـحـبـه اجـمـعـين
من حسن الحظ أن معظم قراء هذا الموضوع لديهم دراية جيدة بالحاسب الآلى او الكمبيوتر وطرح هذا الموضوع لا يحتاج الى
مقدمة طويلة
كنت يوما فى نقاش مع مهندس معمارى وكان يريد بعض البرامج ثم
حدث بيننا خلاف وقال لى ان كل ما فى الكمبيوتر هو برامج وبيانات
كأنما يريد ان يسهل العملية وأنها لا تستحق عناء كبيرا
فقلت له إت الامر هو فى الواقع أبسط من ذلك بكثير
إن جميع ما يدور بداخل الحاسب الآلى ينتهى فى النهاية الى واحد من رقمين إما صفر أو واحد والقصد طبعا هو الارقام الثنائية
فلا أحد يجادل فى أن جميع ما نستقبله الآن أو نرسله
من رسائل
و برامج
وصور
واشرطة فيديو
وأصوات
ورموز
وبيانات
وحتى الاموال الالكترونية digi cash
تتحلل فى النهاية لتكون سلسلة من الارقام الثنائية المتراصة
إما صفر أو واحد
ZERO OR ONE
0 أو 1
وهناك بالطبع من بيننا من لا يعرف الارقام الثنائية وكيف أنه
بامكانه تمثيل أى رقم بها ولكى أعطى فكرة لهؤلاء الاخوة :
شغل برنامج الآلة الحاسبةcalculator الموجود مع برامج التشغيل
واختر عرض الآلة العلمية scientific
والآلة فى الغالب تكون عند البدء فى وضع DEC أى الارقام العشرية
أدخل أى رقم عشرى ولنقل 99 مثلا
ثم انقر على Bin أى أرقام ثنائية
ستحصل على 1100011 وهو 99 بالارقام الثنائية
لكن ما علاقة هذا بالقرآن الكريم ؟
ماذا لو أخبرتكم أن هناك آية كريمة تبين لنا أن اعمالنا
هى كذلك تمثل بنفس الطريقة
ما رأيكم لو أن مهندس كمبيوتر غير مسلم تعلم العربية واتقنها
ثم أسلم وقرأ القرآن بتدير وتمعن ؟
ما وقع هاتين الآيتين الكريمتين فى نفسه يا ترى عندما يراها من خلال تجربته الطويلة فى تخصصه ؟
سورة الزلزلة(99) الايتين 7 و 8
فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًايَرَهُ{7} وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ{8}
هى أعمالنا تحلل الى عناصرها الاولية المتكونة من ذرات خير وشر
فمثل ما تحلل بيانات الكمبيوتر الى رقميها صفر وواحد
فكذلك الحال بالنسبة لاعمالنا تتكون فى النهاية من ذرات خير وشر
سبحان الله
عندما قرأت فى التفاسير عن هاتين الآيتين أحسست انى كأنى لم يسبق لى أن قرأتهن من قبل وسأنقل لكم بعض مما وجدت :
قال ابن مسعود: هذه أحكم آية في القرآن؛ وصدق.
وروى كعب الأحبار أنه فال: لقد أنزل الله على محمد آيتين أحصتا ما في التوراة والإنجيل والزبور والصحف : "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"
وروى المطلب بن حنطب : أن أعرابيا سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرؤها فقال: يا رسول الله، أمثقال ذرة! قال: (نعم) فقال الأعرابي: واسوأتاه! مرارا: ثم قام وهو يقولها؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (لقد دخل قلب الأعرابي الإيمان).
وقال الحسن: قدم صعصعة عم الفرزدق على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما سمع "فمن يعمل مثقال ذرة" الآيات؛ قال: لا أبالي ألا أسمع من القرآن غيرها، حسبي، فقد انتهت الموعظة؛ ذكره الثعلبي.
وروى معمر عن زيد بن أسلم: أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: علمني مما علمك الله. فدفعه إلى رجل يعلمه؛ فعلمه "إذا زلزلت - حتى إذا بلغ - فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره" قال: حسبي. فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (دعوه فإنه قد فقه).
قال ابن مسعود: على الخبير سقطت "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أعظم آية في القرآن {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} وأعدل آية في القرآن {ان الله يأمر بالعدل والإحسان} (النحل الآية 90) إلى آخرها، وأخوف آية في القرآن {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} (الزلزلة الآيتان 7_8) وأرجى آية في القرآن {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} (الزمر الآية 53) ".
سبحان الله
وفقنا الله جميعا الى فهم كتابه والتدبر فى آياته والامتثال لاوامره وإجتناب نواهيه
والصلاة والسلام علي سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه ومن والاه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مــتـــــد بــــــــــــــــــر
وبه نستعين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المرسلين
وعلى آلــه وصـحـبـه اجـمـعـين
من حسن الحظ أن معظم قراء هذا الموضوع لديهم دراية جيدة بالحاسب الآلى او الكمبيوتر وطرح هذا الموضوع لا يحتاج الى
مقدمة طويلة
كنت يوما فى نقاش مع مهندس معمارى وكان يريد بعض البرامج ثم
حدث بيننا خلاف وقال لى ان كل ما فى الكمبيوتر هو برامج وبيانات
كأنما يريد ان يسهل العملية وأنها لا تستحق عناء كبيرا
فقلت له إت الامر هو فى الواقع أبسط من ذلك بكثير
إن جميع ما يدور بداخل الحاسب الآلى ينتهى فى النهاية الى واحد من رقمين إما صفر أو واحد والقصد طبعا هو الارقام الثنائية
فلا أحد يجادل فى أن جميع ما نستقبله الآن أو نرسله
من رسائل
و برامج
وصور
واشرطة فيديو
وأصوات
ورموز
وبيانات
وحتى الاموال الالكترونية digi cash
تتحلل فى النهاية لتكون سلسلة من الارقام الثنائية المتراصة
إما صفر أو واحد
ZERO OR ONE
0 أو 1
وهناك بالطبع من بيننا من لا يعرف الارقام الثنائية وكيف أنه
بامكانه تمثيل أى رقم بها ولكى أعطى فكرة لهؤلاء الاخوة :
شغل برنامج الآلة الحاسبةcalculator الموجود مع برامج التشغيل
واختر عرض الآلة العلمية scientific
والآلة فى الغالب تكون عند البدء فى وضع DEC أى الارقام العشرية
أدخل أى رقم عشرى ولنقل 99 مثلا
ثم انقر على Bin أى أرقام ثنائية
ستحصل على 1100011 وهو 99 بالارقام الثنائية
لكن ما علاقة هذا بالقرآن الكريم ؟
ماذا لو أخبرتكم أن هناك آية كريمة تبين لنا أن اعمالنا
هى كذلك تمثل بنفس الطريقة
ما رأيكم لو أن مهندس كمبيوتر غير مسلم تعلم العربية واتقنها
ثم أسلم وقرأ القرآن بتدير وتمعن ؟
ما وقع هاتين الآيتين الكريمتين فى نفسه يا ترى عندما يراها من خلال تجربته الطويلة فى تخصصه ؟
سورة الزلزلة(99) الايتين 7 و 8
فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًايَرَهُ{7} وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ{8}
هى أعمالنا تحلل الى عناصرها الاولية المتكونة من ذرات خير وشر
فمثل ما تحلل بيانات الكمبيوتر الى رقميها صفر وواحد
فكذلك الحال بالنسبة لاعمالنا تتكون فى النهاية من ذرات خير وشر
سبحان الله
عندما قرأت فى التفاسير عن هاتين الآيتين أحسست انى كأنى لم يسبق لى أن قرأتهن من قبل وسأنقل لكم بعض مما وجدت :
قال ابن مسعود: هذه أحكم آية في القرآن؛ وصدق.
وروى كعب الأحبار أنه فال: لقد أنزل الله على محمد آيتين أحصتا ما في التوراة والإنجيل والزبور والصحف : "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"
وروى المطلب بن حنطب : أن أعرابيا سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرؤها فقال: يا رسول الله، أمثقال ذرة! قال: (نعم) فقال الأعرابي: واسوأتاه! مرارا: ثم قام وهو يقولها؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (لقد دخل قلب الأعرابي الإيمان).
وقال الحسن: قدم صعصعة عم الفرزدق على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما سمع "فمن يعمل مثقال ذرة" الآيات؛ قال: لا أبالي ألا أسمع من القرآن غيرها، حسبي، فقد انتهت الموعظة؛ ذكره الثعلبي.
وروى معمر عن زيد بن أسلم: أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: علمني مما علمك الله. فدفعه إلى رجل يعلمه؛ فعلمه "إذا زلزلت - حتى إذا بلغ - فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره" قال: حسبي. فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (دعوه فإنه قد فقه).
قال ابن مسعود: على الخبير سقطت "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أعظم آية في القرآن {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} وأعدل آية في القرآن {ان الله يأمر بالعدل والإحسان} (النحل الآية 90) إلى آخرها، وأخوف آية في القرآن {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} (الزلزلة الآيتان 7_8) وأرجى آية في القرآن {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} (الزمر الآية 53) ".
سبحان الله
وفقنا الله جميعا الى فهم كتابه والتدبر فى آياته والامتثال لاوامره وإجتناب نواهيه
والصلاة والسلام علي سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه ومن والاه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مــتـــــد بــــــــــــــــــر