الخوتل1
16-05-2001, 08:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي في الله هذه قصة مؤثرة جدا – بصرف النظر هل وقعت أم لا – ارجوا قرائتها وجزاكم الله كل خير
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) الذاريات 55
هذه قصة حقيقية رويت عن مغسّّلة الأموات في منطقة الرياض تكنى (بأم أحمد ) تقول :
طلبت مني في أحد الأيام أحد الأسر لأقوم بتغسيل ميتة (بنت شابة ) لهم وبالفعل ذهبت .
وما أن دخلت البيت حتى أدخلوني في الغرفة التي توجد بها الميتة وبسرعة أغلقوا علي الباب ؟!!
فارتعش جسدي من فعلهم ونظرت حولي فإذا كل ما أحتاجه من (غسول ، وحنوط ، وكفن ، وغيره ) مجهز والميتة في ركن الغرفة مغطاة بملاية ،
فطرقت الباب لعلي أجد من يعاونني في عملية الغسل ولكن لا مجيب ّ!
فتوكلت على الله وكشفت الغطاء عن الميتة فصدمت لما رأيت ،(( رأيت منظر تقشعر منه الأبدان))
– وجه مقلوب – وجسم متيبس – ولونها أسود كالح سواد ظلمة –
غسلت كثيرا ورأيت أكثر لكن مثل هذه لم أرى ، فذهبت أطرق الباب بكل قوتي لعلي أجد جوابا لما رايت
لا أحد يجيب ، فجلست اذكر الله وأنفث وأقرأ على نفسي حتى هدأ روعي ، ورأيت أن الأمر سيطول ثم أعانني الله وبدأت التغسيل كلما أمسكت عضوا تفتت في يدي كأنه شيء متعفن فاتعبني غسلها تعبا شديدا ،
فلما انتهيت ذهبت لأطرق الباب وأنادي عليهم : افتحوا الباب .. افتحوا لقد كفنت ميتتكم وبقيت على هذه الحالة فترة ليست قصيرة بعدها فتحوا الباب وخرجت أجري لخارج البيت لم أسأل عن حالها !!
ولا عن السبب الذي جعلها بهذا المنظر !
بعد أن عدت بقيت طريحة الفراش لثلاثة أيام من فعل العائلة بإغلاق الباب ومن المشهد المخيف ثم اتصلت بشيخ وأخبرته بما حدث ، فقال :
ارجعي لهم واسأليهم عن سبب غلق الباب ؟؟
والحال الذي كانت عليه بنتهم ؟؟ فذهبت وقلت لهم : أسألكم بالله سؤالين .
أما الأول : لماذا أغلقتوا الباب علي ؟!
والثاني : ما الذي كانت عليه بنتكم ؟!
فقالوا : أغلقنا عليك الباب – لأننا أحضرنا سبعا قبلك فعندما يرونها يرفضن تغسيلها ،
وأما حالها فكانت لا تصلي ولا تغطي وجهها .
فلا حول ولا قوة إلا بالله هذه حالها وهي لم تدخل القبر بعد اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ، اللهم اجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه ، والله اعلم
أخوتي في الله هذه قصة مؤثرة جدا – بصرف النظر هل وقعت أم لا – ارجوا قرائتها وجزاكم الله كل خير
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) الذاريات 55
هذه قصة حقيقية رويت عن مغسّّلة الأموات في منطقة الرياض تكنى (بأم أحمد ) تقول :
طلبت مني في أحد الأيام أحد الأسر لأقوم بتغسيل ميتة (بنت شابة ) لهم وبالفعل ذهبت .
وما أن دخلت البيت حتى أدخلوني في الغرفة التي توجد بها الميتة وبسرعة أغلقوا علي الباب ؟!!
فارتعش جسدي من فعلهم ونظرت حولي فإذا كل ما أحتاجه من (غسول ، وحنوط ، وكفن ، وغيره ) مجهز والميتة في ركن الغرفة مغطاة بملاية ،
فطرقت الباب لعلي أجد من يعاونني في عملية الغسل ولكن لا مجيب ّ!
فتوكلت على الله وكشفت الغطاء عن الميتة فصدمت لما رأيت ،(( رأيت منظر تقشعر منه الأبدان))
– وجه مقلوب – وجسم متيبس – ولونها أسود كالح سواد ظلمة –
غسلت كثيرا ورأيت أكثر لكن مثل هذه لم أرى ، فذهبت أطرق الباب بكل قوتي لعلي أجد جوابا لما رايت
لا أحد يجيب ، فجلست اذكر الله وأنفث وأقرأ على نفسي حتى هدأ روعي ، ورأيت أن الأمر سيطول ثم أعانني الله وبدأت التغسيل كلما أمسكت عضوا تفتت في يدي كأنه شيء متعفن فاتعبني غسلها تعبا شديدا ،
فلما انتهيت ذهبت لأطرق الباب وأنادي عليهم : افتحوا الباب .. افتحوا لقد كفنت ميتتكم وبقيت على هذه الحالة فترة ليست قصيرة بعدها فتحوا الباب وخرجت أجري لخارج البيت لم أسأل عن حالها !!
ولا عن السبب الذي جعلها بهذا المنظر !
بعد أن عدت بقيت طريحة الفراش لثلاثة أيام من فعل العائلة بإغلاق الباب ومن المشهد المخيف ثم اتصلت بشيخ وأخبرته بما حدث ، فقال :
ارجعي لهم واسأليهم عن سبب غلق الباب ؟؟
والحال الذي كانت عليه بنتهم ؟؟ فذهبت وقلت لهم : أسألكم بالله سؤالين .
أما الأول : لماذا أغلقتوا الباب علي ؟!
والثاني : ما الذي كانت عليه بنتكم ؟!
فقالوا : أغلقنا عليك الباب – لأننا أحضرنا سبعا قبلك فعندما يرونها يرفضن تغسيلها ،
وأما حالها فكانت لا تصلي ولا تغطي وجهها .
فلا حول ولا قوة إلا بالله هذه حالها وهي لم تدخل القبر بعد اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ، اللهم اجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه ، والله اعلم