الكونت
16-05-2001, 01:29 PM
كان الحب في ((جدة)) زمان خاليا من اي نوع من الخداع ..
كان حبا عذريا.. شهما..بريئا.. وكم اطربتني الأغاني القديمة
لتلك الفترة ..
(( قدروا عليه وخلوه ينسى احبابه ))
و
(( قديمك نديمك لو جديد اغناك ))
* كان الشباب في تلك الفترة البريئة لاهم لهم الا تكوين حياة مستقرة هادئة بعيدا عن الاحلام المستحيلة .
* بنت الجيران او بنت العمة او الخالة راضية عن الزوج طالما هي من اصل طيب واخلاق حميدة فلا شروط ولا احكام ولاعيون زائغة.
* حتى الفرح كان له طعم ثان .. كان الفرح في القلوب .. كان فرحا حقيقيا ينبع من القلب .
* كان الرجل يتزوج ويعرف ان هذه الفتاه هي النصيب الذي كتبه الله له.. فالمعامله بالأحسان والاحترام والمودة كانت قبل الحب ، ولهذا كانت حياتهم تستمر وتستمر.
* حتى الفتاة كانت تعرف ان هذا الرجل هو نصيبها الذي ستصبر عليه في الشدة قبل الرخاء وأبو اولادها وعمادها في الدنيا.
* كانت الرقابة الذاتية والشهامة والتربية الاصيلة هي التي تتحكم في البشر وليس كما هو حاصل الآن .
ســــــــؤال
؟؟؟؟الآن بعـــــــــد30 أو 40 سنـــــــةمن تلك الايام...
....كيــــــــف هـــــــو الحـــــــال فـي ((جــــدة))؟؟؟؟
هذة مقتطفات من رسالة مرسلة الى الكاتب / عبداللة باجبير-مجلة سيدتي من شابة اسمها- فاطمة- عنوانها رسالة من ميدان العنوسة.
حقيقةًًًًًًً فاطمة ذكرت اسباب العنوسة من وجهة نظرها ولكنها انهت رسالتها بهذا...
(( صحيح انا في الثلاثين والفرص امامي ضعيفة جدا ولكني لن اقدم تنازلات نهائيا حتى لا اندم في النهاية...صحيح ان مجتمعنا شرقي وصعب على المرأة ان تعيش فية من غير زوج...لكن اناسعيدة واستطيع ان اقول بمعنى ادق انا هادئة.. اعيش في هدوء..وطبعا مثلي الكثيرات... صدقني اقول لك هذا الكلام وانا مقتنعة به اشد الاقتناع ))
*************
قرأت هذة الفقرة الأخيرة وتساءلت :
لو ان كل فتاة امتلكت هذة القناعة ماذا سيحل بنا معشر الرجال ؟؟؟؟
والتعليق لكــــــــم
[تم تعديل الموضوع بواسطة الكونت يوم 16-05-2001 في 08:52 PM]
كان حبا عذريا.. شهما..بريئا.. وكم اطربتني الأغاني القديمة
لتلك الفترة ..
(( قدروا عليه وخلوه ينسى احبابه ))
و
(( قديمك نديمك لو جديد اغناك ))
* كان الشباب في تلك الفترة البريئة لاهم لهم الا تكوين حياة مستقرة هادئة بعيدا عن الاحلام المستحيلة .
* بنت الجيران او بنت العمة او الخالة راضية عن الزوج طالما هي من اصل طيب واخلاق حميدة فلا شروط ولا احكام ولاعيون زائغة.
* حتى الفرح كان له طعم ثان .. كان الفرح في القلوب .. كان فرحا حقيقيا ينبع من القلب .
* كان الرجل يتزوج ويعرف ان هذه الفتاه هي النصيب الذي كتبه الله له.. فالمعامله بالأحسان والاحترام والمودة كانت قبل الحب ، ولهذا كانت حياتهم تستمر وتستمر.
* حتى الفتاة كانت تعرف ان هذا الرجل هو نصيبها الذي ستصبر عليه في الشدة قبل الرخاء وأبو اولادها وعمادها في الدنيا.
* كانت الرقابة الذاتية والشهامة والتربية الاصيلة هي التي تتحكم في البشر وليس كما هو حاصل الآن .
ســــــــؤال
؟؟؟؟الآن بعـــــــــد30 أو 40 سنـــــــةمن تلك الايام...
....كيــــــــف هـــــــو الحـــــــال فـي ((جــــدة))؟؟؟؟
هذة مقتطفات من رسالة مرسلة الى الكاتب / عبداللة باجبير-مجلة سيدتي من شابة اسمها- فاطمة- عنوانها رسالة من ميدان العنوسة.
حقيقةًًًًًًً فاطمة ذكرت اسباب العنوسة من وجهة نظرها ولكنها انهت رسالتها بهذا...
(( صحيح انا في الثلاثين والفرص امامي ضعيفة جدا ولكني لن اقدم تنازلات نهائيا حتى لا اندم في النهاية...صحيح ان مجتمعنا شرقي وصعب على المرأة ان تعيش فية من غير زوج...لكن اناسعيدة واستطيع ان اقول بمعنى ادق انا هادئة.. اعيش في هدوء..وطبعا مثلي الكثيرات... صدقني اقول لك هذا الكلام وانا مقتنعة به اشد الاقتناع ))
*************
قرأت هذة الفقرة الأخيرة وتساءلت :
لو ان كل فتاة امتلكت هذة القناعة ماذا سيحل بنا معشر الرجال ؟؟؟؟
والتعليق لكــــــــم
[تم تعديل الموضوع بواسطة الكونت يوم 16-05-2001 في 08:52 PM]