متدبر
15-05-2001, 04:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المرسلين
وعلى آلــه وصـحـبـه اجـمـعـين
يقول المولى عز وجل فى سورة النساء الآية 82
"أفـلا يتـد برون الـقـرآن ولـو كـان من عـنـد غـيـر اللــه لوجـدوا فيه إخـتـلافـا كثـيرا "
ويقول المولى عز وجل فى سورة محمد الآية 24
"أفـلا يتـدبـرون القــرآن أم عـلى قـلـوب أقـفـالـهـــا"
وهذا هو مدخلى وهى رخصتى فى التطرق الى المواضيع العلمية التى اراها أحيانا جلية وواضحة
فى كثير من الآيات الكريمة فيما يرى بعض الناس انى أفسر القرآن بغير علم ويتوعدوننى بعذاب من الله
وللتذكير فقد سبق لى ان كتبت بهذا المنبر الكريم عن فهمى للمعجزة العلمية الواردة فى سورة القيامة
فى الآية 29 فى كونها وصف دقيق وبليغ لما يسمى الآن بال DNA
" والتفت الساق بالساق" ولعل الموضوع موجود الآن بارشيف الساحة
ومنذ أيام وبعد قرآتى لموضوع عن إنقراض بعض المخلوقات رأيت أن أشاطركم التدبر فى هذا الموضوع
وأول ما يخطر ببالنا عندما نذكر الانقراض هى الديناصورات العملاقة والضخمة
وهذه المخلوقات لا تخرج عن هذا النطاق المذكور بوصف بليغ وجميل فى سورة الانعام آية 38
"وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ "
صدق الله العظيم
ما فرط الله فى كتابه العزيز من شىء
ولكن التفريط منا نحن
إنشغلنا بتتبع عيوب بعضنا
وركزنا جهدنا على انتقاد غيرنا
واتخذنا هذا القرآن مهجورا
علماء اليهود ينقبون فى مجاهل وخفايا قارة افريقيا بحثا عن جماجم لاثبات ان أصل الانسان قرد
وذلك لابعاد الشبهة عن اسلافهم التى نسخها الله قرودا
ونحن الآن فى إنتظار عالم مسلم يستخدم تقنيات الـ DNA ليثبت للعالم ان هذه الجماجم هى جماجم يهودية
أسأل الله تعالى أن يعيننا على انفسنا
وأعود للموضوع المطروح
وهناك آية كريمة أخرى تؤيد مفهوم أن هذه الكائنات أو المخلوقات هى امم امثالنا
يقول المولى عز وجل فى سورة هود الآية 48
" قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلاَمٍ مِّنَّا وَبَركَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ "
بالطبع قد يجادل بعض المجادلين أن كلمة أمم هنا تعود فقط على البشر -- ولكن العاقل يرى غير ذلك
ويقول المولى عز وجل فى سورة الاعراف الآية 34
"وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ "
ويقول المولى عز وجل فى سورة الحجر الآية 5
" مَّا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ "
وفى سورة المؤمنون الآية 43
"مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُون "
إذن فالديناصورات كانت أمة قائمة حتى جاءها أجلها فانقرضت
وكذلك الحال الآن بالنسبة لحيوان البندا إنها أمة تحتضر
وكذلك الحال بالنسبة لحيوانات وطيور أخرى قد لا نحس بوجودها ولا باختفائها وإليكم إقتباس من المقال المنشور
وإليك بعض الإحصائيات المسجلة عن الانقراض علها توضح لنا بعض أبعاد المشكلة:
تمثل الثدييات ما يقرب من 4300 نوع.. 60 منها انقرضت منذ القرن التاسع عشر و650 نوعا مهددا بالانقراض.
الزواحف حوالي 4700 نوع، انقرض منها عشرون، وهناك 210 نوعًا مهددًا بالانقراض.
البرمائيات، والتي بدت أكثر حظًا من غيرها؛ حيث انقرض منها 5 أنواع فقط من إجمالي 4000 نوع من الضفادع، إلا أن هناك انخفاضًا ملحوظًا في أعداد مجتمعاتها منذ السبعينيات.
أما الطيور فقد انقرض منها ما يقرب من 75 نوعًا من إجمالي 10.000 نوع أشهرها الحمام الزاجل، ومهدد ما يقرب من 1100 نوع منها بالانقراض في خلال عشرات السنين القادمة، أي 10% من إجمالي الأنواع وهو رقم أكبر عشر مرات من رقم القرن التاسع عشر
وفقنا الله جميعا الى فهم كتابه والتدبر فى آياته والامتثال لاوامره وإجتناب نواهيه
والصلاة والسلام عليك يا سيدى يا رسول الله
وعلى آلك وصحبك ومن والاك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مــتـــــد بــــــــــــــــــر
وبه نستعين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المرسلين
وعلى آلــه وصـحـبـه اجـمـعـين
يقول المولى عز وجل فى سورة النساء الآية 82
"أفـلا يتـد برون الـقـرآن ولـو كـان من عـنـد غـيـر اللــه لوجـدوا فيه إخـتـلافـا كثـيرا "
ويقول المولى عز وجل فى سورة محمد الآية 24
"أفـلا يتـدبـرون القــرآن أم عـلى قـلـوب أقـفـالـهـــا"
وهذا هو مدخلى وهى رخصتى فى التطرق الى المواضيع العلمية التى اراها أحيانا جلية وواضحة
فى كثير من الآيات الكريمة فيما يرى بعض الناس انى أفسر القرآن بغير علم ويتوعدوننى بعذاب من الله
وللتذكير فقد سبق لى ان كتبت بهذا المنبر الكريم عن فهمى للمعجزة العلمية الواردة فى سورة القيامة
فى الآية 29 فى كونها وصف دقيق وبليغ لما يسمى الآن بال DNA
" والتفت الساق بالساق" ولعل الموضوع موجود الآن بارشيف الساحة
ومنذ أيام وبعد قرآتى لموضوع عن إنقراض بعض المخلوقات رأيت أن أشاطركم التدبر فى هذا الموضوع
وأول ما يخطر ببالنا عندما نذكر الانقراض هى الديناصورات العملاقة والضخمة
وهذه المخلوقات لا تخرج عن هذا النطاق المذكور بوصف بليغ وجميل فى سورة الانعام آية 38
"وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ "
صدق الله العظيم
ما فرط الله فى كتابه العزيز من شىء
ولكن التفريط منا نحن
إنشغلنا بتتبع عيوب بعضنا
وركزنا جهدنا على انتقاد غيرنا
واتخذنا هذا القرآن مهجورا
علماء اليهود ينقبون فى مجاهل وخفايا قارة افريقيا بحثا عن جماجم لاثبات ان أصل الانسان قرد
وذلك لابعاد الشبهة عن اسلافهم التى نسخها الله قرودا
ونحن الآن فى إنتظار عالم مسلم يستخدم تقنيات الـ DNA ليثبت للعالم ان هذه الجماجم هى جماجم يهودية
أسأل الله تعالى أن يعيننا على انفسنا
وأعود للموضوع المطروح
وهناك آية كريمة أخرى تؤيد مفهوم أن هذه الكائنات أو المخلوقات هى امم امثالنا
يقول المولى عز وجل فى سورة هود الآية 48
" قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلاَمٍ مِّنَّا وَبَركَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ "
بالطبع قد يجادل بعض المجادلين أن كلمة أمم هنا تعود فقط على البشر -- ولكن العاقل يرى غير ذلك
ويقول المولى عز وجل فى سورة الاعراف الآية 34
"وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ "
ويقول المولى عز وجل فى سورة الحجر الآية 5
" مَّا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ "
وفى سورة المؤمنون الآية 43
"مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُون "
إذن فالديناصورات كانت أمة قائمة حتى جاءها أجلها فانقرضت
وكذلك الحال الآن بالنسبة لحيوان البندا إنها أمة تحتضر
وكذلك الحال بالنسبة لحيوانات وطيور أخرى قد لا نحس بوجودها ولا باختفائها وإليكم إقتباس من المقال المنشور
وإليك بعض الإحصائيات المسجلة عن الانقراض علها توضح لنا بعض أبعاد المشكلة:
تمثل الثدييات ما يقرب من 4300 نوع.. 60 منها انقرضت منذ القرن التاسع عشر و650 نوعا مهددا بالانقراض.
الزواحف حوالي 4700 نوع، انقرض منها عشرون، وهناك 210 نوعًا مهددًا بالانقراض.
البرمائيات، والتي بدت أكثر حظًا من غيرها؛ حيث انقرض منها 5 أنواع فقط من إجمالي 4000 نوع من الضفادع، إلا أن هناك انخفاضًا ملحوظًا في أعداد مجتمعاتها منذ السبعينيات.
أما الطيور فقد انقرض منها ما يقرب من 75 نوعًا من إجمالي 10.000 نوع أشهرها الحمام الزاجل، ومهدد ما يقرب من 1100 نوع منها بالانقراض في خلال عشرات السنين القادمة، أي 10% من إجمالي الأنواع وهو رقم أكبر عشر مرات من رقم القرن التاسع عشر
وفقنا الله جميعا الى فهم كتابه والتدبر فى آياته والامتثال لاوامره وإجتناب نواهيه
والصلاة والسلام عليك يا سيدى يا رسول الله
وعلى آلك وصحبك ومن والاك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مــتـــــد بــــــــــــــــــر