PDA

View Full Version : رؤية في خزعبلات عاشقة لبنت العرب ....


أبو عبد الملك
14-05-2001, 03:02 PM
في البداية أقدم أسفي لبنت العرب إذ لم استأذنها في كتابتي هذه :

في خزعبلات بنت العرب الخامسة كتبت مقطعاً تقول فيه :

( تسألني دائماً ......
أين أنا في أشعارك ؟
من أنا من أبطالك ؟
متى ستكتبين عني .......
وتعلنين للكون عن حبك ..

ليتك تعلم ......
أنك في كل حرف أكتبه ...
وأن كل بطل من استوحيته ...
أنك موجود في كل سطر ...
في كل خط وكل قطرة حبر

حبيبي .......
هذه ........لك )

من أشد ما يطرب المر ويعجبه
أن يقول حبيبه فيه شعراً وأن يتحدث عنه كثيراً
لذلك ظل يسألها ويسألها :
( أين أنا في أشعارك ؟
من أنا من أبطالك ؟
متى ستكتبين عني .......
وتعلنين للكون عن حبك .. )

نلاحظ هنا أنه متأكد أنها تحبه
وأنها تكتب عنه ولكن يرى غموضاً في كتابتها
يريد التصريح يعاني من الانتظار
لا يريد أن يلتقيا بعيدا عن الناس
يريد إعلان حبه لا يرى في ذلك بأس
وبلهجة الذي لا يملك حيلة في أمره ترد هي :
( ليتك تعلم ......
أنك في كل حرف أكتبه ...
وأن كل بطل من استوحيته ...
أنك موجود في كل سطر ...
في كل خط وكل قطرة حبر )

لا شك في ذلك إن الحب إذا تمكن من الشخص صار لا ينطق إلا عن حبيبه لا يكتب إلا عن حبيبه
ولكن الناس لا يظهر لهم ذلك ، بل لا يظهر للحبيب أيضاً
وفي إيقاع هذه الأبيات ينجلي لنا مدى الحزن انظروا إلى أواخر الأبيات
استخدام الهاء المضمومة نبرة حزن لطالما قال فيها الشعراء /

يا ليل الصب متى غدهُ ******** أ قيام الساعة موعدهُ

واستخدام الراء الساكنة أيضاً نبرة حزن /

إذا الشعب يوما أراد الحياة ******** فلا بد أن يستجيب القدرْ
وهذه قصيدة الشابي في الأسى على شعب الخضراء ...

ثم تنهي بنت العرب القصيدة بإيقاع هادئ :
( حبيبي .......
هذه ..........لك )

جعلت ما كتبته كل عمرها في كفة وهذه القصيدة في كفة يعني " إذا لم يكفيك كل ما كتبت فهذه لك " ثم أهدتها له ، ولا يخفى عليكم تعظيم الشاعر لقصائده فهي كما يقولون بناته .

.................... أرجو أن تنال على إعجابكم وأكرر أسفي لبنت العرب .............