قطرات مطر
10-05-2001, 03:34 AM
الإحساس .. والحواس ..
كلمتان تشتركان في كثير من الحروف ..
لكن المعنى يبترهما بعنف ..
يُناديني ( سواك ) ..
فأركض بكل المحاولة ..
أصل .. أتفقّد ذاتي ..
فأجد القلب خالياً ..
وأكتشق أنني ( نسيتُ ) قلبي ( لديك )
أتفقّد ( بقيتي ) فأجدني لم أحمل معي سوى ( حفنة حواس ) ..
تناديني ..
فأقف ..
وأحاول التملّق .. أعبر درباً آخر ..
وأجدك في نهاية الطريق ..
وأكتشف أن الخلل لا يكمن في الدروب ..
بل في ( خطواتي ) ..
ولا أحتاج تفقّد( قلبي ) ..
فمعك استشعر نبضه يملأ عروقي ..
وأجدني لم أحمل لك سوى ( كل الإحساس ) ..
قد يُجبرنا الإحساس في ذروته ..
على ملامسة الحواس والإلتفات لإشباعها ..
لكن محالٌ أن تتمكن الحواس من رفعنا ..
إلى أقل درجات ( الإحساس ) ..
فالحب يُجيد خلق ( الرغبة ) ..
أمّا الرغبة ( فتعجز ) حتماً عن ( خلق الحب )..
------------
وأنا استنزف كل هذا التفكير فيك ..
وأنا أُطرّز كل يوم زهرة جديدة .. في ثوب الحب ..
وأنا ألبس ذكراك كل لحظة ..
وأنا أمنحك كل هذا العشق ..
أتساءل ..
والحيرة تعبث بي ..
أين أسكن من دنياك ؟!!
أم أنّي سأظلّ تائهة ..
تُعييني الحيلة .. أعدم وسائلي ..
تنفذ طاقاتي .. يملؤني التعب ..
والطريق ما زال إلى قلبك أمامي ..
طويلٌ .. طويل ..
لا يعترف بخطواتي ..
أأتوقف عن حبك .. واجترار الأمل ..
أم تتوقف عن منحي الفرص ؟
---------
أُريدها - ياأنت - تلك الحقيقة ..
كم أُريدها .. فارحم احتياجي ..
وكفّ عن تجريعي الظنون .. كفّ !
كل اكتفاءي .. كل جمودي .. كل غروري ..
أُريق دمائهم قرباناً لحبّك .. فارحم احتياجي
سئمتُ ضعفي معك يختال بثياب القوة ..
سئمتُ خوفي يجرّ أذيال الثقة ..
سئمت الحذر .. فامنحني الأمان ..
واترك كل ذاك الطوفان يُغدقك حبّاً ..
دع صوتي يتعدى حد الصراخ ..
ليخبر الدنيا .. كم أنا أهواك ..
فكّ قيود الماضي التي انهكتني عذاباً ..
ملئتني لوعة .. اثملتني خوفاً من الغدر ..
اطلقني إلى حيث أنت ..
ودعني أمارس ( حقوقي ) في ( عشقك ) ..
كلمتان تشتركان في كثير من الحروف ..
لكن المعنى يبترهما بعنف ..
يُناديني ( سواك ) ..
فأركض بكل المحاولة ..
أصل .. أتفقّد ذاتي ..
فأجد القلب خالياً ..
وأكتشق أنني ( نسيتُ ) قلبي ( لديك )
أتفقّد ( بقيتي ) فأجدني لم أحمل معي سوى ( حفنة حواس ) ..
تناديني ..
فأقف ..
وأحاول التملّق .. أعبر درباً آخر ..
وأجدك في نهاية الطريق ..
وأكتشف أن الخلل لا يكمن في الدروب ..
بل في ( خطواتي ) ..
ولا أحتاج تفقّد( قلبي ) ..
فمعك استشعر نبضه يملأ عروقي ..
وأجدني لم أحمل لك سوى ( كل الإحساس ) ..
قد يُجبرنا الإحساس في ذروته ..
على ملامسة الحواس والإلتفات لإشباعها ..
لكن محالٌ أن تتمكن الحواس من رفعنا ..
إلى أقل درجات ( الإحساس ) ..
فالحب يُجيد خلق ( الرغبة ) ..
أمّا الرغبة ( فتعجز ) حتماً عن ( خلق الحب )..
------------
وأنا استنزف كل هذا التفكير فيك ..
وأنا أُطرّز كل يوم زهرة جديدة .. في ثوب الحب ..
وأنا ألبس ذكراك كل لحظة ..
وأنا أمنحك كل هذا العشق ..
أتساءل ..
والحيرة تعبث بي ..
أين أسكن من دنياك ؟!!
أم أنّي سأظلّ تائهة ..
تُعييني الحيلة .. أعدم وسائلي ..
تنفذ طاقاتي .. يملؤني التعب ..
والطريق ما زال إلى قلبك أمامي ..
طويلٌ .. طويل ..
لا يعترف بخطواتي ..
أأتوقف عن حبك .. واجترار الأمل ..
أم تتوقف عن منحي الفرص ؟
---------
أُريدها - ياأنت - تلك الحقيقة ..
كم أُريدها .. فارحم احتياجي ..
وكفّ عن تجريعي الظنون .. كفّ !
كل اكتفاءي .. كل جمودي .. كل غروري ..
أُريق دمائهم قرباناً لحبّك .. فارحم احتياجي
سئمتُ ضعفي معك يختال بثياب القوة ..
سئمتُ خوفي يجرّ أذيال الثقة ..
سئمت الحذر .. فامنحني الأمان ..
واترك كل ذاك الطوفان يُغدقك حبّاً ..
دع صوتي يتعدى حد الصراخ ..
ليخبر الدنيا .. كم أنا أهواك ..
فكّ قيود الماضي التي انهكتني عذاباً ..
ملئتني لوعة .. اثملتني خوفاً من الغدر ..
اطلقني إلى حيث أنت ..
ودعني أمارس ( حقوقي ) في ( عشقك ) ..